تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث: " من رضي عمل قوم فهو منهم "]

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[18 - 05 - 04, 08:33 م]ـ

[ما صحة حديث: " من رضي عمل قوم فهو منهم "]

ذكر الصنعاني في " سبل السلام " (4/ 1477) أنه عند أبي يعلى، ولم أقف عليه.

ـ[السدوسي]ــــــــ[18 - 05 - 04, 09:06 م]ـ

(إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها – وقال مرة: أنكرها – كمن غاب عنها. ومن غاب عنها فرضيها، كان كمن شهدها) والحديث رواه أبوداود عن العرس بن عميرة الكندي وله طرق وقد حسنه العلامة الألباني رحمه الله.

ـ[السدوسي]ــــــــ[18 - 05 - 04, 09:21 م]ـ

والحديث الذي ذكره الصنعاني رحمه الله رواه أبويعلى بلفظ (من شهد أمرا فكرهه كان كمن غاب عنه ومن غاب عن أمر فرضي به كان كمن شهده) عن الحسن بن علي مرفوعا.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[18 - 05 - 04, 11:37 م]ـ

فائدة سريعة

قال السخاوي رحمه الله: حديث: من كثر سواد قوم فهو منهم، أبو يعلى وعلي بن معبد في كتاب الطاعة من طريق إن رجلا دعا ابن مسعود إلى وليمة فلما جاء ليدخل سمع لهوا فلم يدخل فقيل له فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكره وزاد:" ومن رضى عمل قوم كان شريك من عمل به"، وهكذا هو عند الديلمي بهذها الزيادة ولابن المبارك في الزهد عن أبي ذر نحوه موقوفا: وشاهده حديث: من تشبه بقوم فهو منهم، وقد مضى. (المقاصد الحسنة رقم 1170) وذكر كلامه في كشف الخفاء ولم يزد عليه شيئا 2/ 274).

وما ذكره السخاوي هو كلام شيخه ابن حجر ذكره في الدراية في تخريج أحاديث الهداية 2/ 267بتمامه.

وذكره قبلهما الحافظ الزيلعي في نصب الراية4/ 346 - 347.ط: دار إحياء التراث العربي فقال رحمه الله:

" الحديث التاسع قال عليه السلام:" من كثر سواد قوم فهو منهم" قلت: رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده حدثنا أبو همام ثنا بن وهب أخبرني بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث أن رجلا دعا عبد الله بن مسعود إلى وليمة فلما جاء ليدخل سمع لهوا فلم يدخل فقال له: لم رجعت؟ قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من كثر سواد قوم فهو منهم ومن رضى عمل قوم كان شريك من عمل به". انتهى

ورواه علي بن معبد في كتاب "الطاعة والمعصية" حدثنا بن وهب به سندا ومتنا ورواه بن المبارك في كتاب الزهد والرقائق موقوفا على أبي ذر حدثنا خالد بن حميد عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم أن أبا ذر الغفاري دعي إلى وليمة فلما حضر إذا هو بصوت فرجع فقيل له: ألا تدخل قال إني أسمع صوتا ومن كثر سوادا كان من أهله ومن رضى عملا كان شريك من عمله. انتهى) اهـ من نصب الراية.

وفي صحيح البخاري: (بَاب مَنْ كَرِهَ أَنْ يُكَثِّرَ سَوَادَ الْفِتَنِ وَالظُّلْمِ): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ وَغَيْرُهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ وَقَالَ اللَّيْثُ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ قُطِعَ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ بَعْثٌ فَاكْتُتِبْتُ فِيهِ فَلَقِيتُ عِكْرِمَةَ فَأَخْبَرْتُهُ فَنَهَانِي أَشَدَّ النَّهْيِ ثُمَّ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ يُكَثِّرُونَ سَوَادَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتِي السَّهْمُ فَيُرْمَى فَيُصِيبُ أَحَدَهُمْ فَيَقْتُلُهُ أَوْ يَضْرِبُهُ فَيَقْتُلُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ) انظر:" البخاري حديث 7085 - مع الفتح"

وقال الحافظ في الشرح:" قَوْله (بَاب مَنْ كَرِهَ أَنْ يُكَثِّر) بِالتَّشْدِيدِ (سَوَاد الْفِتَن وَالظُّلْم) أَيْ أَهْلهمَا , وَالْمُرَاد بِالسَّوَادِ وَهُوَ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَتَخْفِيف الْوَاو الْأَشْخَاص , وَقَدْ جَاءَ عَنْ اِبْن مَسْعُود مَرْفُوعًا " مَنْ كَثَّرَ سَوَاد قَوْم فَهُوَ مِنْهُمْ , وَمَنْ رَضِيَ عَمَل قَوْم كَانَ شَرِيك مَنْ عَمِلَ بِهِ " أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى , وَفِيهِ قِصَّة لِابْنِ مَسْعُود , وَلَهُ شَاهِد عَنْ أَبِي ذَرّ فِي الزُّهْد لِابْنِ الْمُبَارَك غَيْر مَرْفُوع. "

وفي معناه حديث:"من سود مع قوم فهو منهم و من روع مسلما لرضا سلطان جيء به يوم القيامة معه" رواه الخطيب في التاريخ 10/ 40

وقال الألباني رحمه الله: (ضعيف) انظر حديث رقم: 5648 في ضعيف الجامع.

وقال المناوي في فيض القدير: (من سود) بفتح السين وفتح الواو المشددة بضبطه أي من كثر سواد قوم بأن ساكنهم وعاشرهم وناصرهم فهو منهم وإن لم يكن من قبيلتهم أو بلدهم ... إلخ.اهـ فيض القدير.

وكذلك حديث:" من تشبه بقوم ... "الحديث كما قال الحافظ في "الدراية". وبالجملة فهناك الكثير من الآيات والأحاديث التي تقرر هذا المعنى. وهذه فائدة سريعة والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير