[الرسالة إلى النيل]
ـ[علاء ناجي]ــــــــ[26 - 05 - 04, 07:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك من وثق الأثر الوارد عن عمر رضي الله عنه بخصوص رسالة النيل التي منع بها بدعة القاء عروس النيل؟
أرجو المساعدة
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 05 - 04, 02:50 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه القصة أخرجها ابن عبدالحكم في فتوح مصر (ص 104 صبيح) وكذلك الواقدي وغيرهم
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية
. قصة نيل مصر
روينا من طريق ابن لهيعة عن قيس بن الحجاج عن عمن حدثه قال: لما افتتحت مصر أتى أهلها عمرو بن العاص - حين دخل بؤنة من أشهر العجم - فقالوا: أيها الامير، لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها. قال: وما ذاك: قالوا: إذا كانت اثنتي عشرة ليلة خلت من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر من أبويها، فأرضينا أبويها وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في هذا النيل.
فقال لهم عمرو: إن هذا مما لا يكون في الاسلام، إن الاسلام يهدم ما قبله. قال: فأقاموا بؤنة وأبيب ومسرى والنيل لا يجري قليلا ولا كثيرا، حتى هموا بالجلاء، فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه: إنك قد أصبت بالذي فعلت، وإني قد بعثت إليك بطاقة داخل كتابي، فألقها في النيل. فلما قدم كتابه أخذ عمرو البطاقة فإذا فيها " من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر، أما بعد، فإن كنت إنما تجري من قبلك ومن أمرك فلا تجر فلا حاجة لنا فيك، وإن كنت إنما تجري بأمر الله الواحد القهار، وهو الذي يجريك فنسأل الله تعالى أن يجريك " قال: فألقى البطاقة في النيل فأصبحوا يوم السبت وقد أجرى الله النيل ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة وقطع الله تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم.
وهذا الإسناد لايصح.
ـ[علاء ناجي]ــــــــ[31 - 05 - 04, 06:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا يا شيخنا الفاضل وأجزل لكم المثوبة والعطاء
ـ[عصمت الله]ــــــــ[01 - 06 - 04, 12:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
جزى الله كل خير شيخنا الأخ عبد الرحمن الفقيه و عندي سؤال مهم
هل يجب تطبيق القواعد الحديثية و أصول الجرح والتعديل لإثبات القصص والأحداث التاريخية فالقصة مجرد قصة و ليس نص تشريعي و الذي يستفاد منها كرامة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و لا غرابة أو نكارة في ذلك و أسوق له و لأمثاله من أهل العلم المصادر التي ذكرت القصة أو خرجتها مع النصوص حتى يفيدوا أكثر
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 06 - 04, 01:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزى الله الشيخ عصمت الله خير الجزاء على ما تفضل به، والقصة مدارها على نفس الإسناد السابق فمن ناحية الإسناد لاتصح للجهالة ولحال ابن لهيعة وعبدالله بن صالح كاتب الليث
وكما تفضلت فالسير والتواريخ يتساهل فيها مالايتساهل في غيرها.
ـ[كاتب]ــــــــ[23 - 03 - 09, 05:44 م]ـ
http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=285777