تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شرح علماء الأمة على هذاالحديث لايجتمع كافر وقاتله في النار أبدًا

ـ[مجاهد نفسه]ــــــــ[06 - 06 - 04, 02:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في صحيح مسلم

عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لايجتمع كافر وقاتله في النار أبدًا)

اريد شرح علماء الأمة على هذاالحديث وكذلك ان امكن اسناده

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[06 - 06 - 04, 12:16 م]ـ

روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يجتمعان في النار أجتماعا يضر أحدهما الآخر. قيل من هم يا رسول الله؟

قال: مؤمن قتل كافرا ثم سدد.)

قال الألباني رحمه الله في تعليقه على مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري:

معناه والله أعلم أن المؤمن القاتل للكافر إذا سدد بعد ذلك واستقام لا يجتمع مع الكافر في النار اجتماعا يتضرر هو به، وإنما لم ينفه عنه دخولها أصلا لقوله تعالى: (وإن منكم إلا واردها) فلا بد من دخول النار حتى للمؤمن ولكن ذلك لا يضره وإنما تكون عليه بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم كما جاء ذلك مصرحا من حديث جابر هذا ما بدا لي وقد استشكلوا الحديث وأجابوا عنه بما لا يروي كما ترى في الشرح وغيره حتى قيل إن الحديث مقلوب وإن الصواب: مؤمن قتله كافر ثم سدد ولقد كدت أركن إلى هذا القيل حين رأيت الحديث في مسند أحمد (2/ 399) من طريق أبي إسحاق (الفزاري وهو شيخ مسلم) في هذا الحديث عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة: إلا أنه قال: قالوا: من يا رسول الله؟ قال: مؤمن يقتله كافر ثم يسدد بعد ذلك.) ولكن منعني من ذلك أنني رأيت أبا إسحاق قد تابعه على لفظ مسلم جماعة منهم محمد بن عجلان عند النسائي (2/ 55) وأحمد (2/ 340) وحماد بن سلمة عنده (2/ 232و 353) فتبين لي من ذلك أن لفظ أبي إسحاق عنده شاذ وأن لفظ الكتاب هو المحفوظ ومعناه ما ذكرته) مختصر المنذري ص 286 ورقم الحديث 1099

هذا ما عندي والله أعلم.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[06 - 06 - 04, 02:51 م]ـ

هذا من موضوع قديم كتبته في هذا الملتقى لعل فيه شيئا من الفائدة:

روى مسلم في صحيحه وغيره حديث للنبى صلى الله عليه وسلم حيث قال:

حدثنا عبدالله بن عون الهلالي. حدثنا أبو إسحاق الفزاري، إبراهيم بن محمد عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما الآخر) قيل: من هم؟ يا رسول الله! قال (مؤمن قتل كافرا ثم سدد).

.................................................. ...........................

و رواه الامام احمد: عن معاوية به ............... لكن قال فيه:

مؤمن يقتله كافر ثم يسدد بعد ذلك ................

اي الكافر يقتل المؤمن ثم يسلم الكافر وهذا ظاهر موافق لبقية الاحاديث ....

فمن قلب الحديث الاول ام ان الثاني مشى على المعروف الموافق لبقية الاحاديث .....

اما من جهة الاسناد فيظهر والله اعلم ان الحديث الاول قد ضبط فقد رواه جماعة بنفس اللفظ كما ورد عند الحاكم:

حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ عبيد بن عبد الواحد، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه -:

عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما الآخر: مسلم قتل كافرا ثم سدد المسلم وقارب؛ ولا يجتمعان في جوف عبد: غبار في سبيل الله، ودخان جهنم؛ ولا يجتمعان في قلب عبد: الإيمان، والشح).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

وكذا ما ورد عند احمد:

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو كامل حدثنا حماد عن سهيل عن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

-لا يجتمع في النار من قتل كافرا ثم سدد بعده ...

وذكر احمد نفس اللفظ بالاسناد السابق عند الحاكم .....

فالخلاصة انه يظهر ان اللفظ الاول عند مسلم هو الصحيح والمقلوب الثاني الذي عند احمد والذي قلبه هو معاوية رحمه الله ..... وانما حصل القلب لموافقته المروى من الاحاديث في ان القاتل والمقتول لايدخلان النار يسلم القاتل فيدخل الجنة ويرضى الله المقتول .................

اما تخريج هذا الحديث اعنى من جهة المعنى فيقال ان المؤمن اذا سدد عصم من النار وان لم يسدد لم يمنع ان يدخل النار عقوبة لشئ من المعاصي ثم يخرج منها ........

ويبقى لنا الحديث الاخر عند مسلم في ان الكافر وقاتله لايجتمعان ابدا في النار ...... والعل المقصود حال الجهاد فهو من فضل الجهاد وقتل المشركين وازهاق الكافرين.

ـ[مجاهد نفسه]ــــــــ[06 - 06 - 04, 11:29 م]ـ

الله يعافيك

ولكن كيف يكون الجمع بين هذا الحديث وحديث من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة؟

أليس المعاهد كافر؟

سؤال آخر ...

في بعض الاحاديث كحديث الكاسيات العاريات ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها .... هنا ذكر انهن لايدخلن الجنة ... بينما حديث من قتل معاهد لم يرح رائحة الجنة هل المقصود هنا انه لم يرح رائحتها اي لايدخلها ام انه بعد فترةيدخلها؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير