[ما درجة هذا الحديث الذي ذكره شيخ الإسلام لو تكرمتم؟]
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[13 - 06 - 04, 07:45 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كما في مجموع فتاويه 5/ ... :
(قلت: وفي الحديث المشهور حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه أبو حاتم في [صحيحه] وقد رواه ـ أيضًا ـ الأئمة. قال: (إن الميت ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه. فإن كان مؤمنًا كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن يساره، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه. فيؤتى من عند رأسه فتقول الصلاة: ما قِبَلِي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قبلي مدخل، فيقال له: اجلس، فيجلس قد مثلت له الشمس، وقد دنت للغروب فيقال له: ما هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه؟ فيقول: دعوني حتى أصلي؛ فيقولون: إنك ستفعل، أخبرنا عما / نسألك عنه. فقال: عم تسألوني؟ فيقولون: ما تقول في هذا الرجل الذي كان فيكم، ما تشهد عليه به؟ فيقول: أشهد أنه رسول اللّه، وأنه جاء بالحق من عند اللّه، فيقال: على ذلك حييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث إن شاء اللّه تعالى، ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له: ذلك مقعدك منها، وما أعد اللّه لك فيها، فيزداد غِبْطَةً وسرورًا، ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له: ذلك مقعدك منها، وما أعد اللّه لك فيها لو عصيت ربك، فيزداد غبطة وسرورًا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعًا، وينور له فيه، ويعاد جسده كما بدئ، وتجعل نسمته في نسم الطيب، وهي طير تَعْلُق [أي: ترعى وتأكل] في شجر الجنة).
فما درجة هذا الحديث وفقكم الله؟
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 06 - 04, 11:34 م]ـ
أخي أبا مجاهد وفقه الله
بحثت هذا الحديث قبل مدَّة ونشرته في الملتقى ثم طلبت من المشرفين حذفه
وتبين لي أن لفظة ((دعوني حتى أصلي))
شاذة من حديث جابر رضي الله عنه وهي عند ابن ماجة برقم 4272
أما من حديث أبي هريرة الذي ذكرته سلَّمك الله ففيها اختلاف طويل جمعت مادته ومصادره ولكني لم أحرره وهو مقيد عندي على أوراق لعلي أنشط للعودة لتحريره وإتمامه إن يسر الله ذلك
و أرجو أن تراجع كلام شيخ الاسلام في الفتاوي (4/ 328 _330)
وللشيخ الألباني رحمه الله كلام ناقش فيه ابن التين من أجل هذا الحديث في أحكام الجنائز ((باب ما يحرم عند القبور)) وساقه الشيخ وحسنه ص 272 (الحديث الرابع).
ولكن الحديث فيه اختلاف كثير
من حيث الوقف والرفع، ووجود هذه اللفظة وعدم وجودها
والله أعلم وأحكم
وإن أردت الكلام على حديث جابر أرسلته لك
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[14 - 06 - 04, 01:00 ص]ـ
هذا الحديث ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في مواضع منها: 4/ 289 و 5/ 448
أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط ج 3/ص 105/ح 2630
و ابن حبان في صحيحه ج7/ص383/ح3113، و الحاكم في مستدركه ج1/ص536/ح1403، و عبد الرزاق في مصنفه ج3/ص567/ح6703. وابن أبي شيبة3/ 56/ح12062 و الطبراني في معجمه الأوسط ج3/ص105/ح2630
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 3 - 51 - 52: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 - 06 - 04, 01:03 م]ـ
جزاكما الله خيراً، وزادكما علماً وفقهاً وتقوى
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[14 - 06 - 04, 05:19 م]ـ
وإياكم أخانا الكريم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 01 - 09, 02:36 م]ـ
الأخ المكرم خالد بن عمر:
نفع الله بكم
بحثت هذا الحديث قبل مدَّة ونشرته في الملتقى ثم طلبت من المشرفين حذفه
وتبين لي أن لفظة ((دعوني حتى أصلي))
شاذة من حديث جابر رضي الله عنه وهي عند ابن ماجة برقم 4272
أما من حديث أبي هريرة الذي ذكرته سلَّمك الله ففيها اختلاف طويل جمعت مادته ومصادره ولكني لم أحرره وهو مقيد عندي على أوراق لعلي أنشط للعودة لتحريره وإتمامه إن يسر الله ذلك
هل تم لكم تحرير البحث في الحديثين وما وجه شذوذ حديث جابر؟