تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حارث همام]ــــــــ[15 - 06 - 04, 06:40 م]ـ

فالأذان عبادة، بل هو عبادة خاصة فليس من جملة الذكر المطلق الذي قيد في محل بغير مقيد.

ولهذا فإن فعله بدعة ظاهرة بل إن في تقرير جوازه بفعل بعض سلفنا الصالح رحمة الله عليهم وإن صح عن بعضهم -وهذا لا أعلمه- محل نظر يناقش من ذهب إليه.

فالأصل في العبادات التوقيف، ومصادر التلقي والتشريع أسهب أهل العلم في بيانها، والله أعلم.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 06 - 04, 09:39 م]ـ

وقد سمعت الشيخ سليمان العلوان - حفظه الله - ذكر في شرح البخاري أن الأذان بدعة وكذلك الإقامة.

وأما من يرى صحة الحديث فله أن يعمل به.

ـ[الياسي]ــــــــ[16 - 06 - 04, 01:56 م]ـ

الشيخ الألباني تراجع عن تصحيح الحديث (الأذان والأقامة) في الضعيفة.

ـ[عثمان]ــــــــ[20 - 06 - 04, 03:02 ص]ـ

يقول د. الشيخ عائض القرني في كتابه: بيت أسس على التقوى فصل أحكام المولود ص 96:

{{الأذان في أذن الولود، فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم في سنن أبي داود: ((أنه أذن في أذن الحسن)).

أخرجه أحمد برقم (26788) وابو داود برقم (5100) والترمذي برقم (1517) وانظر المشكاة برقم (4157).

والحكمة أن ينشأ الطفل على (لا إله إلا الله) وهو صغير ويكون أول ما يطرق أذنه (لا إله إلا الله).

أما الإقامة فلم تر إلا من فعل عمر بن عبدالعزيز رحمه الله فأنت تؤذن فقط أما الإقامة فلا}}.

فما قولكم في قول د. القرني؟

ـ[عمر ابو عبد الله]ــــــــ[20 - 06 - 04, 12:47 م]ـ

يفهم من صنيع بعض العلماء

في بعض الااحكام اذا ضعف الحديث فيها وكان يدل على الوجوب ينزل الحكم الى الاستحباب وكان ابن القيم يذكر هذا في بعض كتبه

فهل وقف احدكم على مما ذكرت ارجوا الافاده

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[20 - 06 - 04, 11:52 م]ـ

السلام عليكم

للفائدة .. حدثنا الحويني , قال:

((لا يصح في هذا الباب _ الأذان أو الاقامة في أذن المولود _ حديث قط , و لا يجوز هذا الفعل اذ أنه ليس من السنة)).

و الحمد لله

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[02 - 08 - 04, 01:35 ص]ـ

أثر الحسن لم أره عنه مسنداً، وقال الشوكاني في ((نيل الأوطار)) (5/ 196): ((وحكى في البحر استحباب ذلك عن الحسن البصري)).

ولي في هذا الحديث جزء سميته: ((عون المعبود)) فرغت من تبيضه منذ مدة، وسيطبع قريباً إن شاء الله.

وأما قولي: ((والراجح عدم العمل بالحديث الضعيف خلافاً للجمهور، وهو قول ابن معين وابن حزم وابن العربي المالكي واختيار ابن تيمية وكذا الألباني وابن عثيمين، وأما من أخذ بالعمل به في فضائل الأعمال فيرى استحباب ذلك)).

ففيه تنبيهات:

1 - أن هذا ليس قول شيخ الإسلام، فإن له قول وسط في المسألة، يرده كلام الشوكاني.

2 - وكذا ليس قول الشيخ ابن عثيمين، والذي أوقعني في ذلك أن فوزي بن عبد الله نسبه إليه في ((تخريج الأربعين النووية)) (ص 27)، وعندي في ذلك نظر؛ فالذي يظهر من صنيع الشيخ في ((الشرح الممتع)) خلافه، ولينظر على سبيل المثال (4/ 353، 354 – ط: آسام).

3 - ويضاف إلى من ذكرت الشوكاني وأحمد شاكر.

وتفصيل ذلك في المبحث الأول من الجزء المذكور.

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[02 - 08 - 04, 04:43 ص]ـ

وفقك الله يا أبا المنهال لكل خير

و لكن متى سيطبع هذا الجزء ان شاء الله

و جزاك الله خيرا

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[02 - 08 - 04, 07:52 ص]ـ

يفهم من صنيع بعض العلماء

في بعض الااحكام اذا ضعف الحديث فيها وكان يدل على الوجوب ينزل الحكم الى الاستحباب وكان ابن القيم يذكر هذا في بعض كتبه

فهل وقف احدكم على مما ذكرت ارجوا الافاده

راجع الشرح الممتع ج 4 / ص 353 - 354

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير