[آثار لا تصح في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر (دعوة للمشاركة)]
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[15 - 06 - 04, 09:47 م]ـ
هناك الكثير من الأحاديث و الآثار الضعيفة و لكنها منتشرة في اوساط الناس بل الدعاة و الوعاظ، و لذا فإني ادعو جميع الإخوة و المشايخ في المنتدى للمشاركة في هذا الموضوع و ذلك بإيراد الضعيف و الموضوع من حديث أو أثر او قصة مشهورة في باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر او في باب النصيحة او في باب الدعوة إلى الخير و ما شا بهها، و ما ثبت في الصحيح فيه الغنية و الكفاية.
نعم قد يوجد حديث سنده ضعيفا لكن قد يكون المعنى صحيحا بما صح في الباب او بغيره من العمومات الاخرى، على كل أرجو من الإخوة الإدلاء بدلائهم.
و لعلي أبدأ إن شاء الله بما لدي
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[15 - 06 - 04, 09:51 م]ـ
الحديث الأول:
(ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم، ولا يعلمونهم، ولا يعظونهم، ولا يأمرونهم، ولا ينهونهم؟! وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم، ولا يتفقهون! ولا يتعظون؟! والله ليعلمن قوم جيرانهم، ويفقهونهم، ويعظونهم، ويأمرونهم، وينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم، ويتفقهون، ويتعظون، أو لأعاجلنهم العقوبة. ثم نزل.فقال قوم: من ترونه عني بهؤلاء؟ قال: الأشعريين، هم قوم فقهاء، ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب فبلغ ذلك الأشعريين، فأتوا رسول الله فقالوا: يا رسول الله! ذكرت قوما بخير، وذكرتنا بشر، فما بالنا؟ فقال: ليعلمن قوم جيرانهم وليعظنهم، وليأمرنهم، ولينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتعظون ويتفقهون، أو لأعاجلنهم العقوبة في الدنيا. فقالوا: يا رسول الله! أنفطن غيرنا؟ فأعاد قوله عليهم، فأعادوا قولهم: أنفطن غيرنا؟ فقال ذلك أيضا. فقالوا: أمهلنا سنة، فأمهلهم سنة، ليفقهونهم، ويعلمونهم، ويعظونهم. ثم قرأ رسول الله هذه الآية {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم} الآية.)
ضعيف الترغيب للشيخ الألباني برقم 97
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[15 - 06 - 04, 09:52 م]ـ
الحديث الثاني:
(إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم إلى قوله فاسقون ثم قال: كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم. هذا لفظ أبي داود ولفظ الترمذي لما وقعت بنوا إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال: لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا.)
ضعفه الألباني أيضا في تحقيقه لرياض الصالحين ص 201
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[20 - 06 - 04, 09:02 م]ـ
الحديث الثالث (قصة)
أن ملكا أمر ان يخسف بقرية فقال يارب إن فيها فلانا العابد فأوحى الله عز وجل: ان به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في ساعة قط.
و ذكر ابن عبدالبر عن أبي هزان قال بعث الله عز وجل ملكين غلى قريه: ان دمراها بمن فيها فوجدا رجلا قائما يصلي في مسجد فقالا: يا رب غن فيها عبدك فلانا يصلي فقال الله عز وجل: دمراها و دمراه معهم فغنه ما تمعر وجهه في قط
قال الشيخ علي حسن الحلبي في تحقيقه للداء والدواء بعد ذكر هذه القصة:
كلها معاضيل لا تصح، و انظر لمعرفة أبي هزان: الاستغنى في الكنى 2/ 981، نعم روي مثل ذلك عن جابر مرفوعا رواه الطبراني في الأوسط 4390 - مجمع البحرين و البيهقي في الشعب 7595 بسند ضعيف
و رواه البيهقي 7594 معضلا عن مالك بن دينار ثم قال: هذا هو المحفوظ و النظر تخريج الإحياء 2/ 310، و مجمع الزوائد 7/ 270
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[03 - 07 - 04, 12:57 م]ـ
الحديث الرابع
((لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله شراراكم على خياركم، فيدعو خياركم، فلا يستجاب لهم))
أنظر السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني برقم 4298