تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[07 - 07 - 05, 11:14 م]ـ

أكمل شيخنا ابن وهب جزاك الله تعالى خيرا واذكر الأمور الأخرى بارك الله تعالى فيك

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[08 - 07 - 05, 06:03 م]ـ

أكمل يا ابن وهب بارك الله فيك

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[10 - 07 - 05, 01:42 م]ـ

لم نر منكم شيخنا ابن وهب إلا ما ذكرت وليس هذا بالذي وصفته بقولك " هذا البحث فيه من الأخطاء العلمية الشيء الكثير " فأجر نظرك في مقالة الرجل عسى نستفد من نقدك لها بما يوافق وصفكم، ولي معكم مناقشة في بعض ما ذكرتم.

وجزاكم الله تعالى خيرا.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 07 - 05, 08:49 م]ـ

شيخنا الفاضل

حياكم الله

اولا أعلمك أني لست من المشايخ وبهذا فكلمة (شيخنا) لاأستحقها

ثانيا أعلمك أني قد شغلت ولعل الاخوة الذين ارسلوا لي رسائل يشهدون لي بذلك

ثالثا كنت ارغب في توفر مصادر وأنا الآن بعيد عن المصادر والنسخ الالكترونية سقيمة وهناك كتب ليس لها نسخ الكترونية ثم ان الانتقاد لابد ان يكون بعد مراجعة

فان قلت ولم استعجلت

أقول

السبب ان لي عدة اعتراضات على البحث وقد رأيت أن هذه لاتحتاج الى تدقيق

فكتبت ما كتبت

ولم أترك الموضوع لانه لايوجد لدي سوى هذا

ولعل الله يسر لي مراجعة بعض المصادر في اليومين القادمين

رابعا أنا اتراجع عن كلمة (الكثير) هذه

ومع هذا فالكثير شيء نسبي

فبحث صغير مثل هذا لو ان فيه 15 نقطة

وانا بينت الخطا في خمس نقاط رئيسية فهذا قد يعتبر من الكثير فأظن ان الأمر فيه سعة

خامسا

شيخنا الفاضل منكم نستفيد وتعقباتكم على أخطائي مما يسعدني

وسأتواصل معكم

وإذا تبين لي الخطأ فإني سأتراجع عنه

بارك الله فيكم

ولكم الحق في تعقبي على النقاط المذكورة دون انتظار سردي لبقية النقاط

بارك الله فيكم ونفع بكم

أخوكم

جليس القوم

ابن وهب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 07 - 05, 08:56 م]ـ

(بل وكان يقتضي أن يؤدبه عمر رضي الله عنه وليس الظن بعمر أنه يترك من يفعل هذا بلا تأديب)

هذا الكلام لايوافق كلام الفقهاء

فالشهادة اذا لم تقبل فلا يبحث عن قاسم مشترك

فشهادة هولاء لم تقبل

وشهادة الشاهد الآخر

هي شهادة من شاهد واحد

لاتقبل في ابواب الشهادات

وهذ كلام معروف لايحتاج الى كبير بحث وعناء

وهو معروف في كلام الفقهاء

فقوله كان يقتضي هو خلاف قول الفقهاء كافة

واصلا الشرع ماجاء هكذا لان الشرع أن الأصل رجل بريء

ثم انه لايتتبع العورات

ففي مثل هذه الحالة لو شهد ثلاثة بالزنا والرابع تراجع او لم يشهد بما شهدوا به

فإن الشهادة غير مقبولة

ولايعزر المتهم بشيء اصلا

ولايقال ان فلانا شهد بربع شهادة وآخر بربع

فهذا يعني انه لابد أن تعزر

فهذا لايصح

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 07 - 05, 09:02 م]ـ

هو معتد على أن الحديث يلزم منه الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم

وهذا أمر لم يفهمه لا الموافق ولا المخالف

فالاثر احتج به الامام الزهري التابعي الجليل

ونقله الشافعي على سبيل الاقرار

ولم يتعقبه

والبخاري وان كان المخالف لايوافق على هذا

واحتج به أهل الحجاز وهم علماء وفقهاء والذين نقل اقوالهم الطحاوي

واحتج به غير واحد هذا قبل ان يغتروا بالقاعدة المزعومة (على رأي الباحث) ان البخاري اذا اورد الأثر بضيغة الجزم فهذا يعني صحته عنه

ثم بعد هذا احتج به كثير من أهل العلم ولم يروا في الأثر ما يلزم منه طعن في الصحابة رضوان الله عليهم

والمخالف وهو الطحاوي لم يرد الأثر من جهة ان الأثر لايمكن ان يقع او أن هذا فيه طعن بالصحابة رضوان الله عليهم

وانما احتج بأمر آخر

فالأمر مختلف

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 07 - 05, 10:28 م]ـ

أقوال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله

(وقال في رواية ابن منصور في المحدودين إذا تابوا جازت شهادتهم

وقال حرب قال الإمام أحمد في القاذف إذا تاب قبلت شهادته

وكذا نقل عنه جماعة منهم صالح وزاد أذهب إلى قول عمر بن الخطاب وقال له بكر بن محمد تعتمد على حديث عمر في قوله لأبي بكرة إن تبت قبلت شهادتك قال نعم وقول الله تعالى إلا الذين تابوا وقال في رواية حنبل إذا تاب ورجع جازت شهادته على فعل عمر وإلا لم تقبل كذا قال الله تعالى ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ثم قال إلا الذين تابوا فإذا تاب قبلت شهادته وقال في رواية حرب شهادة القاذف إذا تاب قبلت شهادته حد أو لم يحد وكذلك كل محدود تقبل شهادته إذا كان عدلا قيل للإمام أحمد جلد أو لم يجلد قال نعم فذهب إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبهذا قال مالك والشافعي وقال أبو حنيفة لا تقبل)

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[10 - 07 - 05, 11:19 م]ـ

الفاضل المحترم الشيخ الكريم ابن وهب حفظه الله تعالى وبارك فيه ونفع به:

أما كونك شيخ لي فهذا بالنسبة لي مسلم، فأنا وإن لم أتشرف برؤية محياكم، والتمتع بصحبتكم فأنا أستفيد من أطروحاتكم وموضوعاتكم، إي والله أستفد أيها الشيخ الكريم.

لكني لن أعرض عليكم ما استشكلته من كلامكم إلا بعد فراغكم من سرد نقدكم، وهكذا علمنا مشايخنا حفظ الله تعالى من يعيش، ورحم الله تعالى من مات منهم، فإذن لي بذلك، وأنا في انتظار فراغكم من نقدكم، بارك الله تعالى فيكم، وحياكم، ونفع بكم، وجعل الحق معكم حيثما درتم، والصواب حليفكم حيثما حللتم.

أخوكم المحب المبجل لكم: أبو المنذر النقاش.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير