تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن أبى حاتم ((الجرح والتعديل)): ((العلاء بن الحارث الدمشقي الحضرمي. روى عن: مكحول، وربيعة بن يزيد، وسليمان بن موسى الأشدق. روى عنه: معاوية بن صالح، والهيثم بن حميد، ويحيى بن حمزة. وحدثني أبى قال: سمعت دحيما يقول وذكر العلاء بن الحارث، فقدمه وعظم شأنه، وقال: روى عنه ثلاثة أحاديث. وسألت أبى عنه فقال: ثقة، لا أعلم أحداً من أصحاب مكحول أوثق منه)).

ومع هذا، فقد ذكره الحافظ ابن الكيال فى ((الكواكب النيرات فيمن اختلط من الثقات)) (ص65)؛ لقول ابن سعد عنه: كان أعلم أصحاب مكحول وكان يفتي حتى خولط، وقول أبى داود: تغير عقله وخلط. وقول ابن حبان: يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه.

(عبد الرحمن بن مرزوق عنه)

أخرجه أحمد (4/ 10) قال: حدثنا علي بن إسحاق نا علي بن المبارك نا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني عبد الرحمن الدمشقي حدثني أبو الأشعث حدثني أوس بن أوس الثقفي قال سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر الجمعة فقال: ((مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ غَدَا وَابْتَكَرَ، وَخَرَجَ يَمْشِي وَلَمْ يَرْكَبْ، ثُمَّ دَنَا مِنَ الإِمَامِ، فَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ سَنَةٍ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا) قَالَ: وَزَعَمَ يَحْيَى بْنُِ الْحَارِثِ أَنَّهُ حَفِظَ عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ أَنَّهُ قَالَ: ((لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ كَأَجْرِ سَنَةٍ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا) قَالَ يَحْيَى: وَلَمْ أَسْمَعْهُ يَقُولُ ((مَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ)).

(أبو قلابة عنه)

أخرجه عبد الرزاق (3/ 260/5570)، والطبرانى ((الكبير)) (1/ 214/581) كلاهما عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي الاشعث الصنعاني عن أوس بن أوس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره نحوه، وزاد ((وذلك على الله يسير)).

ــــــ ... ـــــ ... ـــــــ

وخالف جماعتهم ثور بن يزيد، فرواه عن عثمان الشامى فقال ((عن أوس بن أوس عن عبد الله بن عمرو بن العاص))، فجعله من مسند ابن عمرو، وهوخطأ بيِّن.

أخرجه هكذا أحمد (2/ 209) قال: ثنا روح ثنا ثور بن يزيد عن عثمان ـ يعنى ابن خالد ـ الشامي أنه سمع أبا الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس الثقفي عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم به.

وأخرجه كذلك الحارث بن أبى أسامة (201.زوائد الهيثمى)، الطبرانى ((الشاميين)) (452)، والحاكم (1/ 418)، وابن عساكر (9/ 401) أربعتهم عن روح بن عبادة عن ثور به.

وقال أبو عبد الله الحاكم: ((هذا لا يعلل الأحاديث الثابتة الصحيحة من أوجهٍ:

أولها أن حسَّان بن عطية قد ذكر سماع أوس بن أوس من النبي صلى الله عليه وسلم.

وثانيها أن ثور بن يزيدٍ دون أولئك في الاحتجاج به.

وثالثها أن عثمان الشيباني مجهول.

وقد صح هذا الحديث بهذه الأسانيد على شرط الشيخين ولم يخرجاه)) اهـ.

وقال أبو بكر البيهقى: ((هكذا رواه جماعة عن ثور بن يزيد، والوهم في إسناده ومتنه من عثمان الشامي هذا. والصحيح رواية الجماعة عن الأشعث عن أوس عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والله أعلم)).

وقال أبو القاسم بن عساكر: ((وتابعه ـ يعنى روحاً ـ المعافى بن عمران الموصلى عن ثور، وخالفهما أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن ثور، فلم يذكر عبد الله بن عمرو)).

وأخرجه (9/ 402) من طريق إسحاق بن سيار النصيبى ثنا أبو عاصم عن ثور بمثل إسناد الجماعة وروايتهم.

ــــــ ... ـــــ ... ـــــــ

[لطيفة وإيضاح] من الغرائب اللطائف: رواية الحسن البصرى عن أوس بهذا الحديث.

أخرجها الطبرانى ((الأوسط)) (1452) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة ثنا المنذر بن الوليد الجارودى ثنا أبي ثنا حميد بن مهران عن صالح الغداني عن الحسن عن أوس بن أوس عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((من أصبح يوم الجمعة، فغسل واغتسل، وبكر ومشى، ولم يركب، ودنا ولم يلغ، فإن له بكل خطوة عملا من أعمال البر: الصوم والصلاة)).

وقال أبو القاسم: ((لم يرو هذا الحديث عن الحسن إلا صالح، ولا عن صالح إلا حميد، تفرد به الجارودي عن أبيه)).

قلت: والحديث غريب معضل بهذا الإسناد، بين الحسن وأوس الثقفى مفاوز.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير