تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَأمْرِيَ مَوْقُوفٌ عَليكَ وَلَيْسَ لِي عَلَى أحَدٍ إلاَّ عَلَيْك المُعَوَّلُ!!!

و التي نبه عليها و على أمثالها عبد الله الشمراني جزاه الله خيرا في جامعه النفيس للمتون.

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[17 - 08 - 03, 07:08 م]ـ

قصيدة غزلية في ألقاب الحديث

لشهاب الدين أحمد بن فرح الإشبيلي

(625 - 699 هـ)

غَرَامِي صَحِيحٌ وَالرَّجَا فِيك مُعْضَلُ وَحُزْني وَدَمعِي مُرْسَلٌ وَمُسَلْسَلُ

وَصَبْرِي عَنْكُمْ يَشْهَد الْعَقْلُ أنَّهُ ضَعِيفٌ، وَمَتْرُوكٌ وَذُلِّيَ أجْمَلُ

وَلا حَسَنٌ إلاّ سَمَاعُ حَدِيِثكُمْ مُشافَهَةً يُمْلَى عليَّ فَأنْقُلُ

وَأمْرِيَ مَوْقُوفٌ عَليكَ وَلَيْسَ لِي عَلَى أحَدٍ إلاَّ عَلَيْك المُعَوَّلُ

وَلَوْ كَانَ مَرْفُوعاّ إلَيْكَ لَكُنْتَ لِي عَلَى رَغْمِ عُذَّالِي تَرِقُّ وَتَعْدِلُ

وَعَذْلُ عَذُوِلي مُنكرٌ لاَ أسِيغُهُ وَزُورٌ، وتَدْليسٌ يُرَدُّ وَ يُهْمَلُ

أُقَصي زَمَانِي فِيّك مُتَصِلَ الأسَى وَمُنْقَطِعاً عّمَّا بِهِ أتَوَصَّلُ

وَهَا أنَا في أكْفَانِ هَجْرِك مُدْرجٌ تُكلِّفُنِي مَا لاَ أطِيقُ فَأحْمِلُ

وَأجْرَيتُ دَمْعِي فَوْقَ خَدِّي مُدَبَّجا وَمَا هِي إلاَّ مُهْجَتِي تَتَحلَّلُ

فَمتَّفِقٌ جِسمِي وَسُهْدِي وَعبرتِي وَمُفْتَرِقٌ صَبْرِي وَقَلْبِي المُبَلْبلُ

وَمُؤتَلِفٌ وَجْدِي وَشَجْوِي وَلَوْعَتِي وَمخْتَلِفٌ حَظِّي وَمَا مِنْك آمُلُ

خُذِ الْوَجْدَ مِنِّي مُسْنَداً، وَمُعَنْعَناً فّغَيْرِي بِمَوْضُوع الْهَوَى يَتَحَلَّلُ

وَذِي نُبَذٌ مِنْ مُبْهَمِ الحُبِّ فَاَعْتَبِرْ وَغَامِضُهُ إنْ رُمْتَ شَرْحاً أطَوِّلُ

عَزِيزٌ بِكُمْ صَبٌّ ذَلِيلٌ لِعِزِّكُمْ وَمَشْهُورُ أوْصَافِ المُحِبِّ التَّذَلُلُ

غَرِيبٌ يُقَاسِي البُعْدَ عنْكَ وَ مَالَه وحَقِّك عَن دَارِ الْقِلَى مُتَحَوَّلُ

فَرِفْقاً بِمَقْطُوعِ الوَسائِلِ مالَهْ إلَيْك سَبِيلٌ لاَ وَلاَ عنْك مَعْدِلُ

فَلا زِلتَ في عِزَ مَنيعٍ وَرِفْعَةٍ وَلاَ زِلتَ تَعْلوُ بالتَجَنِّي فَأنْزِلُ

أُوَرِّي بِسُعدَى وَالرَّبَابِ وزيْنَبٍ وَأنْتَ الذِي تُعنى وأنْت المُؤمَّلُ

فَخُذْ أوَّلاْ مِن آخرٍ ثُمَّ أوَّلاً مِنَ النِّصْفِ مِنْهُ فَهوَ فِيهِ مُكَمَّلُ

أبَرُّ إذَا أقْسمْتُ أنِّيِ بِحُبِّهِ أهيِمُ وَقَلْبِي بالصبابة مُشْعَلُ

المصدر: http://www.angelfire.com/ab3/hol/algzlih.htm

ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[17 - 08 - 03, 07:20 م]ـ

لمن وقف على شروحات المنظومة، هل لهم أن ينقلوا لنا بماذا اعتذر الشراح أو كيف فهموا البيتين الأخيرين لأنهما مشكلين بالنسبة لكثيرين كما هو واضح هنا ومنهم الفقير.

ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[22 - 08 - 03, 08:39 ص]ـ

يا جماعة الخير، تأكدوا من الشروح لأن الشيخ مشهود له بالدين والعفة، والصلاح.

ولعل إبراهيم هذا ابنه، خاصة أنه جاء في ترجمته أن العدو أسره ثم نجاه الله.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[22 - 08 - 03, 03:17 م]ـ

يقول:

أُوَرِّي بِسُعدَى وَالرَّبَابِ وزيْنَبٍ وَأنْتَ الذِي تُعنى وأنْت المُؤمَّلُ

فهل هذا قول مشتاق لابن له أسر في الحرب؟؟؟

ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[22 - 08 - 03, 08:47 م]ـ

يعني هل الرجل شاذ!!!!!!!!!!!

إقرأ ترجمته الحافلة بالعلم والتقوى والورع،

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[15 - 03 - 04, 04:09 م]ـ

الأخ المكرم أبا صالح .. نعم كانوا على علم وتقوى وورع فلماذا

لم يتورعوا عن مثل هذا؟؟؟

البعض كان يرى ذلك واسعا ما دام لم يقع في الحرام الصريح ولكن

هذا لا يعفيه من أن مثل هذا لا يليق بمقام العلم.

فتأمل ..

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[16 - 09 - 06, 08:15 ص]ـ

يرفع لمزيد من البحث والمدارسة وليت صاحب الموضوع يقوم بالتعليق

ـ[محمد ابن ابى عامر]ــــــــ[19 - 09 - 06, 03:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوانى فى الله سمعت السيخ الفاضل ابى اسحاق الحوينى يقرأ هذه القصيدة وكان معجباً بها ولم يعترض على شىء فيها والله اعلى واعلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو عبدالله الوائلي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 11:11 م]ـ

وهناك رسالة صغيرة في شرحها لشيخ بدر الدين الحسني -رحمه الله- تقع في قرابة الخمسين صفحة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير