تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قوله باب والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج إلى قوله أساطير الأولين كذا لأبي ذر وساق غيره الآية إلى آخرها وأف قرأها الجمهور بالكسر لكن نونها نافع وحفص عن عاصم وقرا بن كثير وابن عامر وابن محيصن وهي رواية عن عاصم بفتح الفاء بغير تنوين

قوله عن يوسف بن ماهك بفتح الهاء وبكسرها ومعناه القمير تصغير القمر ويجوز صرفه وعدمه كما سيأتي قوله كان مروان على الحجاز أي أميرا على المدينة من قبل معاوية

وأخرج الإسماعيلي والنسائي من طريق محمد بن زياد هو الجمحي قال كان مروان عاملا على المدينة قوله استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له في رواية الإسماعيلي من الطريق المذكورة فأراد معاوية أن يستخلف يزيد يعني ابنه فكتب إلى مروان بذلك فجمع مروان الناس فخطبهم فذكر يزيد ودعا إلى بيعته وقال إن الله أرى أمير المؤمنين في يزيد رأيا حسنا وإن يستخلفه فقد استخلف أبو بكر وعمر قوله فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا قيل قال له بيننا وبينكم ثلاث مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر ولم يعهدوا كذا قال بعض الشراح وقد اختصره فأفسده والذي في رواية الإسماعيلي فقال عبد الرحمن ما هي إلا هرقلية

وله من طريق شعبة عن محمد بن زياد فقال مروان سنة أبي بكر وعمر فقال عبد الرحمن سنة هرقل وقيصر

ولابن المنذر من هذا الوجه اجئتم بها هرقلية تبايعون لأبنائكم

ولأبي يعلى وابن أبي حاتم من طريق إسماعيل بن أبي خالد حدثني عبد الله المدني قال كنت في المسجد حين خطب مروان فقال أن الله قد رأى أمير المؤمنين رأيا حسنا في يزيد وإن يستخلفه فقد استخلف أبو بكر وعمر فقال عبد الرحمن هرقلية إن أبا بكر والله ما جعلها في أحد من ولده ولا في أهل بيته وما جعلها معاوية إلا كرامة لولده

قوله فقال خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا أي امتنعوا من الدخول خلفه إعظاما لعائشة

وفي رواية أبي يعلي فنزل مروان عن المنبر حتى أتى باب عائشة فجعل يكلمها وتكلمة ثم انصرف

قوله فقال مروان أن هذا الذي أنزل الله فيه في رواية أبي يعلى فقال مروان اسكت ألست الذي قال الله فيه فذكر الآية فقال عبد الرحمن ألست بن اللعين الذي لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم

قوله

فقالت عائشة في رواية محمد بن زياد فقالت كذب مروان

قوله ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله انزل عذري أي الآية التي في سورة النور في قصة أهل الإفك وبراءتها مما رموها به

وفي رواية الإسماعيلي فقالت عائشة كذب والله ما نزلت فيه وفي رواية له والله ما أنزلت إلا في فلان بن فلان الفلاني

وفي رواية له لو شئت أن أسميه لسميته ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان ومروان في صلبه) انتهى.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 06 - 04, 06:30 م]ـ

بارك الله فيكما

أحسب القول بالادراج غير صحيح لما سأبينه

وان الصواب ان هذا في الحديث

بقي الكلام على الحديث واختلاف الفاظه

ولهذا طلبت التخريج الموسع

لعل أصح اسناد له هو

(وأخرجه أحمد 4/ 5 قال: ثنا عبد الرزاق ثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: سمعت عبد الله بن الزبير وهو مستند إلى الكعبة وهو يقول: ورب هذه الكعبة لقد لعن رسول الله فلاناً وما ولد من صلبه.)

انتهى

وهذا اسناد صحيح على شرط الشخين كما يظهر الا انه له علة

السبب

عدم اخراج البخاري ومسلم لهذا الحديث مع انه في الظاهر على شرطهما

فهذا يدل على ان له علة خفية

وهذه العلل يلجأ اليها العلماء في مثل هذه الاحاديث فلا تعمم

ولعلي اذكر ما قد يحتمل ان يكون على لهذا الحديث

الحديث رواه عبدالرزاق عن سفيان

اول علة تتبادر الى الذهن

الكلام في عبد الرزاق وقد حدث باحاديث بعد ان عمي

وهذه العلة باطلة هنا لانه الامام احمد سمع منه قبل ذلك

وعبدالرزاق لم يكن يحدث بالاحاديث الرديئة لمثل الامام احمد

العلة الثانية

ان عبدالرزاق متشيع ولبعض اهل العلم مذهب في رد حديث المبتدع اذا كان في الحديث ما يؤيد بدعته

وسيأتي الكلام على ذلك

وهذا الحديث مما يؤيد بدعة التشيع

العلة الثالثة

سفيان قد اتهم بالتدليس

وقد جاء في بعض الكتب

(وهذا يفيد أن ابن عيينة أحياناً يدلس عن الضعفاء وإن كان الغالب عليه لا يدلس إلا عن الثقات.)

انتهى

وهذه العلة يذكرها العلماء في مثل هذه الاحاديث

كما سيأتي

العلة الرابعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير