تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 01:06 ص]ـ

شيخنا الفاضل

بارك الله فيك

كون محمد لم يسمع من عائشة فيه نظر

الا ان يكون قد نص عليه احد الائمة المتقدمين

فمحمد بن زياد مدني سمع من أبي هريرة

وقد شهد أيام استخلاف مروان لابي هريرة

وعائشة مدنية

و سنةوفاة عائشة وعبدالرحمن بن صخر رضي الله عنهما متقارب

فان كان ثمة دليل فهذا امر آخر والا فلا مانع من سماع محمد بن زياد من عائشة

ولعل الذي حمل الذهبي رحمه الله على هذا القول

لعلها رواية وقعت لمحمد بن زياد عن ابن الزبير عن عائشة

فيما احسب

وللموضوع تتمة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 01:14 ص]ـ

والبخاري رحمه الله أحيانا يذكر رواية مبهمة ولايعني ضعف الراوية غير المبهمة

مثال

(حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش ح وحدثنا عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب قلت

يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

)

في الفتح

(قوله: (يقول كذا وكذا)

هكذا وقع هذا اللفظ مبهما , وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له

وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام , كنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري لأنني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه " قلت لأبي إن أخاك يحكها من المصحف " وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في " المستخرج " وكأن سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه. وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ " إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه " وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ " إن عبد الله يقول في المعوذتين " وهذا أيضا فيه إبهام , وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال " كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله. قال الأعمش: وقد حدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي , وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول " إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما " قال البزار. ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأهما في الصلاة

الخ

وأحيانا يذكر الراوية المختصرة

ولذلك أمثلة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 01:27 ص]ـ

اذكر مثالا على الابهام الذي يكون من قبل بعض الراوة

في صحيح البخاري

(4318) - حدثنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: لما نزلت: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين}. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ادعوا فلانا). فجاءه ومعه الدواة واللوح، أو الكتف، فقال: (اكتب: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله}). وخلف النبي صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم، فقال: يا رسول الله أنا ضرير، فنزلت مكانها: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله}.

في الفتح

(8 قوله ادعوا فلانا كذا أبهمه إسرائيل في روايته وسماه غيره كما تقدم

)

فهذا الابهام من قبل اسرائيل والله أعلم

وقد جاء اسمه في رواية اخرى

ولهذا أمثلة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 05:15 ص]ـ

في المسند

(حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن محمد بن زياد قال كان مروان يستعمل أبا هريرة على المدينة قال فكان إذا رأى أنسانا يجر إزاره ضرب برجله ثم يقول ثم يقول

-قد جاء الأمير قد جاء الأمير ثم يقول قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا

انتهى

وفي المسند

(حدثنا محمد بن عبيد حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال

-كان مروان يستخلفه على الصلاة إذا حج أو اعتمر)

وقصة بيعة يزيد كانت في اواخر خلافة معاوية رضي الله عنه

فما المانع ان يسمع من عائشة وهو يسكن في نفس المدينة

فان كانت الحجة

ما رواه مسلم

(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يونس بن محمد. حدثنا القاسم بن الفضل الحداني عن محمد بن زياد، عن عبدالله بن الزبير؛ أن عائشة قالت:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير