عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه. فقلنا: يا رسول الله! صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله. فقال "العجب إن ناسا من أمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش. قد لجأ بالبيت. حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم" فقلنا: يا رسول الله! إن الطريق قد يجمع الناس. قال "نعم. فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل. يهلكون مهلكا واحدا. ويصدرون مصادر شتى. يبعثهم الله على نياتهم".
)
انتهى
ولعلها هي حجة الذهبي رحمه الله
ولعل قائل ان يقول لو انه كان سمع من عائشة رضي الله عنها لاكثر عنها
فالجواب
لايلزم فهذا حديث رواه عن ابن الزبير ولاادري هل روى عنه غير هذا الحديث
صحيح ان ابن الزبير مقل ولكن عنده احاديث لم يروها محمد بن زياد
فهل يعني ذلك انه لم يسمع من ابن الزبير
ومحمد بن زياد قد اختص بابي هريرة
حتى كان يقال محمد بن زياد صاحب ابي هريرة
فلعله اكتفى بالسماع من حافظ السنة
وكما انه سمع هذا الحديث الفرد من ابن الزبير
فيقال ولعله سمع حديث عائشة في التفسير
ما المانع
حتى وان لم يصرح بالسماع
فليس من دلالة على انه لم يسمع ذلك من عائشة
وهب أنه لم يسمع الحديث من عائشة
فقد يقال انه سمعه من ابن الزبير عن عائشة
وهكذا يعود الحديث الى ابن الزبير
ولكن هنا نقل نص عبارة عائشة رضي الله عنها
فان قيل ولماذا لم يخرج البخاري هذا الحديث
فالجواب
اما بسبب هذه العلة وهو احتمال عدم سماع محمد بن زياد من عائشة
واما بسبب ان هذا الحديث فيه زيادة لم يرد البخاري ايرادها في الصحيح
لانه ليس من مقصود البخاري في الصحيح
ولولا ان هذا الحديث في التفسير لما اورده النسائي ولا الاسماعيلي
ولا البخاري بالطبع
البخاري اورده لان فيه ذكر ان الاية لم تنزل في عبدالرحمن
وهذه فائدة
اما مادار بين مروان وعبدالرحمن فليس من مقصود البخاري
ولذا اورد البخاري
الحديث من رواية موسى بن اسماعيل
وفيه
شيئا
ولم يفسر ماهو الشيء
وجاءت رواية محمد بن زياد وفيه توضيح هذا الشيء الذي قاله عبدالرحمن لمروان
واما قصة اللعن فلعله لم يورده لما سيأتي
ومادار بين عبدالرحمن ومروان فهذا موضعه كتب التاريخ والادب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 05:22 ص]ـ
في شرح الموطأ للسيوطي
(فائدة روى بن شاكر في مناقب الشافعي عن يونس بن عبد الأعلى قال ذكر الشافعي الموطأ فقال ما علمنا أن أحدا من المتقدمين ألف كتابا أحسن من موطأ مالك وما ذكر فيه من الأخبار ولم يذكر مرغوبا عنه الرواية كما ذكر غيره في كتبه وما علمته ذكر حديثا فيه ذكر أحد من الصحابة إلا ما في حديث العلاء بن عبد الرحمن ليذادن رجال عن حوضى فلقد أخبرني من سمع مالكا ذكر هذا الحديث وأنه ورد أنه لم يخرجه في الموطأ)
انتهى
من نسخة الكترونية
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 05:28 ص]ـ
ولهذا أمثلة
كما في رواية مالك
قوله وهذا
وفي رواية الليث ...
وفي رواية جويرية ...........
وراجع ما قاله الامام المازري رحمه الله
كل هذه الأمور أشرت اليها اشارة
وذكرت بعض الأمثلة وهي معروفة لدى المشايخ وفقهم الله
والله أعلم بالصواب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 08:40 ص]ـ
لعل مما يقوي ماذهب اليه مؤرخ الاسلام الذهبي رحمه الله
ان عبدالرحمن تقدمت وفاته
فلعل محمد بن زياد لم يشهد ما حدث بين عبدالرحمن ومروان
ففي الحديث ارسال
كما ذكره الامام الذهبي
ونقله شيخنا إبراهيم وفقه الله
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 06 - 04, 06:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وما ذا عن رواية الإسماعيلي للحديث الذي خرجه البخاري
قال الحافظ في الفتح
(وفي رواية الإسماعيلي فقالت عائشة كذب والله ما نزلت فيه وفي رواية له والله ما أنزلت إلا في فلان بن فلان الفلاني
وفي رواية له لو شئت أن أسميه لسميته ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان ومروان في صلبه) انتهى.
ومن المعلوم أن الإسماعيلي يخرج الحديث بنفس طريق المصنف
فتكون هذه الرواية من طريق أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب ....
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 07:05 م]ـ
شيخنا الفقيه وفقه الله
أحسب أن رواية الاسماعيلي هذه
هي التي عن محمد بن زياد
في الفتح في أول الباب
(وأخرج الإسماعيلي والنسائي من طريق محمد بن زياد هو الجمحي قال " كان مروان عاملا على المدينة ".)
ثم قال
(وفي رواية الإسماعيلي: فقالت عائشة كذب والله ما نزلت فيه , وفي رواية له: والله ما أنزلت إلا في فلان ابن فلان الفلاني. وفي رواية له: لو شئت أن أسميه لسميته , ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان ومروان في صلبه)
ومن عادة ابن حجر أنه يذكر الراوية أول الباب ثم يحيل عليها
فاو كانت هذه الراوية غير تللك
اشار الى ذلك
يدلك على ذلك اتفاق لفظه مع حديث النسائي
والله أعلم
ولو كان الاسماعيلي قد ذكر الراوية من طريق يوسف بن ماهك لاشار الى ذلك ابن حجر
والله أعلم
وأحسب انه مما قد صعب على الاسماعيلي تخريجه من حديث موسى بن اسماعيل أومن حديث يوسف بن ماهك
والله أعلم
¥