تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اسئل عن بعض الاحاديث وصحتها ..]

ـ[سؤول]ــــــــ[24 - 06 - 04, 08:07 م]ـ

1 - قرات قبل فترة في كتاب فتاوى اللجنة الدائمة احد السائلين يسئل عن من يعبد الله ليس طمعا في الجنة ولا خوفا من النار .. وانما لاجل وجه الكريم ..

وكان الجواب اظنه انه بحديث عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يدل على صحة كلام السائل.

2 - قرات عن حديث ان الرحمة تتنزل على الامام ثم الذين يلونه .. هل هذا صحيح؟

3 - مرة كنت استغفر بعد الصلاة بقولي استغفر الله العظيم .. فقال احدهم انت مبتدع، هل ورد عن الرسول استغفاره بصيغة استغفر الله العظيم ام استغفر الله فقط ... هل كلامه صححيح؟

4 - ما معنى قول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صبحكم ومساكم؟؟

اجيبوني جزاكم الله خيرا

محبكم في الله

سؤول

ـ[سؤول]ــــــــ[26 - 06 - 04, 06:24 م]ـ

للرفع

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[27 - 06 - 04, 12:36 ص]ـ

لعلك تقصد أخي هذا الحديث، ولولا أني أتيت من سفر متعبا لأجبتك عن الباقي الآن ولعله يكون لاحقا إن شاء الله:

ــ الرحمة تنزل على الإمام ثم على من على يمينه الأول فالأول.

تخريج السيوطي: (أبو الشيخ في الثواب) عن أبي هريرة.

تحقيق الألباني: (ضعيف جدا) انظر حديث رقم: 3154 في ضعيف الجامع.

ـ[سؤول]ــــــــ[08 - 07 - 04, 05:41 م]ـ

للرفع

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 07 - 04, 12:02 م]ـ

قال الأخ:

1 - قرات قبل فترة في كتاب فتاوى اللجنة الدائمة احد السائلين يسئل عن من يعبد الله ليس طمعا في الجنة ولا خوفا من النار .. وانما لاجل وجه الكريم ..

وكان الجواب اظنه انه بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على صحة كلام السائل.


هذا الفهم الذي فهمته أخي الكريم غير صحيح، فاللجنة لاتؤيد هذا القول، فالقول الصحيح هو أن المؤمن يعبد ربه خوفا وطمعا ورغبا ورهبا، وأما المبتدعة الذين يقولون بأن المؤمن يعبد ربه لاحبا في جنته ولاخوفا من ناره فهم مخالفون للكتاب والسنة وهدي الأنبياء

قال تعالى
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} (90) سورة الأنبياء

ويقول تعالى
{وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} (56) سورة الأعراف

فالله سبحانه وتعالى بين أن الأنبياء يدعونه رغبا ورهبا
وحثنا على أن ندعوه خوفا وطمعا
فمن خالف هذا وقال بأنه يعبدالله لاخوفا من ناره ولامحبة من جنته فقد خالف الصراط المستقيم والعياذ بالله
وهذا يذكرونه عن رابعة العدوية والله اعلم بصحة ذلك عنها ويذكرها كذلك مثل القشيري في الرسالة وغيره
وقد جاء عن مكحول أنه قال (من عبدالله بالمحبة تزندق) ذكرها ابن تيمية رحمه الله في رسالة العبودية عن بعض السلف ونسبها السبكي في الفتاوى لمكحول.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 07 - 04, 12:19 م]ـ
قال الأخ سؤول حفظه الله
2 - قرات عن حديث ان الرحمة تتنزل على الامام ثم الذين يلونه .. هل هذا صحيح؟

وقد ذكر الأخ أبو عمرو البصري أنه الحديث ضعيف فجزاه الله خيرا.

قال الأخ

3 - مرة كنت استغفر بعد الصلاة بقولي استغفر الله العظيم .. فقال احدهم انت مبتدع، هل ورد عن الرسول استغفاره بصيغة استغفر الله العظيم ام استغفر الله فقط ... هل كلامه صححيح؟

الاستغفار الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفرائض استغفر الله ثلاثا بدون (العظيم) وهدي النبي صلى الله عليه وسلم خير الهدي، فالمسلم يلتزم بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم لأنه الأكمل والأحسن

تنبيه
أما الاستغفار بعد النوافل فلم يثبت فيه شيء
وقد سبق بيانه على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4393

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير