تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الحديث [أمرنا رسول الله أن نضرب بهذا من خالف هذا]]

ـ[أبو غازي]ــــــــ[12 - 07 - 04, 08:53 م]ـ

روي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنه قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضرب بهذا - يعني السيف - من عدل عن هذا - يعني المصحف) رواه ابن عساكر.

ـ[أبو غازي]ــــــــ[14 - 07 - 04, 03:46 م]ـ

أين أهل الحديث؟

عن عمرو بن دينار عن عبدالله بن جابر رواه ابن عساكر

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 07 - 04, 10:58 ص]ـ

هذا الحديث وقع فيه خطأ في الرواية التي عند ابن عساكر في التاريخ

والصواب أن هذا من كلام غيره وليس بمرفوع

قال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 52 ص 279:

اخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنبأنا أبو طاهر بن محمود أنبانا أبو بكر ابن المقرئ أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان الدمشقي حدثنا أبو عبيد التستري محمد بن حاتم حدثنا سعيد بن منصور المكي حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال رأيت جابر بن عبد الله وبيده السيف والمصحف وهو يقول أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن نضرب بهذا من خالف ما في هذا قال ابن عساكر كذا قال وصوابة محمد بن حسان البسري كذلك قرأته على أبي محمد بن حمزة عن عبد الدائم بن الحسن عن عبد الوهاب الكلابي حدثنا إبراهيم بن مروان حدثنا أبو عبيد البسري هو محمد بن حسان الزاهد حدثني سعيد فذكر بإسناده مثله

وقد رواه ابن عساكر باللفظ الصحيح فقال (39/ 322)

أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري أنا عمر بن محمد بن علي بن الزيات نا أبو بكر القاسم بن زكريا بن يحيى المقرئ المطرز نا إسماعيل بن موسى الفزاري نا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر قال بعثنا عثمان بن عفان في خمسين راكبا أميرنا محمد بن مسلمة الأنصاري حتى أتينا ذا خشب فإذا رجل معلق المصحف في عنقه تذرف عيناه دموعا بيده السيف وهو يقول ألا إن هذا يعني المصحف يأمرنا أن نضرب بهذا يعني السيف على ما في هذا المصحف فقال محمد بن المسلمة اجلس فقد ضربنا بهذا على ما في هذا قبلك فجلس فلم يزل يكلمهم حتى رجعوا

وكذلك هو عند سعيد بن منصور في سننه ج:2 ص:385

حدثنا سعيد قال نا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول بعثنا عثمان فى خمسين راكبا وأميرنا محمد بن مسلمة فلما انتهينا إلى ذى خشب استقبلنا رجل فى عنقه مصحف متقلد سيفه تذرف عيناه فقال إن هذا يامرنا أن نضرب بهذا يعنى السيف على ما فى هذا فقال له محمد أجلس فنحن قد ضربنا بهذا على ما فى هذا قبلك أو قبل أن تولد قال فلم يزل يكلمهم حتى رجعوا قال عمرو سمعت جابرا يقول فزعموا أنهم وجدوا كتابا إلى بن سعد والله أعلم

وكذلك روه أيضا سعيد بن منصور في سننه (1/ 385)

وكذلك الحاكم في المستدرك ج 3 ص 436:

وقال ابن شبة النميري في تاريخ المدينة ج 3 ص 1134:

حدثنا أبو مطرف بن أبي الوزير قال، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار قال، حدثنا جابر رضي الله عنه قال: بعثنا عثمان رضي الله عنه خمسين راكبا، أميرنا محمد بن مسلمة، فكلم أهل مصر، فإذا رجل في عنقه مصحف متقلد سيفا تذرف عيناه فقال: إن هذا يأمرنا أن نضرب بهذا على ما في هذا. فقال محمد: اجلس، فنحن ضربنا بهذا على ما في هذا قبل أن تولد. فلم يزل يكلمهم حتى رجعوا. قال جابر: فسمعت رجلا يقول: أما والله ليوشك أن يرجع. قال عمرو: فسمعت جابرا يقول: فزعموا أنهم وجدوا كتابا إلى ابن أبي سرح. فالله أعلم.

فتبين لنا مما سبق أن هذه الرواية ليست عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه

وإنما هي من قول أحد المصريين الذين بعثه عثمان رضي الله عنه إليهم.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[24 - 07 - 10, 12:09 م]ـ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ، أَمَّا بَعْدُ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير