[أحاديث النظر إلى الكعبة عبادة]
ـ[الرايه]ــــــــ[14 - 07 - 04, 01:47 ص]ـ
الحديث الأول
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((النظر إلى الكعبة عبادة))
هذا الحديث رواه أبو الشيخ بإسناده من طريق زافر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة به.
وفيه علتان:
الأولى: زافر بن سليمان الإيادي=وهو ضعيف على الراجح
الثانية: الانقطاع بين محمد بن إبراهيم التيمي وعائشة، فقد نفى سماعه من عائشة أبو حاتم و الدارقطني.
و عزى صاحب كنز العمال (12/ 212) الحديث إلى ابن أبي داود في كتاب المصاحف ولم اقف عليه في المطبوع من كتاب المصاحف.
الحديث الثاني
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خمس من العبادة ..... والنظر إلى الكعبة عبادة .... الحديث))
رواه ابن الجوزي بإسناده من طريق الدارقطني في العلل المتناهية (2/ 828 - 829)
وفيه (همام بن مسلم) هو الزاهد.
قال فيه الدارقطني (متروك)،وقال الخطيب (مجهول)، (وذكر له الذهبي حديثاً وقال: باطل)
[ميزان الاعتدال4/ 308، لسان الميزان 6/ 199 - 200]
وفيه - أيضاً- (سليمان بن الربيع النهدي)
قال فيه الدارقطني (متروك)،ومرة قال (ضعيف)
[العلل للدارقطني 8/ 104 - 105، 11/ 153، ميزان الاعتدال2/ 207، لسان الميزان3/ 91].
وعزاه المحدث الألباني إلى عفيف الدين ابي المعالي في: ((فضل العلم)) من طريق سليمان بن الربيع،
وقال (هذا اسناد ضعيف جدا)
[السلسة الضعيفة رقم1710]
الحديث الثالث
عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خمس من العبادة .. والنظر إلى الكعبة عبادة .... الحديث))
رواه الفاكهي في أخبار مكة (1/ 200) عن مكحول مرسلاً.
وفي -إسناده أيضا- (إسحاق بن إبراهيم الطبري)
قال فيه الدارقطني وابن عدي (منكر الحديث)
وقال ابن حبان (منكر الحديث جداً، يأتي عن الثقات بالموضوعات)
[ميزان الاعتدال 1/ 177 - 178، لسان الميزان 1/ 344 – 345]
وفيه عنعنة بقية بن الوليد، وهو يدلس تدليس التسوية.
فيكون في هذا الإسناد (علة الإرسال، والراوي المنكر إسحاق بن إبراهيم، وعنعنة بقية بن الوليد)
الحديث الرابع
عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما يقول: ((النظر إلى الكعبة محض الإيمان))
رواه الأزرقي في أخبار مكة (2/ 9) عن عطاء به موقوفاً.
وفي إسناده (ياسين بن معاذ الزيات)
قال ابن معين (ليس بشيء)، وقال البخاري (منكر الحديث)،وقال النسائي وابن الجنيد (متروك)، وقال ابن عدي (روايته أو عامتها غير محفوظة)
[ميزان الاعتدال4/ 358 - 359، لسان الميزان 6/ 238 - 239]
وفي إسناده (عثمان بن عمرو بن ساج)
ضعيف كما في التقريب لابن حجر
الحديث الخامس
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن ..... وعند رؤية الكعبة))
رواه الطبراني في المعجم الكبير (8/ 199 - 201)
والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 360) ومعرفة السنن والآثار (5 (186 - 187)
كلاهما من طريق الوليد بن مسلم حدثنا عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة به.
وفي الإسناد (عفير بن معدان الحمصي المؤذن)
قال فيه الإمام احمد (ضعيف منكر الحديث)
وقال ابن معين (ليس بثقة)
وقال البخاري (منكر الحديث)
وقال أبو زرعة الرازي (منكر جداً)
وقال أبو حاتم (ضعيف الحديث، يكثر الراوية عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالمناكير ما لا اصل له، لا يش عفير بن معدان تغل بروايته)
[التاريخ الصغير 2/ 161،و سؤالات البرذعي لأبي زرعة 2/ 372،و الجرح والتعديل7/ 36، وتهذيب الكمال20/ 176 - 179،و ميزان الاعتدال 3/ 83]
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 155) [وفيه عفير بن معدان، مجمع على ضعفه]
وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 393) [هذا حديث غريب]
وقال المحدث الألباني في ضعيف الجامع (رقم2465) [ضعيف جداً]
انتهى ملخصا من كتاب فضائل مكة الواردة في السنة جمع ودراسة د. محمد بن عبد الله الغبان
الناشر دار ابن الجوزي الطبعة الأولى 1421هـ
ـ[ابو عبادة]ــــــــ[06 - 03 - 10, 11:01 م]ـ
جزيت خيرا
ـ[أبو سلامة]ــــــــ[30 - 10 - 10, 04:12 ص]ـ
... وقال ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا:
"إن الله ينزل على أهل هذا المسجد -مسجد مكة - في كل يوم عشرين ومائة رحمة: ستين للطائفين، وأربعين للمصلين، وعشرين للناظرين "
أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (ص256) والحارث بن أبي أسامة في مسنده (389بغية) بسند حسن مرفوعا، وفيه عنعنة ابن جريج عن عطاء،ولا تضر، لما رواه ابن أبي خيثمة بسند صحيح عن ابن جريج قال:" إذا قلت قال عطاء، فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعت "، وحسنه المنذري والدمياطي والعراقي والسخاوي كما في الإتحاف (4/ 272) وغيره،وله أسانيد أخرى ضعيفة وواهية لا نشتغل بذكرها، والله الموفق والمستعان.
* وقال عطاء ومجاهد وأحمد بن حنبل: " النظر إلى البيت عبادة "
شعب الإيمان للبيهقي (7/ 3761) ومصنف عبد الرزاق (5/ 135) وغيرهما