تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما صحة حديث (نُهي ان يُسأل الرجل فيما ضرب زوجته)؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 07 - 04, 01:03 ص]ـ

ارجو من الأخوة الأكارم إفادتي عن صحة هذا الأثر (نُهي ان يُسأل الرجل فيما ضرب زوجته)؟ >

فقد بحثت عنه في بعض مظانه ولم أجده.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 07 - 04, 01:25 ص]ـ

- إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 7 ص 98:

2034 - (حديث (لا يسأل الرجل فيم ضرب امرأته) رواه أبو داود) 20/ 225.

ضعيف.

أخرجه أبو داود (2147) وكذا النسائي في (الكبرى) (ق 87/ 1) وابن ماجه (1986) والبيهقي (7/ 3 0 5) وأحمد (1/ 2 0) من طريق داود بن عبد الله الأودي عن عبد الرحمن المسلمي عن الأشعث بن قيس عن عمر بن الخطاب عن النبي معه (ص) قال: فذكره

قلت: وهذا سند ضعيف من أجل المسلمي هذا

قال الذهبي: (لا يعرف إلا في هذا الحديث (تفرد عنه داود بن عبد الله الأودي).

وقال الحافظ: (مقبول).

(تنبيه) هذا الحديت سكت عليه الذهبي في مختصره، فتعقبه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه فقال بعد أن عزاه لمسند أحمد: (وإسناده ضعيف، لضعف راويه داود بن عبد الله الأودي، فسكوت المنذري عنه تقصير).

وأقول: داود بن عبد الله الأودي ثقة، وظني أنه التبس على الشيخ بداود ابن يزيد الأودي عم عبد الله بن إدريس فإنه هو الضعيف، وليس هو صاحب هذا الحديث، وإن فسره به الشيخ أحمد في تعليقه على (المسند) رقم (122) لأنه وقع فيه (عبد الله الأودي) لم يسم أبوه! فقال الشيخ: إسناده ضعيف داود بن يزيد الأودي ضعيف ليس بقوي. . . .). فهذا وهم آخر منه، عفا الله عنا وعنه.

وإنما تقصير المنذري بسكوته عن المسلمي وكم له من مثله!. ا. هـ

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[18 - 07 - 04, 01:37 ص]ـ

قال النووي في الأذكار:

44/ 977 وروينا في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه، عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "لا يُسألُ الرَّجُلُ: فيمَ ضَرَبَ امْرأتَهُ".

(977) أبو داود (2147)، والنسائي في الكبرى،

وقال ابن علاّن: وكذا رواه الإِمام أحمد كما في "تسديد القوس".

والحديث صحيح كما قاله ابن حجر في "تنبيه الأخيار" الفتوحات الربانية 7/ 140. اهـ

أنا آسف فإني بعيد عن مكتبتي وهذا من موقع المحدث. للأمانة

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 07 - 04, 01:55 ص]ـ

وقال ابن كثير في مسند الفاروق (1/ 182) بعد أن ساق الرواية:

أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث ابن مهدي عن أبي عوانة

ورواه ابن ماجه أيضا، وعبد بن حميد من حديث أبي عوانة عد داود الأودي

ورواه علي بن المديني (1) عن ابن مهدي عن أبي عوانة عن داود الأودي به

ثم قال: وهذا إسناد مجهول، وداود بن عبدالله الأودي لا أعلم أحدا روى عنه إلا زهير وأبو عوانة، وعبدالرحمن المسلي _ ويكنى بأبي وبرة _ لا أعلم روى عنه غير هذا. ا. هـ

==========

(1) وهو في العلل المطبوع، تحقيق حسام بو قريص ص (229)

قال: ((فإن إسناده مجهول، رواه رجل من أهل الكوفة يقال له داود بن عبدالله الأودي، لا أعلم أحدا روى عنه شيئا غير عبدالرحمن المسلي، وهو عندي أبو وبرة المسلي)). ا. هـ

ويلاحظ الاختلاف عن نقل ابن كثير فلعل هذا سقط من النسخة التي حقق الكتاب عليها.

والذي دلني على أن النقل في كتاب العلل هو الأخ: عبدالله الحمادي وفقه الله

والكتاب عندي لكني غفلت عن الرجوع إليه

فجزاه الله خيرا

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 09:35 ص]ـ

داود بن عبد الله الأودي ثقة

فليحرر من قال إنه ضعيف، أو مجهول

وإنما الضعيف: داود بن يزيد الأودي

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 09:36 ص]ـ

وليحرر " المسلمي " فإنه " المُسْلي "

ـ[عبد المتين]ــــــــ[14 - 12 - 07, 08:55 م]ـ

داود بن عبد الله الأودي مختلف فيه، وثقه أحمد بن حنبل وابن معين و أبو داود، وضعفه غيرهم.

ـ[مسدد2]ــــــــ[15 - 12 - 07, 03:04 ص]ـ

قرأت لأحد الرافضة المبغضين لسيدنا عمر رضي الله عنه يقول أن عمر يكذب في الحديث وأنه يدّعي أن الله لا يحاسب الرجل إذا ضرب امرأته، إذ روى عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا يُسأل الرجل فيم ضرب امرأته) .. ففهم أن الله لا يسأل الرجل في الآخرة عن ضربه لامرأته .. !

وهذا من "علماء" الرافضة ومقدميهم ..

والنووي رضي الله عنه قد أورد هذا الحديث في باب التقوى في رياض الصالحين إذ فيه حض للرجل ألا يستقوي على زوجته ويضربها، وأن يتقي الله حيث أن الناس تتجنب الدخول فيما يجري بين الزوجين، (وتُنهى عن ذلك، إن صح الحديث) فلا رقيب على الرجل الا الله، فليخشَ عذاب الله وحسابه وعقابه في الآخرة، ويتقه في زوجته .. وشتان بين معنى الحديث (بغضّ النظر عن درجته) وبين ما فهمه ذلك الرافضي، عربي اللسان، لكن مستَعجَم العقل والقلب والفهم جميعا ..

ولله في خلقه شؤون ..

مسدد2

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير