ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 07 - 04, 01:26 ص]ـ
تحميل ((جزء البطاقة)) تصنيف الإمام الحافظ الحجة أبى القاسم حمزة بن محمد بن على بن العباس الكنانى
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 07 - 04, 11:53 ص]ـ
الحمد لله على آلائه، وصلواته على محمد خاتم أنبيائه، وعلى آله وأصحابه وأصفيائه. وبعد ...
ثم استدركت هذه الزيادة فى مصادر التخريج
فقد أخرجه كذلك الطبرانى ((الأوسط)) (4725) قال: حدثنا عبد الرحمن بن حاتم أبو زيد المرادي المصري قال ثنا سعيد بن عفير ويحيى بن بكير قالا: ثنا الْلَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ثنَا عَامِرُ بْنُ يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((إِنَّ اللهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي، لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلاً، كُلُّ سِجِلٍّ مَدُّ الْبَصَرِ، فيَقُولُ لّهُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ، فَيَقُولُ: لا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدِى حَسَنَةً، وَإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فيُخْرُجُ له بِطَاقَةً فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ، فَيَقُولُ: مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ، فتَثْقُلُ الْبِطَاقَةُ، فَلا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللهِ شَيْءٌ)).
وقال أبو القاسم: ((لا يُروى هذا الحديث عن رسول الله إلا بهذا الإسناد، تفرد به عامر بن يحيى المعافرى)).
قلت: ورجال هذا الإسناد من شيخ الطبرانى إلى عبد الله بن عمرو رضى الله عنه كلهم مصريون.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 05 - 09, 04:30 م]ـ
ـ (الدَّلائِلُ الْوَاضِحَةُ عَلَى صِحَّةِ حَدِيثِ الْبِطَاقَةِ الرَّاجِحَةِ) ـ
&&&&
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ التَّوْحِيدَ دَلِيلاً عَلَى مَرْضَاتِهِ. وَحَادِيَاً إِلَى جَنَّاتِهِ. فَأَكْرَمْ بِهِ صَاحِبَاً لِلْعَبْدِ مِنْ مَوْلِدِهِ إِلَى مَمَاتِهِ. وَمُنْجِيَاً لَهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَظُلُمَاتِهِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَدُعَاتِهِ.
وَبَعْدُ ..
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (1/ 63): حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ _ يَعْنِى ابْنَ أَبِى عَرُوبَةَ _ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لا يَقُولُهَا عَبْدٌ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ، إِلا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ»، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أَنَا أُحَدِّثُكَ مَا هِيَ؟، هِيَ كَلِمَةُ الإِخْلاصِ الَّتِي أَعَزَّ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهَا مُحَمَّدَاً صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ، وَهِيَ كَلِمَةُ التَّقْوَى الَّتِي أَلاصَ عَلَيْهَا نَبِيُّ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّهُ أَبَا طَالِبٍ عِنْدَ الْمَوْتِ: شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ.
وَقَالَ (3/ 407): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ الثَّورِىِّ عَنْ سَلَمَةَ _ يَعْنِى ابْنَ كُهَيْلٍ _ عَنْ عَبْدِ اللهِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى: «أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلامِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ».
¥