تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مُحَمَّد الْخَرشيِّ الْمِصْرِيِّ وَالشَّيْخِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ يُوسُفَ الزُّرْقَانِيِّ الْمِصْرِيِّ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي الأُمَرَاءِ الْبُرْهَانِ إبْرَاهِيمَ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْن عَلِيٍّ اللَّقَانِيِّ الْمِصْرِيِّ عَنِ سَالِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّنْهُورِيِّ عَنِ النَّجْمِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْغَيْطِيِّ عَنِ الْقَاضِي نُورِ الدِّينِ بْنِ يَاسِينَ الطِّرَابُلِسِيِّ الْحَنَفِيِّ عَنِ الشَّمْسِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّخَاوِيُّ عن أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلِيلِيِّ الْخَطِيبِ الْقَلْقَشَنْدِيِّ عَنِ الصَّدْرِ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَيْدُومِيُّ أَنَا أَبُو عِيسَى عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عِلاقٍ أنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُوصِيْرِيُّ الْمِصْرِيُّ أَنَا أبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدَنِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ حُمُّصَةَ الْحَرَّانِيُّ الصَّوَّافُ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ الْكِنَانِيُّ الْحَافِظُ إِمْلاءً أنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ حُمَيْدٍ الطَّبِيبُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِوٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلاً، كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ اللهُ جل حلاله: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئَاً؟، فَيَقُولُ: لا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَلَكَ عُذْرٌ أو حَسَنَةٌ، فَيُهَابُ الرَّجُلُ، فَيَقُولُ: لا يا رَبِّ، فَيَقُولُ عزَّ وجلَّ: بَلَى، إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ وَإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ، فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ؟، فَيَقُولُ عزَّ وجلَّ: إِنَّكَ لا تُظْلَمُ، فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ، فَطَاشَتِ السِّجِلاتُ، وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ».

قُلْتُ: وَهَذِهِ الطَّرِيقُ الَّتِي رَوَاهُ بِهَا السُّيُوطِيُّ وَالْفَادَانِيُّ، هِيَ الطَّرِيقُ إِلَى رِوَايَةِ كِتَابِ «جُزْءُ الْبِطَاقَةِ» لِلإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِى الْقَاسِمِ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ الْكِنَانِيِّ.

ـــ هَامِشٌ ـــ

(1) هُوَ رَاوِي «جُزْءِ الْبِطَاقَةِ» تَصْنِيفِ الإِمَامِ أَبِى الْقَاسِمِ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيِّ الْمِصْرِيِّ.

&&&&

http://img232.imageshack.us/img232/7809/alalfi.gif

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 05 - 09, 07:11 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

ثم قال الجلال السيوطى: ((ورجال هذا الإسناد الذي سقناه مني إلى عبد الله بن عمرو كلهم مصريون)).

فإن الشيخ محمد الحافظ بن عبد اللطيف بن سالم التجاني القاهري المالكي (صاحب مجلة طريق الحق) المتوفى (1398هـ) كان يرويه مسلسلا بالمصريين، وعنه رواه الشيخ الفاضل / صبحي البدري السامرائي، كما في ثبته:

يروي شيخنا السيد صبحي السامرائي وقد دخل القاهرة قال أخبرنا الشيخ محمد الحافظ القاهري المصري عن العلامة المحقق السيد احمد بن رافع القاسمي الطهطاوي مسند الديار المصرية عن والده محمد بن عبد العزيز الطهطاوي المصري عن محمد بن أحمد بن عليش المصري عن الأمير الصغير المصري ومصطفى البولاقي كلاهما عن الأمير الكبير المصري (ح).

ويرويه السيد محمد الحافظ التيجاني عن العلامة السيد أبي الحسن علي بن سرور الزنكلوني الحسني الأزهري المصري المدرس بالجامع الأزهر عن حسن بن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير