تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج "ثلاث جدهن جد .. "]

ـ[هيثم إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 04, 03:35 م]ـ

حديث:" ثلاث جِدهنَّ جِد وهزلهن جد النكاح والطلاق والرجعه"

رواه أبو داود (3\ 295 عون) والترمذى (1184) وابن ماجه (2039)

وابن الجارود (712، غوث المكدود) والحاكم (2\ 198) من طرق عن

عبد الرحمن بن حبيب بن أردك عن عطاء بن أبى رباح عن ابن ماهك

عن أبى هريره قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره

قال الترمذى: حديث حسن غريب

وصححه الحاكم! فأعترضه الذهبى بقوله: فين لين .. يعنى فى عبد الرحمن ابن أردك

قلت عبد الرحمن بن أردك قال فيه النسائى: منكر الحديث .. ووثقه الحاكم

وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال ابن حجر: لين الحديث،على إنه قد قال فى التلخيص:وهو من روايه

عبد الرحمن بن أردك وهو مختلف فيه قال النسائى منكر الحديث ووثقه غيره فهو على هذا حسن اهـ

وقد تأملت طبقات توثيق ابن حبان التى ذكرها العلامه المعلمى فى التنكيل

فوجدتٌ ان توثيقه هنا فى الطبقه الخامسه وهى التى يقع فيها الخلل

لكن لا تنس أن ابن حبان وإن كان متساهلاً فالنسائى من المتشددين!

وأنت إذا تأملت صنيع الذهبى والحافظ لوجدتهما قد اعتبرا توثيقه هنا فى الجمله وذلك لأنهما جرحاه بعباره من ألين عبارات الجرح

وانظر الى قول الذهبى قى الميزان: صدوق وله ما ينكر.

يعنى يقول لك والله اعلم: لا مطعن في عداله الرجل ولكن خذ حذرك فيما ينفرد به فإن له ما ينكر ولكن ليس كل حديثه منكراً.

ولعبد الرحمن هذا ترجمه فى التاريخ والجرح والتعديل فلم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا

وعلى كل حال فتحسين مثل هذا السند من عدمه موطن اجتهاد وقد حسنه ابن حجر وقال فيه الشيخ الحوينى حفظه الله: إسناده صالح وهو حديث حسن.

وضعف هذا السند خاصه العلامه الألبانى رحمه الله فى الإرواء وتبعه

تلميذه النابه مشهور سلمان فى تعليقه على اعلام الموقعين (4\ 512)

وإن كان كل هؤلاء قد حسن الحديث

ويبقى أن يقال أن من ضعف هذا الإسناد خاصه وحسن الحديث فإنما حسنه لشواهده، وبعضها ساقط لا يصلح للمتابعات

وأقوها ـ على ضعفه ـ مرسل الحسن وقد عزاه الألبانى لابن ابى شيبه وصحح سنده الى الحسن ........ لكن ليس فيه ذكر الرجعه وإنما جعل الثالثه" العتاق"

وجاء ايضا ً عن الحسن عن ابى الدرداء (ولم يسمع منه الحسن كما قال ابو زرعه) موقوفاً لكنه فى سبب نزول اية "ولا تتخذوا أيات الله هزوا)

فله حكم الرفع لولا إنقطاعه وليس فيه ذكر الرجعه أيضاً وإنما العتاق

وكذا للحديث شاهداً أخر فيه إنقطاع وكذا فيه ابن لهيعه وليس فيه الرجعه وإنما فيه العتاق أيضاً

وبالتالى فمن ضعف سند الترمذى وحسن الحديث لشواهده فإنه لابد وأن يضعف قوله "الرجعه" إذ لا شاهد لها فيما أعلم

وعلى ذلك يكون الحديث حسن لغيره دون ذكر الرجعه وتكون زياده منكره

وانظر تخريخ اثاراً أخرى فى إعلام الموقعين 4\ 537 وكلها لا يصح فيها شىء كما يعلم من تخريج الشيخ مشهور والله أعلم

ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[01 - 08 - 04, 10:45 م]ـ

جزاك الله خير , ووفقك لما يحبه ويرضاه وزادك علما نافعا ورزقا واسعا وعملا متقبلا

والسلام عليكم

ـ[هيثم إبراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 04, 03:31 م]ـ

وحزاك الله خيراً يا أخ رياض ونفع بك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير