وليس من العلم ابتداء الطلب بغير البخاري و مسلم و إضاعة الأوقات بهل هذا صح و هل ذاك لم يصح و الطالب لم يقرأبعد مئة حديث من البخاري!! فهذا لا يجوز قال تعالى إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ثم سؤالي لك بارك الله فيك أين قرأت هذا الحديث و السلام عليكم و رحمة الله.
أخوك أبو داود
ـ[الدرعمى]ــــــــ[31 - 07 - 04, 07:51 م]ـ
الإخوة والمشايخ الكرام ما مدى صحة هذا الحديث الذى أوردته الأخت السائلة؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[01 - 08 - 04, 12:17 ص]ـ
علا مات الوضع لائحة عليه.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[01 - 08 - 04, 12:21 ص]ـ
الحمد لله وبعد/
في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للشيخ الألباني رحمه برقم (910) (2/ 311):
" يا جبريل صف لي النار , و انعت لي جهنم , فقال جبريل: إن الله تبارك و تعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت , ثم أمر بها فأوقد عليها ألف عام حتى
احمرت , ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت , فهي سوداء مظلمة , لا يضيء شررها , و لا يطفأ لهبها , و الذي بعثك بالحق لو أن خازنا من خزنة جهنم برز إلى
أهل الدنيا فنظروا إليه لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه , و من نتن ريحه , و
الذي بعثك بالحق لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه
وضعت على جبال الدنيا لارفضت و ما تقارت حتى تنتهي إلى الأرض السفلى , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبي يا جبريل لا يتصدع قلبي , فأموت , قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل و هو يبكي , فقال: تبكي يا جبريل
و أنت من الله بالمكان الذي أنت به , فقال: مالي لا أبكي ? أنا أحق بالبكاء! لعلي ابتلى بما ابتلي به إبليس , فقد كان من الملائكة , و ما أدري لعلي ابتلي
مثل ما ابتلي به هاروت و ماروت , قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم و
بكى جبريل عليه السلام , فما زالا يبكيان حتى نوديا: أن يا جبريل و يا محمد إن الله عز وجل قد أمنكما أن تعصياه , فارتفع جبريل عليه السلام , و خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بقوم من الأنصار يضحكون و يلعبون , فقال: أتضحكون و
وراءكم جهنم ?! لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا , و لما أسغتم الطعام و الشراب , و لخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل .. فنودي: يا
محمد! لا تقنط عبادي , إنما بعثتك ميسرا و لم أبعثك معسرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سددوا و قاربوا ".
قال الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة ":
موضوع. أخرجه الطبراني في " الأوسط " بسنده عن عمر بن الخطاب قال: " جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حين غير حينه الذي كان يأتيه فيه ,
فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا جبريل: مالي أراك متغير
اللون ? فقال: ما جئتك حتى أمر الله بمفاتيح النار , فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: يا جبريل صف لي النار. الحديث , أورده المنذري في " الترغيب و الترهيب " (4/ 225 - 226) و أشار لضعفه أو وضعه , و قد بين علته الهيثمي في
" المجمع " فقال (10/ 387): " و فيه سلام الطويل و هو مجمع على ضعفه ". قلت: و ذلك لأنه كان كذابا كما قال ابن خراش , و قال ابن حبان: (1/ 335 -
336): " روى عن الثقات الموضوعات , كأنه كان المعتمد لها ". و قال الحاكم -على تساهله -: " روى أحاديث موضوعة ". قلت: و هذا منها بلا شك فإن التركيب و الصنع عليه ظاهر , ثم إن فيه ما هو مخالف للقرآن الكريم في موضعين منه: الأول
: قوله في إبليس: " كان من الملائكة " و الله عز وجل يقول فيه: * (كان من الجن ففسق عن أمر ربه) * , و ما يروى عن ابن عباس في تفسير قوله: * (من الجن
) * أي من خزان الجنان , و أن إبليس كان من الملائكة , فمما لا يصح إسناده عنه ,
و مما يبطله أنه خلق من نار كما ثبت في القرآن الكريم , و الملائكة خلقت من نور
كما في " صحيح مسلم " عن عائشة مرفوعا , فكيف يصح أن يكون منهم خلقة , و إنما دخل معهم في الأمر بالسجود لآدم عليه السلام لأنه كان قد تشبه بهم و تعبد و
تنسك , كما قال الحافظ ابن كثير , و قد صح عن الحسن البصري أنه قال: " ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط و إنه لأصل الجن , كما أن آدم عليه السلام أصل
¥