تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث: أفشوا السلام]

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[05 - 08 - 04, 08:59 ص]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه وحزبه.

أما بعد ....

فهذا تخريج لحديث: " أفشوا السلام "، كتبته منذ مدة بعيدة، ثم رأيت أن أضعه بين أيدي إخواني، ولا أدري لماذا لم أكتب أرقام الصفحات والأحاديث، والرجوع إلى هذه المصادر يستغرق وقت كبير، فلعلي أذكرها فيما بعد

إن شاء الله نظراً لكثرة الشواغل هذه الفترة.

حديث " يا أيها الناس! أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام؛ تدخلون الجنة بسلام "

أخرجه أحمد في " مسنده "، والترمذي في " سننه "، وابن ماجه في "سننه "، والدارمي في " سننه "، وعبد بن حميد في " المنتخب "، وابن نصر في " قيام الليل "، والطبراني في " المعجم الكبير "، وفي " الأوائل "، وفي " مكارم الأخلاق "، وتمام في " فوائده "، ويعقوب بن سفيان في " المعرفة والتاريخ "، وابن أبي الدنيا في " التهجد "، وفي " مكارم الأخلاق "، والحاكم في " المستدرك "، وأبونعيم في " معرفة الصحابة "، وابن السني في " عمل اليوم والليلة "، وأبوالقاسم الأصبهاني في " الترغيب "، والقضاعي في " مسند الشهاب "، وأبوبكر الشافعي في " الغيلانيات "، وابن قانع في " معجم الصحابة "، وابن سعد في " الطبقات "، وإبراهيم بن عبدالصمد في " الجزء الأول من الأمالي "، والضياء في " المختارة "، والبيهقي في " السنن الكبرى "، وفي " شعب الإيمان "، في " الآداب "، وابن بشران في " الأمالي "، والشجري في " الأمالي "، والبغوي في " شرح السنة "، ومعمر بن عبدالوحد الأصبهاني في " موجبات الجنة "، والبرجلاني في " الكرم والجود "، وابن عساكر في " تاريخ دمشق "، وابن الجوزي في " البر والصلة ".

من طرق عن عوف بن أبي جميلة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن عبدالله بن سلام، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه، وقيل: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم – ثلاثاً – فجئت في الناس لأنظر إليه، فلما استثبت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء سمعته يتكلم به أن قال: ... (فذكره).

قال الترمذي: " حديث صحيح ".

وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي.

وقال البغوي: " حديث حسن صحيح ".

وجوّد إسناده النووي في " الأذكار ".

ولكن قال ابن أبي حاتم: " سُئل أبي، هل سمع زرارة من ابن سلام؟ قال: ما أراه، ولكن يدخل في المسند ".

قلت: روى هذا الحديث بالعنعنة جماعة منهم: يحيى بن سعيد، وابن المبارك، وعبدالله بن يزيد المقري، ومحمد بن جعفر وابن أبي عدى، وهوذة بن خليفة، وعثمان بن الهيثم، ومعاذ بن عوذ الله، وسعيد بن عامر، وخالد بن الحارث، وعبدالوهاب بن عطاء.

ورواه أبوأسامة حماد بن أسامة بن زيد، عن عوف، عن زرارة بن أوفى، حدثنا عبدالله بن سلام، به.

فذَكر التصريح بالتحديث.

أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه "، وعنه البخاري في " التاريخ الكبير "، وابن ماجه في " سننه "، وابن أبي عاصم في " الأوائل ".

قلت: أبوأسامة ثقة، وقد تابعه على ذكره بالتصريح بالسماع، سليمان بن حماد، عن عوف، به.

أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير ".

فثبت سماعه، والحمد لله، فهذا الإسناد صحيح.

تنبيه: قال مقبل الوادعي في " أحاديث معلة ": " التصريح في ابن ماجه من بعض النساخ، أو غلط مطبعي، أو وهم فيه بعض الرواة ".

قلت: لا هذا ولا ذاك ولا تلك، كما بيناه أنفاً.

والحمد لله أولاً وآخراً، وظاهراً وباطنا

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[06 - 08 - 04, 03:22 ص]ـ

ولكن قال ابن أبي حاتم: " سُئل أبي، هل سمع زرارة من ابن سلام؟ قال: ما أراه، ولكن يدخل في المسند ".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير