[المقالات القصار فى فتاوى الأحاديث والأخبار]
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 08 - 04, 05:36 م]ـ
الحمد لله بالعشى والإشراق. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من وقع على محبته الإتفاق. وطلعت شموس أنواره في غاية الإشراق. وتفرد فى ميدان الكمال بحسن الإستباق. الناصح الأمين الذي اهتدى الكون كله بعلمه وعمله. والقدوة المكين الذي اقتدي الفائزون بحاله وقوله. ناشر ألوية العلوم والمعارف. ومسدي الفضل للأسلاف والخوالف. الداعي على بصيرة إلى دار السلام. والسراج المنير والبشير النذير، علم الأئمة الأعلام. الآخذ بحُجُزِ مُصَدِّقيِّه عن التهافت في مداحض الأقدام. والتتابع في مزلات الجرأة على العصيان والآثام. وبعد ..
فهذه أجوبة أسئلةٍ عن أحاديثَ مشتهرة، وأخبارٍ منتشرة، يعتمدها كثير من خطباء الوقت ودعاة العصر، فى مجالس الترغيب والنحذير، وعلى منابر الدعوة والتذكير. وقد أقمتُها إقامة السنان، وأودعتها دقائق تحقيقات أهل هذا الشان، وأسميتها عند الإتمام:
[المقالات القصار فى فتاوى الأحاديث والأخبار]
ـــــــــ ... ـــــ ... ــــــــــ
تحميل نسخة من الكتاب
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[07 - 08 - 04, 06:41 م]ـ
جزاك الله خيراً فضيلة الشيخ
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 08 - 04, 07:06 م]ـ
جزاك الله خيراً فضيلة الشيخ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 08 - 04, 08:20 م]ـ
جزاك الله خيراً فضيلة الشيخ
الأخوان الكريمان الشيخان / إحسان العتيبى، وابن وهب.
أيَّدكما الله بتوفبقه. وبارك لكما. وجزاكما خيراً. وشكر لكما وزادكما من فضله.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 08 - 04, 10:42 ص]ـ
الدلائل الواضحة على صحَّة حديث البطاقة الراجحة
إضافة للفائدة:
قال الشيخ: ...... فقد أخرجه كذلك ابن المبارك ((الزهد)) (371)، وأحمد (2/ 213)، والترمذى (2639)، وابن ماجه (4300)، والطبرانى ((الأوسط)) (4725)، وابن حبان (225)، والحاكم (1/ 710،46)، والبيهقى ((شعب الإيمان)) (1/ 264/283)، والخطيب ((موضح الأوهام)) (2/ 204)، والمزى ((تهذيب الكمال)) (14/ 84)، والذهبى ((معجم المحدثين)) (ص48) من طرق عن الليث بن سعد به. اهـ.
قلت: وكذا رواه ابن المبارك في " مسنده " (100)، وأبوطاهر السلفي في " الأربعين البلدانية " (19)، ومحمد عبدالباقي الأيوبي في " المناهل السلسلة " (ص 283، 284)، [والسيوطي في " جياد المسلسلات " (ق 9 / ب، الحديث الحادي والعشرون)، وعبدالباقي الحنبلي في " أربعين حديثاً من رياض آثار أهل السنة " (ص 21، 22) – كما في حاشية " الأربعين البلدانية " (ص 54)]، والفاداني المكي في " العجالة في الأحاديث المسلسلة " (ص 54، 56)، وعبدالفتاح أبوغدة في " التتمات الخمس على الموقظة " (ص 109 – 111).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 08 - 04, 10:46 ص]ـ
قال الشيخ في ختام كتابه:
لا يعجبنَّكَ من خطيبٍ خطبةً حتى يكونَ مع الكلامِ أصيلا
إن الكلامَ لفى الفؤادِ وإنما جُعل اللسانُ على الفؤادِ دليلا
تنبه شيخنا الفاضل فإن هذا البيت يُستدل به على بدعة كبيرة، وهو يُنسب للأخطل، وليس في ديوانه، وراجع " شرح الطحاوية " (ص 199، 200 – ط التركي)
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[08 - 08 - 04, 11:14 ص]ـ
الحمد لله نسترفده العون والتوفيق. ونسأله الهداية إلى أقوم طريق.
الأخ الحبيب / أبو المنهال السكندرى
حياك الله بالخير. وشكر لك إضافاتك. وبارك فيك
لكن ما وجه العتاب فى ذكر أبيات الأخطل النصرانى، إن كان المعنى صحيحاً، ولو استدل به القائلون بالكلام النفسى من متكلمى الأشاعرة، وهل ينكر حديث النفس لاستدلالهم الباطل بهذا البيت للأخطل النصرانى؟!.
فإن مما يثبت به حديث النفس: حديث قَتَادَةُ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ)) مع قول قَتَادَةُ: إِذَا طَلَّقَ فِي نَفْسِهِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ، وحديث عبد الله بن عباس فى يوم السقيفة، وفيه قول عمر بن الخطاب ((وَكُنْتُ قَدْ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِي، أُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَهَا بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ))، والحديثان كلاهما فى ((الصحيحين)).