ـ[ماهر]ــــــــ[06 - 09 - 07, 06:36 ص]ـ
وجزاكم الله أنتم خير الجزاء وأسأل الله أن يحسن عاقبتنا وإياكم في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
آمين، وأجزل الله لكم الثواب وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس الأعلى.
ـ[مسدد2]ــــــــ[06 - 09 - 07, 06:39 ص]ـ
جزى الله خيراً الاخ ماهر على هذا العرض الطيب، وأرجو أن يأذن لهذه الزيادة التأمّلية!
بالرغم من القبول الذي حظي به شيخ الاسلام زكريا الانصاري رحمه الله، لكن الحقيقة أن تأثيره أكبر مما يعلم، وثمة جوانب أحببت أن أشير اليها:
1 - كان رحمه الله متين العبارة المكتوبة، ومستغلقها جداً بحيث تحتاج الى فك رموز، بينما عبارته الملفوظة كانت دون المكتوبة بمراحل بمعنى أنه لم يكن خطيباً مفوهاً. وهذه من النوادر التي تذكر حينما يكون المرء متواضع العبارة الملفوظة، لكنه كاتب متقن. والشيء بالشيء يذكر، فقد كان الشيخ محمد الياس رحمه الله مؤسس جماعة الدعوة والتبليغ كذلك ضعيف العبارة الملفوظة، لكن فعله كان أبلغ. وبغض النظر عن الموقف من الجماعة، لكن انتشار دعوته دليل على أن احتراق الداعي بدعوته له أثره في السامع والصاحب. فلا ينبغي أن نسارع في الحكم على الفرد إن كان حديثه العام المرتجل ضعيف، فقد يكون بين ثناياه علم كثير.
2 - قبل الشيخ عبد الوهاب الشعراني، كان كثير من المغرقين في التصوف بعيدين عن الحديث الشريف والتحقيق فيه و فرخت الاحاديث الضعيفة في كتبهم وباضت. ثم جاء الشعراني، الذي وضع له القبول بين العامة، وكان ذا قلم سيال أخاذ، وعلم بالحديث أخذه من: .... الشيخ زكريا الانصاري، فترى كتب الشعراني فيها تدقيق بالتخريج و تحري تمييز الضعيف بما لم ير في كُتب من قبله. وإن جنح لحديث ضعيف، فبعلمه وليس عن جهل. فمامن حديث في كتابه (العهود المحمدية) الا والشعراني يذكر تخريجه و يكثر من بيان حال الحديث من الصحة والحسن، وإن كان فيه ضعف ذكر ذلك اجمالا، او من ضعفه من الحفاظ. فالشعراني أخذ الحديث عن الشيخ زكريا الانصاري.
3 - والشعراني اخذ التصوف عن الشيخ زكريا الانصاري ايضا، فقد كان ابن عربي اسماً يرِد على لسان متصوفة الحال وأهل الخواطر ممن كانوا بعيدين عن الشريعة، حتى جاء الشيخ زكريا الانصاري، فعظم ابن عربي وابن الفارض، وتلقن ذلك منه الشعراني، فنفثه في كتبه. قال السخاوي: (وكان أحد من كتب في كائنة "ابن الفارض" بل هو أحد من عظّم ابن عربي واعتقده وسماه ولياً، وعزلته (لعلها: عذلته) عن ذلك فما كفّ) ..
فهذه ملاحظات بياناً للواقع لا للحكم عليه ولا على الشعراني ولا لهما، رحمهما الله. فشيخ الاسلام زكريا الانصاري كان قد كتب له قبول بين العلماء والناس وكان من أهل التواضع، والشيخ الشعراني له في كتاباته العجيب الذي يحرك القلوب، والعجائب التي تمجها العقول السليمة والفطر، ولله في خلقه شؤون!
والله من وراء القصد،
مسدد
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[15 - 11 - 07, 06:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم الدكتور ماهر الفحل على هذه الترجمة الموفقة وقد ترجمت لشيخ الإسلام رحمه الله في تحقيقي لكتاب الفتحة الأنسية شرح التفة القدسية في الفرائض وقد ذكرتموه باسمه الحقيقي وإن وقعت تسميته من بعض المترجمين التحفة الأنسية أحسبها ترجمة وافية كافية غير أنني لا زلت أنقح وأهذب حتى ييسر الله طباعة هذا الكتاب الذي حللت مسائله وضبطت نصه وخرجت أحاديثه وسهرت عليه الليالي ذات العدد فالتأذنوا لي شيخنا الكريم أن أنقل عنكم مشيرا لاسمكم ولهذا الملتقى المبارك الذي ترجمتم به ومع أنني أنقل من المصادر أكثر من نقلي عن المراجع بيد أنني أنوي أن آخذ منكم بعض الفوائد في حياة هذا العلم الجليل والأستاذ النبيل رحمه الله وإيانا برحمته وأسكننا وإياه فسيح جنته
ـ[ماهر]ــــــــ[16 - 11 - 07, 12:07 ص]ـ
أسأل الله أن ييسر لك ويفتح عليك ويزيدك من فضله.
ويسعدني ما طلبت وما كتبت، وأتمنى لك كل الخير.
زادك الله فضلاً وعلماً وخذ ما تشاء.
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم على هذا الكرم والنبل والخلق
ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[28 - 04 - 09, 04:14 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[28 - 04 - 09, 08:33 ص]ـ
شيخنا الدكتور ماهر الفحل
جزاكم الله خيرًا
ولماذا لا يكون الشرقاوي بدل القاهري
فأنا أتشرف عندما أذكر أنه شرقاوي
أدري أنه عاش في القاهرة
شيخ الأزهر عبد الله الشرقاوي عاش أيضًا في القاهرة
وما نزع منه نسبه للشرقية
(ابتسامة)!!!
والله المستعان
والسلام