تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن حديث]

ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[14 - 08 - 04, 03:51 م]ـ

السادة أعضاء منتدى أهل الحديث/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

أرجوا منكم افادتى فى صحة أثر عبدالله بن مسعود أو أبو هريرة رضى الله عنهم لأنى لست متأكد عن منهم ورد هذا الأثر. وهو أنه وجد امرأة ذاهبة الى المسجد وكانت متعطرة فقال لها الى أين يا أمة الله قالت ذاهبة الى المسجد فقال لها أرجعى فاغتسلى غسلك من الجنابة ثم عودى الى المسجد الى أخر الأثر فيما معناة وجزاكم الله خيرا.

ـ[عمر السلفيون]ــــــــ[14 - 08 - 04, 05:19 م]ـ

ــ أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل *.*

تخريج السيوطي

(هـ) عن أبي هريرة.

تحقيق الألباني

(صحيح) انظر حديث رقم: 2703 في صحيح الجامع.

الشرح:

* (* أيما امرأة تطيبت *) * أي استعملت الطيب الذي هو ذو الريح * (* ثم خرجت إلى المسجد *) * تصلي فيه * (* لم تقبل لها صلاة *) * ما دامت متطيبة * (* حتى تغتسل *) * يعني تزيل أثر ريح الطيب بغسل أو غيره أي لأنها لا تثاب على الصلاة ما دامت متطيبة لكنها صحيحة مغنية عن القضاء مسقطة للفرض فعبر عن نفي الثواب بنفي القبول إرعاباً وزجراً *.*

***** * (* ه عن أبي هريرة *) * وفيه عاصم بن عبد اللّه ضعفه جمع *.* *

ــ إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية *.*

تخريج السيوطي

(3) عن أبي موسى.

تحقيق الألباني

(صحيح) انظر حديث رقم: 323 في صحيح الجامع.

الشرح:

* (* إذا استعطرت المرأة *) * استعملت العطر أي الطيب الظاهر ريحه في بدنها أو ملبوسها * (* فمرت على القوم *) * الرجال * (* ليجدوا *) * أي لأجل أن يشموا * (* ريحها *) * أي ريح عطرها * (* فهي زانية *) * أي هي بسبب ذلك متعرضة للزنا ساعية في أسبابه داعية إلى طلابه فسميت لذلك زانية مجازاً *،* ومجامع الرجال قلما تخلو ممن في قلبه شدة شبق لهن سيما مع التعطر فربما غلبت الشهوة وصمم العزم فوقع الزنا الحقيقي ومثل مرورها بالرجال قعودها في طريقهم ليمروا بها *.*

***** * (* 3 عن أبي موسى *) * الأشعري رمز المصنف لحسنه *.* *

ــ أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية و كل عين زانية *.*

تخريج السيوطي

(حم ن ك) عن أبي موسى.

تحقيق الألباني

(حسن) انظر حديث رقم: 2701 في صحيح الجامع.

الشرح:

* (* أيما امرأة استعطرت *) * أي استعملت العطر أي الطيب يعني ما يظهر ريحه منه * (* ثم خرجت *) * من بيتها * (* فمرت على قوم *) * من الأجانب * (* ليجدوا ريحها *) * أي بقصد ذلك * (* فهي زانية *) * أي كالزانية في حصول الإثم وإن تفاوت لأن فاعل السبب كفاعل المسبب قال الطيبي *:* شبه خروجها من بيتها متطيبة مهيجة لشهوات الرجال التي هي بمنزلة رائد الزنا بالزنا مبالغة وتهديداً وتشديداً عليها * (* وكل عين زانية *) * أي كل عين نظرت إلى محرم من امرأة أو رجل فقد حصل لها حظها من الزنا إذ هو حظها منه وأخذ بعض المالكية من الحديث حرمة التلذذ بشم طيب أجنبية لأن اللّه إذا حرم شيئاً زجرت الشريعة عما يضارعه مضارعة قريبة وقد بالغ بعض السلف في ذلك حتى كان ابن عمر رضي اللّه عنه ينهى عن القعود بمحل امرأة قامت عنه حتى يبرد أما التطيب والتزين للزوج فمطلوب محبوب قال بعض الكبراء تزيين المرأة وتطيبها لزوجها من أقوى أسباب المحبة والألفة بينهما وعدم الكراهة والنفرة لأن العين رائد القلب فإذا استحسنت منظراً أوصلته إلى القلب فحصلت المحبة وإذا نظرت منظراً بشعاً أو ما لا يعجبها من زي أو لباس تلقيه إلى القلب فتحصل الكراهة والنفرة ولهذا كان من وصايا نساء العرب لبعضهن إياك أن تقع عين زوجك على شيء لا يستملحه أو يشم منك ما يستقبحه *.*

***** * (* حم ن ك *) * في التفسير * (* عن أبي موسى *) * الأشعري قال الحاكم *:* صحيح وأقره الذهبي وأقول فيه عند الأولين ثابت بن عمارة أورده الذهبي في ذيل الضعفاء وقال *:* قال أبو حاتم *:* ليس بالمتين عندهم ووثقه ابن معين *.* *

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير