تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اختلف أحمد والبخاري فمن نرجح؟؟]

ـ[خالد الخالدي]ــــــــ[11 - 08 - 03, 11:19 م]ـ

عمار الدهني

((قال القواريري عن أبي بكر بن عياش في عمار: لم يسمع من سعيد بن جبير)) ((قال ابن حبان ربما أ خطأ))

((قال احمد بن حنبل لم يسمع من سعيد بن جبير شيئا

قلت وسأله أبو بكر بن عياش سمعت من سعيد بن جبير فقال لا.

تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل

قال البخاري: عمار الدهني

سمع أبا الطفيل وسعيد بن جبير ــ التاريخ الكبير))

هل يثبت سماع الدهني أو عدم سماعه وقد اختلف قول أحمد والبخاري

وهل سؤال أبو بكر بن عيّاش يرجح قول أحمد

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 08 - 03, 04:26 م]ـ

لعل القول بعدم السماع هو المقدم، والإمام البخاري رحمه الله في التاريخ الكبير يذكر أحيانا بعض الرواة ثم يقول سمع فلان وفلان، ولعله لايقصد الجزم بالسماع وإنما يقصد أنه جاء في إسناد سماع فلان من فلان، وقديكون هذا الإسناد ضعيفا

وهناك كلام لعمرو عبدالمنعم في تعليقه على نزهة النظر (ص 57)

وهو كلام عن منهج البخاري في التاريخ الكبير حول ذكر السماع.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 08 - 03, 02:29 ص]ـ

قال عمرو عبدالمنعم سليم في حاشيته على نزهة النظر ص 57 (على أن ما ذكره البخاري -رحمه الله-في تراجم الرواة من تاريخه من سماعهم من بعض من رووا عنهم، أو مجرد رواياتهم عنهم دون إثبات سماع إنما هو مجرد حكاية سند الرواية، وليس كما يظن البعض أنه إذا قال في تاريخه فلان سمع من فلان، أنه يثبت له السماع، وإذا قال روى عن فلان، أنه لم يصح له سماع منه عنده

وقد كنت منذ زمن أذهب هذا المذهب، وأقول بهذا القول، حتى تبين لي خلاف ذلك، ففي ترجمة عبيد بن آدم من التاريخ الكبير (1\ 3\441) قال:

((سمع عمر وأباهريرة - رضي الله عنهما- روى عنه عيسى بن سنان))

قلت: رواية عبيد بن آدم عن عمر -رضي الله عنه - أخرجها أحمد في مسنده (1\ 38): حدثنا أسود بن عامر، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن عبيد بن آدم، قال: سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول لكعب: أين ترى أن أصلى 000فذكر الحديث

قلت وهذا الإسناد منكر، فأبو سنان وهوعيسى بن سنان ضعيف الحديث، ولاشك أن إثبات سماع راو من راو يلزم له أن يرد بإسناد صحيح، وهذا منتف في هذا الإسناد، والله أعلم) انتهى.

ـ[خالد الخالدي]ــــــــ[14 - 08 - 03, 07:56 ص]ـ

ألا يرجح رواية ما ذكره القواريري عن أبي بكر بن عياش قول أحمد لو صرح البخاري في غير التاريخ بسماع عمار الدهني من سعيد بن جبير

وأيضا ما رواه أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: كانت لأبي بكر بن عَيّاش صَوْلة، مَرّ به عَمّار الدُّهني، فقال له: تعال هاهنا أنت سمعتَ من سعيد بن جُبير؟ فقال: لا. قال: اذهب بسلام.

ـ[أبو محمد الحوشان]ــــــــ[16 - 08 - 03, 12:39 ص]ـ

إلى الفاضل خالد الخالدي

عندي سؤال عن طريقة سؤالك

هل تقصد بالسؤال (اختلف أحمد والبخاري فمن نرجح)

أن نقدم كلام أحمد على البخاري دائماُ وأبداً، أو أن نقدم كلام البخاري على كلام أحمد مطلقاً، بحيث تكون كالقاعدة. هذا لم يقل به أحد من أهل العلم.

أم تقصد المفاضلة بين أحمد والبخاري. وهذا ما لا أظن أنك تعنيه بسؤالك.

أم تقصد الترجيح في هذه المسألة (وهي سماع عمار الدهني من سعيد) وهذا الظن بك.

وهنا يكون الأجمل والأليق بطالب العلم أن يوجه السؤال عن الراوي، لا العالم. فيقول (هل الراحج سماع عمار من سعيد أو العكس)

ومن هذا المنطلق أقول

الراجح ما دل عليه الدليل أو القرائن. ((وهذه قاعدة عامة في كل خلاف))

أما سماع الدهني من سعيد فالأظهر فيه كلام الإمام أحمد، والعلم عند الله.

ـ[خالد الخالدي]ــــــــ[01 - 12 - 03, 07:17 ص]ـ

أشكر الإخوة على مرورهم وتعقيبهم المفيد

((((اختلف أحمد والبخاري فمن نرجح؟))))

سؤالي في الأخير يبين مرادي أنه في الترجيح (وهو قضية السماع)

"هل يثبت سماع الدهني أو عدم سماعه وقد اختلف قول أحمد والبخاري"

شاكرا ومقدرا لك يا أبا محمد

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[12 - 03 - 06, 10:15 ص]ـ

السلام عليكم

العمدة فى مثل هذه المسائل قاعدة االمثبت مقدم على النافى لأن معه زيادة علم

وأنا أضرب هنا مثالا لعله يثرى الموضوع ويحملنا على التدقيق أكثر فى المسألة ومذهب البخارى هنا

فى سماع الأعمش من مجاهد

قال على بن المدينى لم يسمع منه إلاعشرة أحاديث

وقال ابن معين لم يسمع منه ألا أربعة أو خمسة

وقال يعقوب بن شيبة لم يسمع منه إلا القليل

لكن قال الترمذى قلت لمحمد يقولون لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أو نحوه

فقال ريح ليس بشىء لقد عددت له أكثر من ثلاثين حديثا أو أكثر أو أقل يقول فيها سمعت الأعمش

ورواية أبى داود تشعر أن عمار قال ذلك خوفا من أبى بكر فالله أعلم

ـ[ضعيف]ــــــــ[12 - 03 - 06, 10:37 ص]ـ

كله راجع للقرائن ثم نرجع للقواعد0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير