ـ[أبوحاتم]ــــــــ[23 - 08 - 04, 10:07 ص]ـ
وأما أن مرسل قيس بن أبي حازم لا يصلح شاهدا لحديث سمرة؛ لأنه وارد فيمن قتل خطأ من المسلمين المقيمين مع الكفار الحربيين = فهو من أعجب ما يكون.
ووجه ذلك أن حديث قيس وإن كان واردا على هذا السبب , إلا أن نصه عام , وهو يدل بفحواه على النهي عن مساكنة المشركين , وهو ما دل عليه حديث سمرة , فالاستشهاد به بناء على ذلك محض الصواب.
وقد فهم من حديث قيس النهيَ عن مساكنة المشركين - كما فهمه واستشهد به الشيخ حاتم - جمهورُ أهل العلم , كالخطابي وابن القيم وابن حزم وغيرهم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 08 - 04, 10:26 ص]ـ
أين تلك الطرق يا أبا حاتم؟ طريق إسحاق الكذاب أم طريق محمد بن عبد الملك الأزدي الذي ترجم له ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (3
82)؟ ولماذا يصدر الشيخ تخريجه بذكر طريق فيه كذاب وضاع؟ فهل الكذاب يعتبر بحديثه أم لا؟ فهذا كما قال الشاعر:
إن كنت تدري فتلك مصيبة * وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم.
ثم أراك وشيخك -هداكما الله- تصران على الاحتجاج بنسخة جعفر بن سعد بن سمرة عن ابن عمه خبيب بن سليمان عن أبيه سليمان. وهؤلاء: ثلاث الأثافي والديار البلاقع! أحدهم كان يكفي في سقوط الحديث. فما لك وما لهذا الإسناد الساقط؟ وهل في واحد من هؤلاء توثيق معتبر أصلاً؟
فهذه نسخة مجاهيل بل ضعفاء لا حجة فيهم. وهو الإسناد الذي قال فيه ابن القطان: «ما من هؤلاء من يعرف حاله. و قد جهد المحدثون فيهم جهدهم».
وكان يكفي الشيخ -هداه الله- أن يأتم بما قاله الحافظ الذهبي -رحمه الله- عن حديث سمرة: «إسناده مظلم لا نقوم بمثله حجة».
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 08 - 04, 10:36 ص]ـ
أما عن مرسل قيس، فالظاهر أنك لم تقرأ المتن بعد. وهذا هو لتتأمله:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم فاعتصم ناس منهم بالسجود فأسرع فيهم القتل قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصف العقل وقال أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين قالوا يا رسول الله لم قال لا تراءى ناراهما
وأظن هذا صار واضحاً.
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[23 - 08 - 04, 11:04 ص]ـ
الشيخ محمد الأمين ..
جزاك الله خيراً، فقد كفيت و وفيت.
و من يقرأ كتاب الشيخ حاتم يدرك أنه كالرد على كتاب الشيخ ناصر الفهد، فقط استبدل كل كلمات: "الغلاة"، "الغالون"، "بعض الغلاة"، ... = بكلمة "ناصر الفهد"!! ..
ـ[محمد حسين بشري]ــــــــ[23 - 08 - 04, 01:46 م]ـ
قضية الولاء والبراء من القضايا الكبرى.التي زلت فيها الأقدام.وكان الأولى أن تترك لمن علا كعبه في تحقيق وجريد مسائل الأسماء والأحكام.لا أن يكون الكلام وليد ظرف سياسي.أو لتسجيل موقف معين.
والحقيقة أن رسالة الشيخ المحدث حاتم. في نظري لمتكن موفقة. بل أزعم أنه خالف مذهب الايمة.
وقوول جمهورهم كما في الدرر في نصوص كثيرة.وقرره كثير من أكابر العصر كالشيخ الفوزان والبراك
والغنيمان والراجحي ......
وهذا لا ينقص تماما من قدر الشيخ حاتم. لكن نفسه في المنهج المقترح واجماع المحدثين أعلى
وأجلى من رسالته الولاء والبراء.
لكن الذي لم يستوعبه قلبي وذهني. هوكلام الشيخ العبيكان في مسألة العراق وفلسطين. والخطير أن كلامه سيجد المبرر الكافي لمن كثر غلوه وقل علمه.لترك كلام أهل العلم بل واسقاطهم. تحت ذريعة أن كلام بعضهم لا يتوافق الا مع أعداء الشريعة فضلا عن دلائل الشرع الحكيم.
ـ[متعلم 1]ــــــــ[23 - 08 - 04, 03:43 م]ـ
جزاك الله خيرا محمد الأمين
والحجة لمن تكلم بدليل وإنصاف لا بمجرد التشهي والتعصب
وننتظر باقي المقارعة بالدليل
(اللهم اهدنا للحق وثبتنا عليه إلى أن نلقاك وأنت راض عنا)
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[23 - 08 - 04, 05:17 م]ـ
الحقيقة أنني قرأت رسالة الشيخ حاتم الشريف، فرأيتها رسالة محررة جدا
بل لم أر من كتب مثله في هذه المسألة، وتحريره
أما الاتفاق المزعوم فقد نقضه الشيخ حاتم الشريف
وأقول للأخ محمد أمين لو ضعفت أكثر الأحاديث فالشيخ الشريف حاتم لا يحتاج إليها، لأن حديث حاطب نص في موضع النزاع وهو في الصححين ولذلك أعجز المخالفون الجواب عنه
أما الشيخ ناصر الفهد - ففي ظني أنه كذلك ليس بمتخصص في مسائل العقيدة، بل لعله دون الشيخ الشريف حاتم
على أن مسائل العقيدة ليست بهذه الأمر من الصعوبة كما صورها بعض الإخوان خاصة أن الأمر لا يتعلق بمسألة دقيقة من مسائل العقيدة
بل لو قلنا أن هذه المسألة فقهية لما أبعدنا الصواب، لأن الكلام فيها هو كلام في باب حكم المرتد، الموجود في كل كتاب فقهي
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[23 - 08 - 04, 05:20 م]ـ
الأخ محمد الأمين ..
تقول: ((أم طريق محمد بن عبد الملك الأزدي الذي ترجم له ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (3
82)؟))
سبحان الله!
محمد بن عبد الملك الأزدي ليس فيه إلا قول أبي حاتم الرازي: ليس بالقوي.
وهذا هو ما ذكره ابن الجوزي في ترجمته.
فهل من هذا حاله لا يصلح حديثه للاعتبار؟!
فكيف إذا كان قد ذكره ابن حبان في ((الثقات)) , وخرج له في ((الصحيح))؟!
وتقول: ((ثم أراك وشيخك -هداكما الله- تصران على الاحتجاج بنسخة جعفر بن سعد بن سمرة عن ابن عمه خبيب بن سليمان عن أبيه سليمان))
وأولا: أنا لم أحتج ولا الشيخ حاتم بها على الانفراد.
وإنما قلت: إن أقل أحوالها أنها صالحة للاعتبار.
وقد ذكرت لك من قبلها وحسنها من الأئمة. فالمسألة خلافية. لكنك لا تعرف من هذا الخلاف شيئا. ولم تر إلا قولا واحدا لضيق اطلاعك. فما ذنبي أنا؟!
أما كلامك عن مرسل قيس فيبدو أنك لا تعرف شيئا اسمه الرجوع إلى الحق.
فقد بينت لك وجه الاستشهاد به , لكنك لم تناقش ما ذكرته.
أم أنه يكفي أن تسوق نص الحديث , ثم تكلم نفسك بقولك: ((وأظن هذا صار واضحاً))!!
¥