تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[23 - 08 - 04, 06:23 م]ـ

الأخ الكريم أبو عبد الرحمن بن أحمد .. وفقه الله

الحمد لله يا أخي أن حديث حاطب رضي الله عنه مخرج في الصحيحين , وإلا لرأيت من ألوان الطعن فيه شيئا كثيرا.

والأخ محمد الأمين يعلم أنه لو ضعَّف كل أحاديث الكتاب غير حديث حاطب لما نفعه.

لكنه لما عجز عن مناقشة الكتاب عقديا , لجأ إلى النظر في أحاديثه , عله يجد شيئا يشنع به , ليقضي حاجة في نفسه.

وسأقف معه عند كل حديث يتعقبه , وأريه أنه قد أسرف كثيرا في إحسان الظن بنفسه حين ظن أنه قادر على ذلك.

لا لأن الشيخ حاتم لا يخطئ , ولكن لأن الأخ محمد الأمين ليس من أهل هذه الصناعة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 08 - 04, 10:56 م]ـ

أبو حاتم هداه الله

تقول: فهل من هذا حاله لا يصلح حديثه للاعتبار؟!

أقول: يصلح لو كان فيه توثيق معتبر. أما أن يكون فيه جهالة بغير توثيق معتبر، فلا عبرة به. فكيف إن كان فيه تضعيف؟!

تقول: أنا لم أحتج ولا الشيخ حاتم بها على الانفراد

أقول: مثل الذي يأتي بأسانيد متهالكة، لا تخلو من مجاهيل وكذابين، ثم يقول: تقوي بعضها البعض! كلا، بل المنكر أبداً منكر.

تقول: ولم تر إلا قولا واحدا لضيق اطلاعك

أقول: ليس كما زعمت، بل لا عبرة بفعل بعض المتأخرين، وقد استقر قول المحدثين في هذا الإسناد الساقط. فهل عرف المعاصر ما لم يعرفه الأئمة المتقدمون عن هؤلاء الرواة المجاهيل؟

أما مرسل قيس، فهو على انقطاعه، لا يصلح أن يكون شاهداً، لأن متنه مختلف، والحادثة التي جاء بها مختلفة. فهو يتكلم عمن قتل خطأ من المسلمين المقيمين مع الكفار الحربيين، حيث يصعب تمييزهم عن الكفار. أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمهم أنه بريئ من كل مسلم مع مشرك في دار حرب، ليعلمهم أن لا ديات لهم ولا قود. وهذا واضح من المتن.

تقول: حديث حاطب رضي الله عنه مخرج في الصحيحين , وإلا لرأيت من ألوان الطعن فيه شيئا كثيرا

أقول: هذا رجم بالغيب.

تقول: لكنه لما عجز عن مناقشة الكتاب عقديا

أقول: كلا والله، بل الرد على الشذوذ العقائدي أسهل، لأن من يحدث في العقيدة محجوج بإجماع من قبله. لكني أرى كتاب الشيخ الفهد، قد كفانا مؤونة الرد.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 08 - 04, 10:59 م]ـ

وقال ?: ((إني بُعثت بحنيفيّةٍ سمحة))

أخرجه الإمام أحمد (رقم 24855)، من حديث عائشة، بإسناد حسن. وله شاهدٌ من حديث ابن عباس: أخرجه البخاري معلّقاً في صحيحه - كتاب الإيمان، باب (29): الدين يسر - (12)، ووصله هو في الأدب المفرد (رقم 287)، والإمام أحمد (رقم 2107)، وانظر: تغليق التعليق لابن حجر (2

41 - 42).

قال ابن الأمين: رواه أحمد (6

233): عن سليمان بن داود عن عبد الرحمان بن أبي الزناد عن أبي الزناد عن عروة عن أمنا عائشة مرفوعاً. وابن أبي الزناد فيه ضعف. لكن يشهد له ما رواه محمد بن إسحاق (مدلس) عن داود بن الحصين (جيد إلا في عكرمة) عن عكرمة عن ابن عباس قال قيل لرسول الله ?: أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: «الحنيفية السمحة». وله شواهد مرسلة أخرى ذكرها ابن حجر في تغليق التعليق (2

42).

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 08 - 04, 11:53 م]ـ

وعن أبي رافع ? (وكان قبطيًّا)، قال: بعثتني قريشٌ إلى رسول الله ?، فلما رأيت رسول الله ? أُلقيَ في قلبي الإسلام، فقلت: يا رسول الله، إني والله لا أرجع إليهم أبداً، فقال رسول الله ?: ((إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البُرُد. ولكن ارجع، فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن، فارجع)). قال: فذهبتُ، ثم أتيتُ النبيَّ ?، فأسلمتُ

أخرجه الإمام أحمد (رقم 23857)، وأبو داود (رقم 2752)، والنسائي في الكبرى (رقم 8621)، وابن حبان في صحيحه (رقم 4877). وإسناده صحيح.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 08 - 04, 12:52 ص]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (28\ 231): «وقال بعضهم لأحمد بن حنبل: إنه يثقل علي أن أقول فلان كذا وفلان كذا .. فقال: إذا سكتَّ أنت، وسكتُّ أنا، فمتى يعرف الجاهل: الصحيح من السقيم؟! ... ».

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[24 - 08 - 04, 01:03 ص]ـ

زعم محمد الأمين أن من قال فيه أبو حاتم (المتشدد): «ليس بالقوي» , وذكره ابن حبان في «الثقات» , وخرج له في «الصحيح» , أنه لا يصلح للاعتبار.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير