تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح حديث "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل"]

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[24 - 08 - 04, 02:08 ص]ـ

تضاربت الأقوال في حديث "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل" فهل الحديث يصح؟

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[24 - 08 - 04, 11:31 م]ـ

هل من مجيب بارك الله فيكم؟

ـ[الدرعمى]ــــــــ[25 - 08 - 04, 12:04 ص]ـ

أجل يا أخى قال لى بعض تلاميذ الشيخ ابن عثيمين أنه سمع الشيخ ابن عثيمين يقول فى هذا الحديث: والمتأمل فيه لا يرى عليه أنوار النبوة وأرجو من بعض تلاميذ الشيخ التعليق على هذا الكلام.

ـ[علي الأثري]ــــــــ[25 - 08 - 04, 12:21 ص]ـ

هلا أتحفنا مشايخنا في هذا الملتقى ببحث هذه المسألة التي كثر فيها الخلاف؟؟

ـ[مبارك]ــــــــ[25 - 08 - 04, 12:54 م]ـ

حسنه الإمام الألباني في " صحيح الجامع " رقم (6180).

وقد أفرده الشيخ الفاضل عطاء بن عبداللطيف بن أحمد في جزء سماه " تصحيح حديث من توضأ وأتى الجمعة فبها ونعمة ".

نشر مكتبة العلم ـ القاهرة

ـ[أبو مروة]ــــــــ[25 - 08 - 04, 06:50 م]ـ

الحديث أخرجه الترمذي في سننه (أبواب الوتر ـ باب ما جاء في الوضوء يوم الجمعة ـ الحديث رقم 497) فقال:

حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا سعيد بن سفيان الجحدري حدثنا شعبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل.

قال الترمذي: وفي الباب عن أبي هريرة وعائشة وأنس، ثم قال: حديث سمرة حديث حسن، وقد رواه بعض أصحاب قتادة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب ورواه بعضهم عن قتادة عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم واختاروا الغسل يوم الجمعة ورأوا أن يجزي الوضوء من الغسل يوم الجمعة قال الشافعي ومما يدل أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالغسل يوم الجمعة أنه على الاختيار لا على الوجوب حديث عمر حيث قال لعثمان والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالغسل يوم الجمعة، فلو علما أن أمره على الوجوب لا على الاختيار لم يترك عمر عثمان حتى يرده ويقول له ارجع فاغتسل ولما خفي على عثمان ذلك مع علمه، ولكن دل في هذا الحديث أن الغسل يوم الجمعة فيه فضل من غير وجوب يجب على المرء في ذلك.

وقد أخرج حديث سمرة أيضا أبو داود بلفظ قريب جدا من لفظ الترمذي.

أما حديث أنس أخرجه ابن ماجة (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ـ باب ما جاء في الرخصة في ذلك ـ الحديث رقم 1091) قال:

حدثنا نصر بن علي الجهضمي ثنا يزيد بن هارون أنبأنا إسماعيل بن مسلم المكي عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت يجزئ عنه الفريضة ومن اغتسل فالغسل أفضل".

وأخرجه في مصنف عبد الرزاق (كتاب الجمعةـ باب الغسل يوم الجمعة والطيب والسواك ـ الحديث رقم: 5312) عن الثوري عن عكرمة بن عمار عن يزيد ابن أبان الرقاشي عن أنس بن مالك قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فهو أفضل".

ويظهر من كلام الترمذي أن الذين حسنوا الحديث فعلوا ذلك لشواهده والله أعلم.

لكن معنى الحديث بكون غسل الجمعة مستحبا غير واجب هو قول أغلب أهل العلم من السلف والخلف. ولا تعارض حقيقة بينه وبين حديث البخاري: "غسل الجمعة واجب على كل محتلم". وللعلماء في الجمع بينهما مذاهب، لكني شخصيا أرى أن إيجاب غسل الجمعة كان في أول الإسلام لأسباب مرتبطة بالنظافة حين المجيء لصلاة الجمعة، والمسلمون أكثرهم قريبو عهد بالبداوة، فكان تصرفا نبويا بالإمامة زال لما زالت أسبابه، والله أعلم وأحكم.

ولي في موضوع تصرفات الرسول صلة الله عليه وسلم بالإمامة مقال نشر في مجلة إسلامية المعرفة، ثم نشرته موسعا في رسالة صغيرة، حاولت فيها الاستدلال على ما ذهبت إليه.

ـ[أبوالمنهال الآبيضى]ــــــــ[25 - 08 - 04, 08:06 م]ـ

كلام الشيخ ابن عثيمين في " الشرح الممتع " (5/ 109).

وللشيخ بدر البدر بحث ماتع في ذكر طرق هذا الحديث في تعليقه على " جزء الألف دينار " (ص 229 - 236 / رقم 148) حسنه فيه بشواهده.

وكلام الشيخ ابن عثيمين وجيه جداً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير