تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصة عن عمر - من يفيدنا عن صحتها؟]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[24 - 08 - 04, 06:10 م]ـ

من يفيدنا عن صحة هذه القصة المشتهرة بين الدعاة:

وملخصها أن عمر رضي الله عنه جاء إليه رجل يرد أن يشتكي من سوء تعامل زوجته معه، فلما وصل إلى باب عمر سمع زوجة عمر ترفع صوتها عليه، فوقف بالباب حيران، فهم بالرجوع وأثناء ذلك خرج عمر فوجد الرجل عند الباب، فناداه وقال ماذا تريد؟ فقال الرجل: لقد أتيت اشتكي من زوجتي، فسمعت زوجتك فأردت الرجوع .... فقال عمر: ألسن يحملن الأولاد، ويغسلن ثيابنا، ويطبخن طعامنا ...

القصة بالمعنى لا اللفظ.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 08 - 04, 11:22 ص]ـ

لتذكير أصحاب الأسانيد، وعشاق البحث ..

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 08 - 04, 12:09 م]ـ

وعند البحث في الشبكة تبين أن كثيرا من رواد المنتديات يذكرونها.

فما أصلها، إن كان لها أصل؟

ولا أخفيكم أن من ذكرها من الدعاة إنما أوردها في مقام الاحتجاج، فوجب التثبت من صحتها.

وأثابكم الله.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 08 - 04, 08:26 م]ـ

للتأكد من أن كافة الإخوة قد اطلعوا على السؤال ..

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[01 - 09 - 04, 01:07 م]ـ

أخي الكريم عصام:

اطلعت على القصة في كتاب (نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي الأخيار) للشبلنجي المصري (ص 115) قال في فضائل عمر رضي الله عنه:

(فوائد: الأولى: جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يشكو إليه خُلق زوجته، فوقف ببابه ينتظره، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها، وهو ساكت لا يرد عليها، فانصرف الرجل قائلا: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي؟ فخرج عمر فرآه موليًا فناداه: ما حاجتك يا أخي؟ فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي، فسمعتُ زوجتك كذلك، فرجعتُ وقلتُ: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته، فكيف حالي؟ فقال عمر: تحملتها لحقوق لها علي، فإنها طباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لأولادي، وليس ذلك بواجب عليها، وسكن قلبي بها عن الحرام، فأنا أتحملها لذلك. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي. قال: فتحملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة. اهـ من حاشية البجيرمي على المنهج) اهـ كلام الشبلنجي.

ونقله منه باختصار الطنطاويان علي وناجي رحمهما الله في كتابهما: (أخبار عمر) (ص 298).

وحاشية البجيرمي لم أتمكن من الاطلاع عليها .. فليت أحد الأخوة ينقل لنا ماقال فيها عن القصة؟

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[01 - 09 - 04, 01:08 م]ـ

أخي الكريم عصام:

اطلعت على القصة في كتاب (نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي الأخيار) للشبلنجي المصري (ص 115) قال في فضائل عمر رضي الله عنه:

(فوائد: الأولى: جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يشكو إليه خُلق زوجته، فوقف ببابه ينتظره، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها، وهو ساكت لا يرد عليها، فانصرف الرجل قائلا: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي؟ فخرج عمر فرآه موليًا فناداه: ما حاجتك يا أخي؟ فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي، فسمعتُ زوجتك كذلك، فرجعتُ وقلتُ: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته، فكيف حالي؟ فقال عمر: تحملتها لحقوق لها علي، فإنها طباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي، وليس ذلك بواجب عليها، وسكن قلبي بها عن الحرام، فأنا أتحملها لذلك. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي. قال: فتحملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة. اهـ من حاشية البجيرمي على المنهج) اهـ كلام الشبلنجي.

ونقله منه باختصار الطنطاويان علي وناجي رحمهما الله في كتابهما: (أخبار عمر) (ص 298).

وحاشية البجيرمي لم أتمكن من الاطلاع عليها .. فليت أحد الأخوة ينقل لنا ماقال فيها عن القصة؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 09 - 04, 04:00 م]ـ

أخي الشيخ الخراشي

جزاك الله خيرا.

وهذا ما جاء في حاشية البجيرمي، وليس فيه فائدة زائدة على ما تفضلتم بذكره:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير