تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(فَصْلٌ: فِي حُكْمِ الشِّقَاقِ) فِي الْمُخْتَارِ الشِّقَاقُ الْخِلَافُ وَ الْعَدَاوَةُ ا هـ. وَقَوْلُهُ بِالتَّعَدِّي مُتَعَلِّقٌ بِالشِّقَاقِ أَيْ بِسَبَبِهِ وَكَذَا بَيْنَ (قَوْلُهُ بَعْدَ أَنْ كَانَ بِلِينٍ) قَيْدٌ مُعْتَبَرٌ فَلَوْ كَانَ ذَلِكَ عَادَتَهَا مِنْ أَوَّلِ الْأَمْرِ لَمْ يَكُنْ نُشُوزًا وَكَذَا قَوْلُهُ: بَعْدَ لُطْفٍ. . . إلَخْ شَيْخُنَا وَفِي ق ل عَلَى الْجَلَالِ خَرَجَ بِالْبَعْدِيَّةِ مَنْ هِيَ دَائِمًا كَذَلِكَ فَلَيْسَ نُشُوزًا إلَّا إنْ زَادَ وَقَوْلُهُ إعْرَاضًا وَعُبُوسًا؛ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ إلَّا عَنْ كَرَاهَةٍ وَبِذَلِكَ فَارَقَ السَّبَّ وَالشَّتْمَ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ لِسُوءِ الْخُلُقِ لَكِنْ لَهُ تَأْدِيبُهَا عَلَيْهِ وَلَوْ بِلَا حَاكِمٍ (فَائِدَةٌ) حُكِيَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى عُمَرَ يَشْكُو إلَيْهِ خُلُقَ زَوْجَتِهِ فَوَقَفَ بِبَابِهِ يَنْتَظِرُهُ فَسَمِعَ امْرَأَتَهُ تَسْتَطِيلُ عَلَيْهِ بِلِسَانِهَا وَهُوَ سَاكِتٌ لَا يَرُدُّ عَلَيْهَا فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ قَائِلًا إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَيْفَ حَالِي فَخَرَجَ عُمَرُ فَرَآهُ مُوَلِّيًا فَنَادَاهُ مَا حَاجَتُك يَا أَخِي فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَشْكُو إلَيْك خُلُقَ زَوْجَتِي وَاسْتِطَالَتَهَا عَلَيَّ فَسَمِعْتُ زَوْجَتَكَ كَذَلِكَ فَرَجَعْت وَقُلْت إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ زَوْجَتِهِ فَكَيْفَ حَالِي فَقَالَ لَهُ عُمَرُ إنَّمَا تَحَمَّلْتُهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا وَيَسْكُنُ قَلْبِي بِهَا عَنْ الْحَرَامِ فَأَنَا أَتَحَمَّلُهَا لِذَلِكَ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكَذَلِكَ زَوْجَتِي قَالَ فَتَحَمَّلْهَا يَا أَخِي فَإِنَّمَا هِيَ مُدَّةٌ يَسِيرَةٌ عَبْدُ الْبَرِّ (قَوْلُهُ: بِلَا هَجْرٍ) الْمُرَادُ نَفْيُ هَجْرٍ يُفَوِّتُ حَقَّهَا مِنْ نَحْوِ قَسْمٍ لِحُرْمَتِهِ حِينَئِذٍ بِخِلَافِ هَجْرِهَا فِي الْمَضْجَعِ فَلَا يَحْرُمُ؛ لِأَنَّهُ حَقُّهُ شَرْحُ م ر بِأَنْ يَنَامَ فِي مَحَلِّهَا بَعِيدًا عَنْ فِرَاشِهَا

من موقع الفقه الإسلامي

وقد أفادني الأخ الفاضل الحمادي أن القصة موجودة في كتاب تنبيه الغافلين لأبي الليث السمرقندي.

والله أعلم.

ـ[الطويلبة]ــــــــ[15 - 07 - 07, 01:31 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل يعني ذلك أن القصة صحيحة؟

أرجو الإفادة و بارك الله بكم

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[15 - 07 - 07, 03:00 م]ـ

نفس سؤال الأخت طويلبة .. هل نفهم أن الأثر صحيح؟!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 12 - 07, 08:31 م]ـ

لا أعرف سند الحكاية رغم شهرتها والله أعلم

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[27 - 10 - 09, 10:49 م]ـ

هل من مشمر للبحث عن صحة القصة

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[27 - 10 - 09, 11:09 م]ـ

لحد الان القصة ضعيفة إذ لاسند ولا ثقة من أهل القرون الاولى يرويها و ليست في كتاب للامام من الائمة المعتمدين من الفقهاء كالامام مالك والشافعي ولا المحدثين ...

لذا فانا اميل الى القول بضعفها وان كنت ارى انها يدارى بها النساء ..... (ابتسامة)

ـ[أبوعبد الله عادل المغربي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 08:32 ص]ـ

هل من مشمر للبحث عن صحة القصة

.................................................. ..................

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 10:04 م]ـ

قال د. بسام الغانم في تعليقه على كتاب (استمتع بحياتك) ناقداً هذه القصة:

هذه القصة يكثر ذكرها على ألسنة كثير من الدعاة وفي المجالس والمنتديات، ولم أجد من ذكر لها إسنادا، أو حكم عليها بالثبوت، وإنما تذكر في بعض الكتب من باب الحكايات من غير إسناد، وأقدم مصدر لهذه القصة وقفت عليه هو كتاب تنبيه الغافلين للسمرقندي المتوفى سنة 373 هـ، فقال في ص 242:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير