(إسحاق بن الفيض بن محمد بن سليمان أبو يعقوب مولى عتاب بن أسيد بن أبي الفيض روى عن الوليد بن مسلم وأبي زهير عبد الرحمن بن مغراء ومهران الرازي وغيرهم حكي عنه أنه قال عندي عن عبد الرحمن بن مغراء ثلاثون ألف حديث توفي بعدالخمسين ومائتين وعنده أحاديث غرائب)
(عبد الرحمن بن عمر رسته يكنى أبا الحسن وكان رواية عن يحيى القطان وعمرو وعبد الرحمن بن مهدي والبصريين خرج إلى الري فحضر مجلسه أبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن مسلم بن وارة ويقال كان عنده عن بن مهدي ثلاثون ألف حديث وتوفي سنة ست وأربعين ومائتين ويقال سنة خمسين حكى إبراهيم بن محمد بن الحارث عن أحمد بن حنبل قال ما ذهبت يوما إلى عبد الرحمن بن مهدي إلا وجدت الأخوين الأزرقين عنده يعني عبد الرحمن وأخاه وله أحاديث يتفرد بها .......
وغرائب حديثه تكثر
(إسماعيل بن عبد الله بن مسعود بن حبير بن كيسان يكنى أبا بشر توفي سنة سبع وستين ومائتين وكان ممن يحفظ ويذاكر وكان قد دخل الشام ومصر والعراق وكان ممن يتفقه ويكتب الشروط وسمع من الحسين وبكر ومحمد بن زياد وحاتم بن عبيد الله وعن الكوفيين عن أبي نعيم وأبي غسان ومحمد بن الصلت وأحمد بن يونس وغيرهم عن البصريين عن أبي زيد والأنصاري والقعبني وغيرهم وعن الشاميين عن أبي اليمان وابن أبي مريم وآدم وعبد الله بن صالح وأبي مسهر وغيرهم وكان حافظا متقنا وغرائب حديثه تكثر
(أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار البصري قدم علينا مرتين المرة الثانية سنة ست وثمانين ومائتين وكان أحد حفاظ الدنيا رأسا فيه حكى أنه لم يكن بعد علي بن المديني أعلم بالحديث منه اجتمع عليه حفاظ أهل بغداد فبركوا بين يديه وبقي بمكة أشهرا فولي الحسبه فيما ذكر ثم خرج ومات بالرملة سنة اثنتين وتسعين وغرائب حديثه وما يتفرد به كثير
أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن أسيد الخزاعي توفي في صفر سنة إحدى وتسعين ومائتين من أهل المدينة انتقل إلى اليهودية يحدث عن القعنبي ومحمد بن كثير والحوضي وقرة بن حبيب وأبو الوليد والتبوذكي وغيرهم ثقة مأمون عنده أحاديث غرائب
)
(أبو العباس أحمد بن يونس بن المسيب الضبي البغدادي قدم أصبهان وتوفي سنة ثمان وستين ومائتين يحدث عن حجاج الأعور ويعلى ومحمد ابنا عبيد والناس قدم فلم يعرفوه وكتبوا في أمره إلى بغداد فأثنوا عليه ووثقوه وذكروا أن أباه كان له محل من السلطان وكان المحدثون توصوا له وحدث بأحاديث كثيرة عالية حسان)
قوله حسان = غرائب
ومن ذلك الفوائد
(حاجب بن أبي بكر ويسمى أركين كان ضريرا يكنى أبا العباس قدم علينا أيام بدر سنة ست وتسعون ومائتين وكان حافظا ذكيا كثير الفوائد)
(سلم بن عصام بن سلم بن المغيرة بن عبد الله بن أبي مريم يكنى بأبي أمية توفي سنة ثمان وثلاثمائة وهو بن أخي محمد بن المغيرة صاحب النعمان وكان شيخا صدوقا صاحب كتاب وكتبنا عنه أحاديث غرائب)
(سهل بن عثمان بن فارس العسكري أبو مسعود قدم أصبهان سنة ثلاثين ومائتين وخرج عنها سنة اثنتين وثلاثين ومائتين الى الري ثم رجع الى العراق ومات بعسكر مكرم وكان يروي عن شريك وأبي الأحوص وحفص وحماد بن زيد والأئمة كثير الفوائد)
(إسماعيل بن يزيد بن مردانبه أبو أحمد القطان توفي قبل الستين والمائتين يروي عن بن عيينة وسمع منه وسمع من الحميدي عن بن عيينة فاختلط حديثه ولم يتعمد الكذب وروى عن وكيع والوليد بن مسلم ومعن والناس وكان خيرا فاضلا كثير الفوائد والغرائب)
(عامر بن عامر بن عثمان بن سالم بن مسلم بن عبد الله مولى نصر بن مالك الهمداني كان يكنى أبا يحيى يعرف بحنك وكان ممن طلب الحديث وكتب يروي عن سليمان بن حرب ومسلم والتبوذكي والحوضي وغيرهم كثير الفوائد)
(الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي يكنى أبا علي قدم علينا سنة خمس وتسعين ومائتين وكان عنده كتاب أبي حاتم في القراءات وكتاب الأنساب عن الزبير بن بكار ومسائل أحمد وإسحاق عن إسحاق الكوسج وكان قد صنف الكتب والشيوخ كثير الحديث كثير الفوائد)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 07 - 05, 10:23 م]ـ
هذا الموضع يحتاج إلى تحرير ومراجعة للمخطوطات
لان أصل الخطأ هو
بين سلمان وإسماعيل
فرات بن سلمان تغير الى فرات عن إسماعيل
أو فرات عن إسماعيل تغير إلى فرات بن سلمان
سوا ء أكان الخطأ من أبي جعفر الرازي أو من غيره
فهذا هو أصل الخطأ
وبعد هذا قد يكون البعض اجتهد
فينبغي مراجعة النسخ الخطية للتأكد
فإسماعيل = اسمعيل
وهكذا
فليحرر هذا الموضع جيدا
والله أعلم بالصواب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 07 - 05, 01:20 ص]ـ
وفي فيض القدير
((كما لا يجتنى من الشوك العنب كذلك لا ينزل الفجار منازل الأبرار وهما طريقان فأيهما أخذتم أدركتم) إليه وفي رواية للعسكري وهما طريقان في أيهما سلكتم وردتم على أهله وفي رواية فأيهما أخذتم أدتكم إليه وهذا الحديث قد عده العسكري وغيره من الحكم والأمثال
(ابن عساكر) في تاريخه وكذا ابن منيع والعسكري (عن أبي ذر) وفيه مكبر بن عثمان التنوخي قال في الميزان عن ابن حبان: منكر الحديث جدا ثم ساق من مناكيره هذا الخبر)
انتهى
وهذا خلط عجيب من المناوي
¥