تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث (العلماء ورثة الأنبياء) هل هو ضعيف؟]

ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[28 - 08 - 04, 05:12 ص]ـ

- عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فأتاه رجل فقال يا أبا الدرداء إني أتيتك من مدينة الرسول في حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال أبو الدرداء أما جئت لحاجة أما جئت لتجارة أما جئت إلا لهذا الحديث قال نعم قال فإني سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة والملائكة تضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وأورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر.

أخرجه ابن حبان في صحيحه , وابن ماجه , وابو داوود , والدارمي.

من طريق عبد الله بن داود عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن داود بن جميل عن كثير بن قيس به.

و داود بن جميل قال عنه الحافظ: ويقال الوليد روى عن كثير بن قيس على خلف فيه وعنه عاصم بن رجاء بن حيوة ذكره بن حبان في الثقات وفي إسناد حديثه اختلاف يأتي في ترجمة كثير بن قيس قلت وقال الدارقطني مجهول وقال مرة هو ومن فوقه إلى أبي الدرداء ضعفاء وقال في العلل لا يصح داود وقال الأزدي ضعيف مجهول

وكثير بن قيس قال عنه الحافظ: ويقال قيس بن كثير شامي روى عن أبي الدرداء في فضل العلم وعنه داود بن جميل جاء في أكثر الروايات أنه كثير بن قيس على اختلاف في الإسناد إليه وتفرد محمد بن يزيد الواسطي في إحدى الروايتين عنه بتسمية قيس بن كثير وهو وهم وروى أبو عاصم النبيل عن الوليد بن مرة عن كثير بن قيس عن بن عمر حديثا آخر وذكره بن حبان في الثقات قلت قال بن سميع أمره ضعيف لم يثبته أبو سعيد يعني دحيما وقال الدارقطني ضعيف ووقع لابن قانع وهو بحت في معجم الصحابة فإن الحديث وقع له بدون ذكر أبي الدرداء فيه فذكر كثيرا بسبب ذلك في الصحابة فأخطأ

==============

وأخرجه احمد في المسند , والترمذي في سننه , من طريق:

محمد بن يزيد عن عاصم عن قيس بن كثير به.

قال أبو عيسى ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة وليس هو عندي بمتصل هكذا حدثنا محمود بن خداش بهذا الإسناد وإنما يروى هذا الحديث عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن الوليد بن جميل عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهذا أصح من حديث محمود بن خداش ورأي محمد بن إسماعيل هذا أصح

==== فهل نحكم بضعف هذا الحديث؟؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 08 - 04, 09:40 ص]ـ

(هذا الكلام عن رواية هذا الحديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه فقط وللحديث شواهد متعددة عن صحابة آخرين)

بارك الله فيك أخي الكريم على ما تفضلت به، ولاشك أن هذا الحديث من رواية أبي الدرداء قد حصل فيه اضطراب واختلاف.

ولذلك ينبغي التقصي والبحث أكثر عن طرق الحديث وكلام العلماء وخاصة المتقدمين حول هذا الحديث

ولعلي أنقل كلام الزيلعي رحمه الله في تخريجه لأحاديث الكشاف لأن فيه فوائد متنوعة ثم يكمل الكلام بعد ذلك بإذن الله تعالى

قال الإمام الزيلعي رحمه الله في تخريج الأحاديث والآثار ج:3 ص:7

فحديث أبي الدرداء رواه أبو داوود والترمذي في كتاب العلم وابن ماجة في السنة فأبو داود وابن ماجة من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة عن داود بن جميل عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال يا أبا الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله يقول (من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات والأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر) انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير