[ما صحة حديث (كتاب الله و سنتي)؟!]
ـ[بنت السنة]ــــــــ[31 - 08 - 04, 03:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني طلبة العلم بارك الله فيكم ,,
أود أن أعرف تخريج حديث (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله و سنتي)
و هل هو صحيح ام ضعيف؟!
و كذلك أيضا حديث (كتاب الله و عترتي)
وهل هو صحيح أم لا؟!
و كيف يمكن أن يطبق الحديث الأخير في هذا الزمان؟!
و جزاكم الله خيرا ,,
أختكم بنت السنة
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 08 - 04, 06:48 ص]ـ
لفظ عترتي لايصح وكذلك (ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض) لايصح كما في الروابط التالية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=3926#post3926
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=59163#post59163
وأما تطبيق الحديث في هذا الزمان فالحديث كما سبق غير صحيح بلفظ عترتي وإنما الذي صح هو الوصاية بأهل البيت وحبهم وليس حصر أخذ العلم عنهم كما يزعم الرافضة أخزاهم الله.
ـ[ابن عبدالقدوس]ــــــــ[31 - 08 - 04, 10:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ عبدالرحمن الفقيه رزقه الله أنفع العلم وأحسن العمل
ـــــــــــــــــــــــ
حتى على فرض ثبوت الحديث، ففي ثبوته أربع مطارق على هوام فرقة الشيعة
أول المطارق:
العترة كما في بعض تعاريفها اللغوية هم الأقربون من أهل بيت الرجل
ففي لسان العرب قال أَبو عبيد وغيره: عِتْرةُ الرجل وأُسْرَتُه وفَصِيلتُه رهطه الأَدْنَون.
وقال ابن الأَثير: عِتْرةُ الرجل أَخَصُّ أَقارِبه ...
فمن التعريف السابق يأتي على رأس العترة الزوجات، فهذا أول ما يقرع الشيعة في هذا الحديث من أن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم داخلون في الوصية بالعترة
ثاني المطارق:
على التعريف السابق للعترة فمن يزعمون الآن أنهم من عترته الموصى بهم هم في الحقيقة خارجون عن تلك الوصية وإنما هم ذرية وليسوا بعترة
والذرية قد تكون فاسقة ظالمة، فكما في آل إبراهيم ذرية ظلمة بدليل قوله سبحانه:
(سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ {109} كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {110} إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ {111} وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ {112} وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ)
ففي آل محمد ظلمة
أما ثالث ورابع ما يقرعهم في آن معا وفي نفس الحديث فهو:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما أوصى بعترته لذواتهم كما يعتقد فسقة الشيعة، بل أوصى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم يطلعوا على أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله في بيته ما لا يطلع عليها غيرهم، ففي الوصية بالعترة ظاهرا وصية بالسنة باطنا
وبهذا يرد هذا الحديث المتشابه إلى المحكم المستفيض في الشريعة من الوصية بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم كقوله سبحانه:
وأطيعوا الله ورسوله
... الخ
ــــــــــــــــــــــــــ
ولمزيد من البحث يرجع إلى تعليقات الألباني في السلسلة الصحيحة على الحديث رقم 1761
والله أعلم
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[31 - 08 - 04, 04:08 م]ـ
هذا هو الحديث 1761 ومعه كلام الشيخ الألباني كاملا حتى يكتمل البحث:
" يا أيها الناس! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا , كتاب الله و
عترتي أهل بيتي ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 355:
أخرجه الترمذي (2/ 308) و الطبراني (2680) عن زيد بن الحسن الأنماطي عن
جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم في حجته يوم عرفة , و هو على ناقته القصواء يخطب , فسمعته يقول: " فذكره
, و قال: " حديث حسن غريب من هذا الوجه , و زيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن
سليمان و غير واحد من أهل العلم ".
قلت: قال أبو حاتم , منكر الحديث , و ذكره ابن حبان في " الثقات ". و قال
الحافظ: " ضعيف ".
قلت: لكن الحديث صحيح , فإن له شاهدا من حديث زيد بن أرقم قال: " قام رسول
الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى (خما) بين مكة و المدينة
, فحمد الله , و أثنى عليه , و وعظ و ذكر , ثم قال: أما بعد , ألا أيها الناس
¥