تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترتيب مسند الشافعي للأمير سنجر (الحلقة الأولى)]

ـ[ماهر]ــــــــ[13 - 08 - 03, 09:00 ص]ـ

ترقبوا قريباً مسند الإمام الشافعي بترتيب سنجر عن دار غراس

عن نسخة بخط المؤلف

دراسة مسند الإمام الشافعي

مسند الإمام الشافعي أحد دواوين الإسلام المهمة، وهو أحد كتب السنة المشرفة وله أهمية بالغة ومكانة رفيعة بين كتب الحديث.

وأهميته تظهر من خلال مكانة الإمام الشافعي العلمية، وجلالته في العلوم الإسلامية، وكذلك لتقدم وفاة الشافعي، فمسنده من أقدم كتب الحديث، وأسانيده من الأسانيد العالية، وأحاديثه تمثل أحاديث مذهب عظيم من مذاهب الأمة الإسلامية.

ولا يختلف اثنان في أن الشافعي لم يؤلف المسند بنفسه، بل هو انتقاء وجمع لأبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأموي الأصم جمعه واستخرجه من مؤلفات الإمام الشافعي، وهو لم يكن بعيد العهد عن الشافعي، إذ إنه تلميذ الربيع راوية الشافعي قال الأمير سنجر: ((هذا مسند الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي رحمة الله عليه رواية الشيخ الربيع بن سليمان المرادي المصري المؤذن الذي خرجه أبو العباس محمد ابن يعقوب بن يوسف الأموي الأصم وجمعه)) (المسند 1/ 176 بتحقيقي).

وقال الإمام الذهبي في ترجمة الربيع: ((وقد سمعنا من طريقه المسند للشافعي انتقاه أبو العباس الأصم من كتاب الأم لينشط لروايته للرّحالة، وإلا فإن الشافعي رحمه الله لم يؤلف مسنداً)) (السير 12/ 589).

وقد اهتم المسلمون بروايتهم لهذا المسند، واهتم آخرون بشرحه وقد شرحه الرافعي وابن الأثير والأمير سنجر والسيوطي، وقد جعله ابن حجر أحد موارد إتحاف المهرة، وترجم لزوائد رجاله في تعجيل المنفعة، وكذلك صنع من قبله الحسيني في كتابه التذكرة برجال العشرة، وستظهر أهمية هذا المسند من خلال دراستي والنتائج التي توصلت إليها، من خلال عيشي مع الكتاب مدة من الزمن:

أولاً: من خلال بحثنا الطويل في بطون الكتب باحثين ومخرجين لأحاديث هذا المسند، وجدنا المحدّثين والمؤلفين من بعد الإمام الشافعي، اعتمدوا كتاب الشافعي أيما اعتماد ورووا في كتبهم من طريقه، فنجد (2425) للإمام الشافعي في كتب الحديث، وقد روى له من أصحاب الكتب (23) مؤلفاً، وهي على النحو الآتي:

أ. أبو داود السجستاني: وقد روى من طريق الشافعي الأحاديث التي تحمل الأرقام (976) و (977) و (978) و (1280).

ب. ابن المنذر في الأوسط: وقد أخرج عن الإمام الشافعي الحديث الذي يحمل الرقم (573).

ج‍. النسائي في الكبرى: وقد أخرج عن الإمام الشافعي الحديث الذي يحمل الرقم (1112).

د. الدارمي: وقد أخرج عن الإمام الشافعي الأحاديث التي تحمل الأرقام

(539) و (540) و (541).

ه‍. ابن عساكر في تأريخ دمشق: وقد أخرج عن الإمام الشافعي حديثاً واحداً، وهو الذي يحمل الرقم (533).

و. ابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه: وقد أخرج من طريق الإمام الشافعي حديثاً واحداً، وهو الذي يحمل الرقم (1161).

ز. العلائي في بغية الملتمس: وقد أخرج عن الإمام الشافعي حديثاً

واحداً، وهو الذي يحمل الرقم (1466).

ح. الحازمي في الاعتبار: وقد روى من طريق الإمام الشافعي ست عشرة

حديثاً، وهي التي تحمل الأرقام الآتية:

(53) و (58) و (101) و (508) و (509) و (581) و (628)

و (1155) و (1277) و (1387) و (1396) و (1514) و (1529)

و (1560) و (1570) و (1625).

ط. الواحدي: وقد أخرج عن الإمام الشافعي في كتابين من كتبه أولهما: الوسيط، وقد أخرج فيه من طريق الإمام الشافعي خمسة أحاديث، وهي التي تحمل الأرقام الآتية:

(1253) و (1569) و (1635) و (1786) و (1793).

وثانيهما: أسباب نزول القرآن: وقد أخرج فيه من طريق الإمام الشافعي حديثين، وهما: (1215) و (1786).

ي. البغوي: وقد أخرج للإمام الشافعي في كتابين من كتبه:

أولهما: التفسير: وقد أخرج فيه من طريق الإمام الشافعي سبعة أحاديث، وهي التي تحمل الأرقام الآتية:

(210) و (1198) و (1569) و (1599) و (1625) و (1633)

و (1767).

وثانيهما: شرح السنة: وقد أخرج من طريق الإمام الشافعي مئة وثمانين

حديثاً، وهي التي تحمل الأرقام الآتية:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير