والحديث في البخاري وغيره بلفظ "عن أنس رضي الله عنه أنه مشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير وإهالة سنخة ولقد رهن النبي صلى الله عليه وسلم درعاً له بالمدينة عند يهودي وأخذ منه شعيراً لأهله ولقد سمعته يقول: ما أمسى عند آل محمد صلى الله عليه وسلم صاع بر ولا صاع حب وإن عنده لتسع نسوة".
البخاري في صحيحه (2/ 729 رقم 1963) كتاب البيوع، باب شراء النبي صلى الله عليه وسلم بالنسيئة.
[79] حديث ابن عباس أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 188 رقم 257) والصغير (1/ 22، 23) من طريق أبي مسلم قائد الأعمش عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن كان الرجل من أهل العوالي ليدعو النبي صلى الله عليه وسلم على خبز الشعير فيجيبه.
وقال: لم يروه عن الأعمش إلا أبو مسلم ولا عن أبي مسلم إلا عمرو بن عثمان تفرد به يحيى بن سليمان.
وقال الهيثمي في المجمع (4/ 53) وفيه أبو مسلم قائد الأعمش وثقه ابن حبان وقال: يخطئ وضعفه جماعة.
[80] انظر شرح مسلم للنووي (9/ 234) التمهيد (1/ 272) معالم السنن (5/ 289) المغني (7/ 2) طرح التثريب (7/ 70، 77) شرح الأبي على صحيح مسلم (5/ 93) الفتح (9/ 242) عمدة القاري (16/ 359) النيل (6/ 202) السبل (3/ 273) إعلاء السنن (11/ 17) الإنصاف (8/ 318).
[81] شرح مسلم للنووي (9/ 234) الفتح (9/ 242).
[82] الفتح (9/ 242).
[83] تقدم تخريجه في أدلة القول الأول الدليل الأول ص: 100.
[84] الفتح (9/ 241) النيل (6/ 202) السبل (3/ 275) إكمال المعلم للأبي (5/ 95).
[85] تقدم تخريجه في القول الأول الدليل الثاني.
[86] الفتح (9/ 246).
[87] (4/ 563 - 564 رقم 3960) ومجمع البحرين (3/ 326 رقم 1899) من طريق الصلت بن مسعود الجحدري قال: حدثنا يحيى بن عثمان التيمي قال: حدثنا إسماعيل بن أمية قال: حدثني مجاهد عن أبي هريرة به وسنده ضعيف.
وقال: لم يرد هذا الحديث عن إسماعيل بن أمية إلا يحيى بن عثمان التيمي تفرد به الصلت بن مسعود.
وقال الهيثمي في المجمع (4/ 52): "وفيه يحيى بن عثمان التيمي وثقه أبو حاتم الرازي وابن حبان وضعفه البخاري وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح. اه.
ويحيى بن عثمان ضعفه غير واحد والذي في الجرح والتعديل قال أبو حاتم شيخ، وأما ابن حبان فذكره وشدد النكير عليه فقال: منكر الحديث جداً ... ".
وضعفه الحافظ ابن حجر.
الجرح والتعديل (9/ 174) المجروحين (3/ 123) تهذيب الكمال (31/ 465) التقريب (594).
[88] انظر شرح مسلم للنووي (9/ 234) المغني (7/ 2) شرح الأبيّ على صحيح مسلم (5/ 93) طرح التثريب (7/ 71) الفتح (9/ 242) النيل (6/ 202) الإنصاف (8/ 318).
[89] المغني (7/ 2).
[90] طرح التثريب (7/ 78) وانظر الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد بن حنبل (8/ 318).
[91] الفتح (9/ 241).
[92] التمهيد (10/ 182).
[93] الصحاح (5/ 2054).
[94] النهاية في غريب الحديث (5/ 226).
[95] في تهذيب اللغة (15/ 406).
[96] الاختيارات (240).
[97] طرح التثريب (7/ 70).
[98] (4/ 189).
[99] النيل (6/ 198).
[100] النيل (6/ 202).
[101] النيل (6/ 198).
[102] شرح مشكل الآثار (8/ 19).
[103] الفتح (9/ 245).
[104] التمهيد (1/ 272).
[105] فإن قيل: إن حديث أبي هريرة موقوف أجيب عن ذلك بما قاله الحافظ في الفتح (9/ 244): أول هذا الحديث موقوف ولكن آخره يقتضي رفعه ذكر ذلك ابن بطال قال: ومثله حديث أبي الشعثاء أن أبا هريرة أبصر رجلاً خارجاً من المسجد بعد الأذان فقال: "أما هذا فقد عصى أبا القاسم".
ومثل هذا لا يكون رأياً ولهذا أدخله الأئمة في مسانيدهم.
وذكر ابن عبد البر: أن جل رواة مالك لم يصرحوا برفعه وقال فيه روح بن القاسم عن مالك بسنده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكذا أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق إسماعيل بن مسلمة بن قعنب عن مالك.
وقد أخرجه مسلم من رواية معمر وسفيان بن عيينة عن الزهري شيخ مالك وكما قال مالك ومن رواية أبي الزناد عن الأعرج كذلك والأعرج شيخ الزهري فيه هو عبد الرحمن كما وقع في رواية سفيان قال: سألت الزهري فقال: حدثني عبد الرحمن الأعرج أنه سمع أبا هريرة فذكره.
ولسفيان فيه شيخ آخر بإسناد آخر إلى أبي هريرة صرح فيه برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه مسلم أيضاً من طريق سفيان سمعت زياد بن سعد يقول: سمعت ثابتاً الأعرج يحدث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكر نحوه.
وكذا أخرجه أبو الشيخ من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً صريحاً وأخرج له شاهداً من حديث ابن عمر كذلك.
وقال ابن عبد البر في التمهيد (10/ 175): هذا حديث مسند عندهم لقول أبي هريرة "فقد عصى الله ورسوله" وهو مثل حديث أبي الشعثاء عن أبي هريرة رأى رجلاً خارجاً من المسجد بعد الأذان فقال: "أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم"، ولا يختلفون في هذا وذاك أنهما مسندان مرفوعان.
[106] الفتح (9/ 246).
[107] ص: 103.
[108] في التخليص (3/ 195) عزاه لأبي يعلي وذكر سنده وصححه.
[109] شرح مشكل الآثار (8/ 25).
[110] في التمهيد (1/ 273).
[111] سنن أبي داود (4/ 124 رقم 3738) ومصنف عبد الرزاق (10/ 448 رقم 19666).
[112] شرح مسلم (9/ 234).
[113] طرح التثريب (7/ 77،78).
[114] النيل (6/ 202).
[115] التمهيد (1/ 275).
[116] الفتح (3/ 113).
[117] شرح مشكل الآثار (8/ 33، 34).
[118] شرح مشكل الآثار (8/ 32، 33).
[119] شرح مشكل الآثار (8/ 29).
[120] شرح مشكل الآثار (8/ 28، 29).
[121] يريد به وليمة العرس.
[122] في صحيحه (3/ 1609رقم 2037) كتاب الأشربة، باب ما يفعل الضيف إذا تبعه غير من دعاه صاحب الطعام واستحباب إذن صاحب الطعام للتابع.
[123] في السنن (6/ 158 رقم 3436) كتاب الطلاق، باب الطلاق بالإشارة المفهومة.
[124] (8/ 45 رقم 7321).
[125] مجمع الزوائد (4/ 55).
[126] الفتح (9/ 242).
[127] الفتح (9/ 247).
[128] في شرح مشكل الآثار وتقدم كلامه مراراً.
¥