حديث اضطرب فيه الألباني تصحيحاً وتضعيفاً؛ فاضطربنا معه.
ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[05 - 09 - 04, 03:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وهو حديث أسماء أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مر في المسجد يوما وعصبة من النساء قعود فألوى بيده بالتسليم. قال الألباني: ضعيف وهو في الترمذي برقم 2697
وفي الأدب المفرد، لحديث اسماء: "وقالت أسماء: ألوى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بيده إلى النساء بالسلام". قال الألباني: صحيح معلق، وهو في الأدب المفرد 1002.
ووجدت كلاماً للألباني في جلباب المرأة لمسلمة في الكتاب والسنة - مكتبة دنديس [من الآداب والعادات- ص194 - 196]
قلت (الألباني): حديث أسماء لا يصح. [وفيه كلام طويل عن الحديث يراجع للأهمية]
قرر معه الألباني: بعد تضعيف حديث اسماء، أنه لا يجوز السلام مع الإشارة سوى أكان بلفظ او من غير لفظ.
والذي يهمني هو حديث اسماء؛ هل هو ضعيف ام صحيح ... فهل من معين؟
ولكم خير الجزاء.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 09 - 04, 04:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الإشارة باليد مع السلام الأصل فيها الإباحة لأنها من العادات.
وأما الحديث الذي ورد فيه أن اليهود تسليمهم الإشارة بالأصابع، وتسليم النصاري الإشارة بالأكف ففيه كلام ولا يصح والشواهد التي ذكرها بعض المتأخرين له لاتشهد له إما لضعفها أو لعدم موافقتها للفظ الحديث.
وحتى على القول بصحته فالإشارة باليد مع السلام التي يفعلها الناس الآن ليست بالأصابع ولا بالأكف كما جاء في الحديث.
وأما حديث أسماء فهو من طريق عبدالحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد
وشهر بن حوشب مختلف فيه
قال الإمام الترمذي رحمه الله بعد تخريجه للحديث
هذا حديث حسن قال أحمد بن حنبل لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب وقال محمد بن إسماعيل شهر حسن الحديث وقوى أمره وقال إنما تكلم فيه ابن عون ثم روى عن هلال بن أبي زينب عن شهر بن حوشب
أنبأنا أبو داود المصاحفي بلخي أخبرنا النضر بن شميل عن ابن عون قال إن شهرا نزكوه قال أبو داود قال النضر نزكوه أي طعنوا فيه وإنما طعنوا فيه لأنه ولي أمر السلطان
والكلام في حديث شهر بن حوشب طويل، وقد جمعهم بعضهم في رسالة.
ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[05 - 09 - 04, 09:22 ص]ـ
جزاك الله خيراً،،،
إلا أني لم أزد سوى اضطراباً،،، فالراجح لدي أن حديث التسليم بالإشارة وأنه فعل اليهود حديث صحيح او حسن على أقل تقدير ... فصحح الحديث جماعة كثيرة من العلماء،،، ابن حجر،، والنووي،، والألباني وغيرهم ..
ونص الحديث -جزاك الله خيراً-: "لا تسلموا تسليم اليهود والنصارى فإن تسليمهم بالأكف والرؤس والإشارة"،، وورد بصيغ آخرى ...
فتضمن الحديث كلمة الإشارة: وهي تدل على مطلق الإشارة،،
ولن يزول الخبش عن هذا الحديث إلا إذا تفضلت بإيضاح علله إيضاحاً واضحاً بيناً .. وأكون لك من الشاكرين.
إلا أني لم أظفر منك بإيجابة شافية حول حديث أسماء ...
فإن أتممت إجابتك فمن عندك،،، وما أريد أن أشق عليك
وفي مما مضى. أنا لك من الشاكرين.
أخوك النعيمي
السلام عليكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 09 - 04, 09:41 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
والهدف حفظكم الله هو مدارسة المسألة فإينما يجد المسلم الحق يتبعه
أما حول روايات الحديث الذي فيه الإشارة تسليم اليهود
فجاء من عدة روايات
فمنها حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وقد ضعفه الترمذي في السنن حيث قال
قال أبو عيسى هذا حديث إسناده ضعيف وروى ابن المبارك هذا الحديث عن ابن لهيعة فلم يرفعه
ومنها حديث جابر
ففي العلل لعبدالله (1/ 557) حدثت أبي بحديث حدثناه عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن ثور بن يزيد عن أبي الزبير عن جابر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تسليم الرجل بأصبع واحدة يشير بها فعل اليهود فقال أبي هذا حديث منكر أنكره جدا
وننتظر فوائدكم حفظكم الله
وهذا كتبته مختصرا على عجل ولعلي أتمم الأمر فيما بعد بإذن الله تعالى.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 09 - 04, 12:01 م]ـ
وفي الضعفاء للعقيلي (ج:3 ص:223)
¥