تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي أطراف الغرائب والأفراد ج:2 ص:404

ثور ين يزيد عن أبي الزبير

1752 - حديث لا تسلموا تسليم اليهود الحديث تفرد به سليمان بن الربيع عن كادح بن رحمة عن ثور عنه

((كادح بن رحمة كذاب))

فمما سبق يتبين لنا أن هذا الحديث لايصح

والله تعالى أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 09 - 04, 12:18 م]ـ

والأحاديث الصحيحة تدل على الإشارة في الرد على السلام في الصلاة

قال ابن القيم في زاد المعاد ج: 1 ص: 266

وكان يرد السلام بالإشارة على من يسلم عليه وهو في الصلاة

وقال جابر بعثني رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لحاجة ثم أدركته وهو يصلي فسلمت عليه فأشار إلي ذكره مسلم في صحيحه

وقال أنس رضي الله عنه كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يشير في الصلاة ذكره الإمام أحمد رحمه الله

وقال صهيب مررت برسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهو يصلي فسلمت عليه فرد إشارة قال الراوي لا أعلمه قال إلا إشارة بأصبعه وهو في السنن والمسند

وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما خرج رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى قباء يصلي فيه قال فجاءته الأنصار فسلموا عليه وهو في الصلاة فقلت لبلال كيف رأيت رسول الله يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي قال يقول هكذا وبسط جعفر بن عون كفه وجعل بطنه أسفل وجعل ظهره إلى فوق وهو في السنن والمسند وصححه الترمذي ولفظه كان يشير بيده

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لما قدمت من الحبشة أتيت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهو يصلي فسلمت عليه فأومأ برأسه ذكره البيهقي

وأما حديث أبي غطفان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه فليعد صلاته فحديث باطل ذكره الدارقطني وقال قال لنا ابن أبي داود أبو غطفان هذا رجل مجهول

والصحيح عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه كان يشير في صلاته رواه أنس وجابر وغيرهما) انتهى.

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 09 - 04, 02:02 م]ـ

شيخنا الكريم ابن الكرام / عبدالرحمن الفقيه حفظه الله

هل يسمى ماأشار اليه الأخ من اختلاف قول المحدث الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الحكم على الحديث، هل يسمى هذا اضطرابا، ام يمكن ان يكون للشيخ رحمه الله قول قديم وقول جديد في الحكم، أي أن الشيخ صحح الحديث ثم تبين له ضعفه، او العكس.

لأن في نفسي شيء من قول الكاتب وفقه الله (حديث اضطرب فيه الألباني تصحيحاً وتضعيفاً؛ فاضطربنا معه).

ارجو البيان والله يحفظكم.

ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[05 - 09 - 04, 05:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد

فأسأل الله أن يجعلني وأياكم من المنعم عليهم

ثم شكري لك تواصلك السريع مع سؤالي، والتي تدل على حبكم للسنة النبوية، وعلى سعة إطلاعكم وقدرتكم على النظر والبحث، وأسأل الله أن يزيدكم من فضله.

وأحب أن ألفت شخصكم المصون أني من غير المتخصصين في الحديث النبوي، ومن الذين لا يستطيعون البحث والتنقيب مثلكم.

أكرر مرة أخرى شكري وتقديري لمشاركاتك السريعة،

وأعتذر لأخي المسيطر؛ قلة علمي وسؤء أدبي إن أخطأت في العنوان. والعذر عند كرام الناس مقبول.

وفقكم الله إلى ما يحب ويرضى؛ ولما فيه خدمة السنة النبوية، والذب عنها.

أخوكم النعيمي

السلام عليكم ورحمة الله.

ـ[حارث همام]ــــــــ[05 - 09 - 04, 06:18 م]ـ

الأخ الفاضل النعيمي جزاكم الله خيراً على ردكم الأخير، وهذه أخلاق طالب العلم.

ولعل هناك وجه آخر يبدو للمتأمل وهو أن وهو أن العلامة الألباني لم يضطرب في حديث أسماء ولم يقل بصحته بل بصحة التعليق، فكونه ضعيف لايعارض صحة سنده معلقاً، والمعلق من أقسام الضعيف.

والله أعلم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 09 - 04, 06:57 م]ـ

الأخ الفاضل النعيمي جزاكم الله خيراً على ردكم الأخير، وهذه أخلاق طالب العلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 09 - 04, 09:11 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونسأل الله أن يحفظنا وإياكم بحفظه ويجعلنا وإياكم هداة مهتدين

فتسمية الاختلاف من شخص في تصحيح للحديث مرة وتضعيفة مرة اضطرابا قد يكون له وجه في اللغة لكن الغالب مثل ما تفضل الأخ المسيطير أن هذا يسمى اختلاف في الحكم على الحديث.

ـ[ابو عبد الرحمن الغانم]ــــــــ[16 - 09 - 04, 02:41 م]ـ

الشيخ ناصر رحمه الله صحح الحديث دون ذكر اليد. فليتنبه لذلك الصحيحة 823 وجلباب المرأة ص196 ط المكتبة الإسلامية

ـ[أبو المنذر أحمد]ــــــــ[09 - 11 - 07, 10:50 م]ـ

أبشر وأمل مايسرك فالحديث صحيح ذلك أن الشيخ مشهور حسن اعتمد في جمعه للسنن وكذا الصحيحة على اخر ما ترجح عند الشيخ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير