أخرجه أحمد في " مسنده " (6/ 161)، والنسائي في " السنن الكبرى " (1/ 108)، والترمذي في " سننه " (1/ 180 – 181/ 108)، وابن حبان في " صحيحه " (3/ 452 و 458/ 1176 و 1185 – إحسان)، وابن ماجه في "سننه " (1/ 199 / 608)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " (1/ 55)، والدارقطني في " سننه " (1/ 111)، والمزني في " مختصره " (1/ 20 – 21 المطبوع بهامش الأم)، والبيهقي في " بيان خطأ من أخطأ على الشافعي " (ص 130)، والرامهرمزي في " المحدث الفاصل " (ص 474)، وابن الجوزي في " التحقيق " (1/ 222 / 253).
من طرق عن الوليد بن مسلم، قال: سمعت الأوزاعي، يقول: حدثني عبدالرحمن بن القاسم، يقول: حدثني القاسم بن محمد، به.
وتابع الوليد بن مسلم، الوليد بن مزيد، عن الأوزاعي، به.
أخرجه الدارقطني في " سننه " (1/ 111 – 112)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (1/ 164)، و " بيان خطأ من أخطأ على الشافعي " (ص 129).
وتابعهما عبدالله بن كثير، عن الأوزاعي، به.
أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (3/ 456 و 459/ 1181 و 1186 – إحسان).
وأخرجه الشافعي في " مسنده " (ص 159)، و " اختلاف الحديث " (ص 92) أخبرنا الثقة، عن الأوزاعي، به.
ومن طريقه أخرجه المزني في " مختصره " (1/ 20 – 21 المطبوع بهامش الأم)، والبيهقي في " بيان خطأ من أخطأ على الشافعي " (ص 128).
والحديث صححه ابن القطان، كما في " تلخيص الحبير " (1/ 134).
وقال ابن حجر في " الفتح " (1/ 471): " رجاله ثقات ".
وقال في " التلخيص " (1/ 134): " وأعله البخاري بأن الأوزاعي أخطأ فيه ورواه غيره عن عبدالرحمن بن القاسم مرسلاً، واستدل على ذلك بأن أبا الزناد قال: سألت القاسم بن محمد: سمعت في هذا الباب شيئاً؟ فقال: لا.
وأجاب من صححه بأنه يحتمل أن يكون القاسم كان نسيه ثم تذكر فحدّث به ابنه، أو كان حدّث به ابنه ثم نسي، ولا يخلو الجواب عن نظر ".
فقال أحمد شاكر في " تخريج سنن الترمذي " (1/ 181): " والجواب صحيح، لأن الأوزاعي إمام حجة، ونسيان القاسم محتمل، وقد تأيد حفظ الأوزاعي برواية غيره له ".
وقال الألباني في " الإرواء " (1/ 121): " وقد أعل بما لا يقدح ".
قلت: هذا الإسناد صحيح، ولم يخطئ فيه الأوزاعي، وقد تابعه ابن علية عن عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه، قال: قالت عائشة: " إذا خالط الختان الختان؛ فقد وجب الغسل ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " (1/ 84 / 936).
4 - عن عطاء، أن عائشة، قالت: " إذا التقى الختانان؛ وجب الغسل ".
أخرجه عبدالرزاق في "مصنفه " (1/ 274 / 945)، ومن طريقه ابن المنذر في " الأوسط " (2/ 81)، عن ابن جريج، عن عطاء، به.
وهذا الإسناد صحيح.
وتابع ابن جريج، عبيدالله بن أبي زياد، عن عطاء، به.
أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " (1/ 84 / 930)، وإسحاق بن راهويه في " مسنده " (3/ 637 / 1219)، عن وكيع، عنه.
وعبيدالله بن أبي زياد ليس بالقوي، وقد اضطرب فيه فرواه مرة أخرى عن عطاء عن عائشة مرفوعاً.
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (4/ 327).
5 - عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، قال: سألت عائشة زوج النبي – صلى الله عليه وسلّم –: ما يوجب الغسل؟
فقالت: " هل تدري ما مثلك يا أبا سلمة؟! مثل الفروج يسمع الديكة تصرخ، فيصرخ معها، إذا جاوز الختان الختان؛ وجب الغسل ".
أخرجه مالك في " الموطأ " (ص 127 – تنوير)، وعنه عبدالرزاق في " مصنفه " (1/ 246 / 941)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " (1/ 60)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (1/ 166).
عن أبي النضر، عن أبي سلمة، به.
وعلّقه البخاري في " التاريخ الكبير " (6/ 181)، وكأنه يشير إلى أن المحفوظ وقفه من هذا الوجه.
وتابع أبا النضر، محمد بن عمرو، علّقه البخاري في " التاريخ "، ووصله ابن حبان في " صحيحه " (3/ 457 / 1184 – إحسان).
وهذا الإسناد صحيح، وقد خالفهما عمر بن عطاء بن أبي حجاز فرواه عن أبي سلمة، عن عائشة، مرفوعاً.
أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (6/ 181).
وهذا الإسناد منكر، عمر بن عطاء قال أبوحاتم: " مضطرب الحديث ".
¥