تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه الحاكم في " المستدرك " (2/ 282)، وقال: " صحيح على شرط الشيخين "، ووافقه الذهبي.

وتابعهما محمد بن بشار، عن أبي عاصم، به.

أخرجه ابن خزيمة في " التوحيد " (ص 107).

وتابعهم الحسن بن علي، عن أبي عاصم، به.

أخرجه أبوجعفر بن أبي شيبة في " كتاب العرش " (61).

وتابعهم أبومسلم الكجي، عن أبي عاصم، به.

أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " (5/ 251)، والهروي في " الأربعين في دلائل التوحيد " (14)، والطبراني في " كتاب السنة "، ومن طريقه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " (10/ 311 / 332).

أبومسلم الكجي وثقه الدارقطني (سير أعلام النبلاء 13/ 424)، وقال الذهبي (13/ 423): " الشيخ الإمام الحافظ المعمر شيخ العصر ".

وقد اضطرب فيه أبومسلم فرواه مرة أخرى عن أبي عاصم، عن سفيان، عن عمار الدهني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (12/ 39 / 12404)، ومن طريقه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " (10/ 310 / 331).

وقال الهيثمي في " المجمع " (6/ 323): " رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح ".

قلت: هذا الإسناد منقطع؛ عمار الدهني لم يسمع من سعيد بن جبير كما قال أبوبكر بن عياش (تهذيب التهذيب 4/ 255).

وقد توبع عليه أبا عاصم نفسه فتابعه عليه من هذا الوجه، عبدالرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن عمار الدهني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.

أخرجه عبدالله بن أحمد في " السنة " (2/ 454 / 1020) عن أبيه، وأبوالشيخ في " العظمة " (2/ 584 / 28) عن محمد بن المثنى، كلاهما عن ابن مهدي، به.

وهذا الإسناد منقطع، كما سبق.

وخالفهم أحمد بن حنبل ومحمد بن المثنى، يعقوب بن إبراهيم فرواه عن ابن مهدي، عن سفيان، عن عمار الدهني، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.

أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " (5/ 251).

ويعقوب بن إبراهيم هو ابن كثير مولى عبدالقيس، احتج به الشيخان، ووثقه النسائي وابن حبان، وقال أبوحاتم: " صدوق ".

وتابع أبا عاصم عليه من الوجه الأول، وكيع فرواه في " تفسيره " – كما في " تفسير ابن كثير " (1/ 457) –، عن سفيان، عن عمار الدهني، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.

وأخرجه عنه عبدالله بن أحمد في " السنة " (1/ 301 / 586) و (2/ 454 / 1021)، و ابن خزيمة في " التوحيد " (ص 108)، وعثمان بن سعيد الدارمي في " نقض بشر المريسي " (1/ 400 و 412 و 423)، والدارقطني في " الصفات " (37)، والهروي في " الأربعين في دلائل التوحيد " (14)، والخطيب في " تاريخ بغداد " (5/ 251).

وهذا الإسناد صحيح.

وتابع سفيان، قيس فرواه عن عمار الدهني، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.

أخرجه الفريابي – كما في " الدر المنثور " (2/ 17) –، ومن طريقه أبوالشيخ في " العظمة " (2/ 582).

وإسناده صحيح.

وخالف أبا عاصم الضحاك بن مخلد وعبدالرحمن بن مهدي ووكيع، أبوأحمد الزبيري فرواه عن سفيان، عن عمار الدهني، عن مسلم البطين، موقوفاً عليه من قوله.

أخرجه ابن جرير الطبري في " تفسيره " (3/ 16).

وهذا الإسناد منكر؛ أبوأحمد الزبير هو عبدالله بن الزبير ثقة ثبت إلا أنه قد يُخطئ في حديث الثوري كما في " التقريب " (2/ 95)، وقد أخطأ في هذا الأثر.

وخالف أحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن معاذ ومحمد بن بشار والحسن بن علي وأبومسلم الكجي، شجاع بن مخلد فرواه في " تفسيره " – كما في " الرد على الجهمية " لابن منده (ص 45)، و " تاريخ بغداد " (5/ 251)، و " تفسير ابن كثير " (1/ 457)، و " البداية والنهاية " (1/ 13) – عن أبي عاصم، عن سفيان، عن عمار الدهني، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: سئل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن قول الله – تعالى – {وسع كرسيه السموات والأرض}، قال: " كرسيه: موضع قدمه، والعرش لا يقدر قدره إلا الله – عز وجل – ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير