تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فإن بعض الإخوة ممن يتحمس للسنة ولم يشتد عوده في علم النقد، يقول كلاما يضره أولا لأنه يدل على عدم تمكنه، ويضر ثانيا علم النقد ويسيء إلى أعلام كبار مثل البخاري وغيره، وللأسف الشديد تحت بند أين البرهان؟ وكأن البخاري وأمثاله يتكلمون بلا برهان وبلا مستند، ولو أن أمثا الأخ الحارثي سمع نقدا أو كلاما من بعض المشايخ المعاصرين لوجتهم سلموا بذلك، وينبغي أن يعلم كل من عنده مشاركة في علم الحديث أن هناك أحاديث صححها مسلم وضعفها البخاري بصريح القول مثل حديث الشاهد واليمين، وذلك لاختلاف الاجتهاد، لذل فإن نقد البخاري لأحاديث في صحيح مسلم وغيره، أمر واضح وإيجابي، وهذا يعني أن هناك أحاديث عديدة في صحيح مسلم يخالفه فيها ا لنقاد، وإن الدفاع المستميت عن هذه الأحاديث يجعلنا أمام أمرين، أحدهما تقديس كل ما جاء في صحيح مسلم ونضرب بأقوال العلماء النقاد عرض الحائط، مع علمنا أن في هؤلاء اناقد من هو أعلم من مسلم وأكثر إتقانا لعلم العلل، والأمر الآخر، التسليم لكلام النقاد واعتقاد أ هناك بعض الأحاديث المرجوحة سندا أو متنا في صحيح مسلم، وهذا لا يضره، إذ إن الدفاع عن واضح الوهن نوع من الوهن، وإن الدفاع عن الصحيحين بتصحيح ما لا يصح يسء للصحيحين ويسيء للسنة، خذ مثالا على ذلك: حديث (ويأخذ الأرض بشماله) في صحيح مسلم، التي انفرد بها راو ضعيف، وقد ساقها مسلم للتنبيه عليها، وبيان علتها بعد أن أخرج الروايات الصحيحة، وهكذا فإن ما في صحيح مسلم من روايات محكوم بأنها معلّة أكثره من هذا الباب (وهو لبيان علتهاوالتنبيه عليها بعد إخراج المحفوظ)، ووهناك عدد قليل جدا لروايات اجتهد فيتصحيحها لكنها منتقدة عند كبار الحفاظ مثل حديث التربة وغيره، وهكذا فإنالكلام العلمي غير أ، يهرف الإنسان متحمسا ومثاله مثال من جاء ليكحلها فأعماها

وعودا على حديث التربة، فإن قول البخاري: (وقال بعضهم ... ) يشير بذلك إلى طرق أخرى صحيحة عنده رووها عت أبي هريرة عن كعب قوله، موقوفا، وانفراد الرواي عند مسلم في رفع الحديث، ومخالفته لمن أشار إليهم البخاري، يعزز ذلك، يفهم ذلك أهل الاختصاص ويجهلها المتحمسون للسنة عن جهل، ونُبتلى بهم في ضيف أفقهم

ومما يزيد الطين بلة، أن أمثال الأخ الحارثي يقول (معنى كلامه): لا يهمني يأن يكون القائل البخاري وأو البيهقي أو ابن حجر، المهم هو الدليل، وكأنهم يخبطون خبط عشواء، جهلوا وعلم هو، فرحم الله امرأ عرف قدر نفسه

وفق الله الجميع

ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 05:59 م]ـ

، فهو يعرف عقوبة من كذب على رسول الله أو كذّب بشيء مما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، والبخاريُّ رحمه الله تعالى أعرف من مسلم وغيره بعلل الحديث ..............

فمن الحماقة أن نطالبه أن يأتينا بالرِّواية التي أعلَّ هذه الرِّواية بها، لأنا صُحفيين رأينا بعض الكتب المطبوعة

لا أحد يقول أن المشكلة أن الإمام البخاري قال ما قاله كاذباً , و لكن قد يكون إعتمد على غيره ممن أخطأ فى ذلك , أو أخطأ هو نفسه , فهو بشر

و قد يكون الحق معه فيما قال , و الله أعلم

إذن الصواب بدلاً من هذا الجدال الذى يخرج الناس عن الإطار العلمي للنقاش العلمي أن نبحث فى قول البخاري رحمه الله و أن نرى أى الروايات أصح

رواية أبى هريرة عن كعب بهذا الحديث (يوم السبت) أو رواية أبى هريرة مرفوعاً لنفس الحديث بنفس لفظه و معناه

أو رواية عن كعب تذكر بداية الخلق يوم الأحد

و هذا هو الأسلوب العلمي للمفاضلة بين أحكام العلماء المختلفة

بدلا من التحيز لأحد الطرفين دون دليل ,

يجب عمل تخريج موسع للأسانيد المذكورة الموقوفان عن كعب و المرفوع و المقارنة بين مدى صحة كل منها و قوة طرقها

و البحث العلمي عن أدلة العلماء لا يمكن أن نسميه حماقة فهو من صيانة العلم و التيقن ,, لأن العلماء مهما بلغوا من العلم هم بشر يخطؤون و يسهون , و الله المستعان

ـ[الحارثي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 01:42 م]ـ

أين هو سند الرواية المزعومة عن كعب عن أبي هريرة؟ اذكروا لنا سنداً واحداً في أي كتاب من كتب الحديث! فإن لم تفعلوا -ولن تفعلوا- فاتقوا الله واعلموا أنه لا قيمة لأي زعم بلا دليل أو برهان!

وفيما يتعلق بكلام الأخ الشمالي فإنني أرجو أن يقرأ كلامي جيداً، قبل الرد وأرجو ألا يقولني أحد ما لم أقل .. وحقاً لقد طال الجدل حول هذ1ا الموضوع!

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[06 - 06 - 10, 02:08 م]ـ

نبحث فى قول البخاري رحمه الله و أن نرى أى الروايات أصح

رواية أبى هريرة عن كعب بهذا الحديث (يوم السبت) أو رواية أبى هريرة مرفوعاً لنفس الحديث بنفس لفظه و معناه

أو رواية عن كعب تذكر بداية الخلق يوم الأحد

و هذا هو الأسلوب العلمي للمفاضلة بين أحكام العلماء المختلفة

بدلا من التحيز لأحد الطرفين دون دليل ,

يجب عمل تخريج موسع للأسانيد المذكورة الموقوفان عن كعب و المرفوع و المقارنة بين مدى صحة كل منها و قوة طرقها

الحديث ليس مِن رواية كعب ولا مِن الإسرائيليات في شيء، بل هو مِن وضع إبراهيم بن أبي يحيى كما نبّه ابنُ المديني. والمحفوظ عن جميع الإسرائيليات أنّ بداية الخلق كانت يوم الأحد، وأنّ يوم السبت كان آخر يوم بعد الخلق وكان يوم راحة. وقد ردّ الله عليهم بقوله سبحانه {وما مسّنا مِن لغوب}.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=167406 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=167406)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير