تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لفظة وبركاته هل وردت في الصلاة]

ـ[عبد الرحمن حسين وهدان]ــــــــ[14 - 09 - 04, 07:29 ص]ـ

ثبوت لفظة - و بركاته - في السلام الثاني

ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في (بلوغ المرام) حديث وائل بن حجر رضي الله عنه قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان يسلّم عن يمينه: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. و عن شماله: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته "

وقال: رواه أبو داود بإسناد صحيح.

لكن الشيخ الألباني رحمه الله علق عليه فقال (تمام المنة ص: 171): هو كما قال الحافظ رحمه الله، لكن ليس في النسخ التي وقفت عليها من " سنن أبي داود "زيادة (و بركاته) في التسليمة الثانية، و إنما هي في التسلينة الأولى فقط، و كذلك أخرجه الطيالسي من حديث ابن مسعود موقوفا بسند رجاله ثقات، و الطبراني في " الكبير "

(10191) مرفوعا، و لذلك رجّحت في " صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم " أن لا تزاد هذه الزيادة في التسليمة الثانية حتى تثبت بطريق تقوم به الحجة. اهـ

قلت: حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ثابت من غير ذينك الوجهين؛ قال الأمير الصنعاني في (سبل السلام 1/ 309): راجعنا سنن ابن ماجة من نسخة صحيحة مقروءة فوجدنا فيه ما لفظه: (باب التسليم حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا عمر بن عبيد عن إسحاق عن الأحوص عن عبد الله " أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يسلم عن يمينه و عن شماله حتى يرى بياض خده: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته). اهـ

و الحديث رواه ابن خزيمة في (صحيحه 1/ 359) برقم (728) من طريقين؛ عن إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، و زياد بن أيوب، كلاهما عن عمر بن عبيد به. و لفظه:

" كان رسول الله صلى الله عليه و سلم، يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده (السلام عليكم و رحمة الله و بركاته)، و عن شماله حتى يبدو بياض خده (السلام عليكم و رحمة الله و بركاته) ".

و رواه ابن حزم في (المحلى 3/ 275) من طريق عبد الرزاق عن سفيان الثوري و معمر كلاهما عن حماد بن أبي سليمان عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال: " ما نسيت فيما نسيت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يسلم عن يمينه: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، حتى يرى بياض خده، و عن يساره: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، حتى يرى بياض خده أيضا ".

و في (تلقيح الأفكار تخريج الأ ذ كار) لما ذكر النووي أن زيادة (و بركاته) زيادة فردة، ساق الحافظ طرقا عدة لزيادة (و بركاته) ثم قال: " فهذه عدة طرق تثبت بها (و بركاته) بخلاف ما يوهمه كلام الشيخ أنها رواية فردة " اهـ من (عون المعبود 1/ 381).

http://mehaya.jeeran.com/barakatouhou.htm

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 09 - 04, 07:33 ص]ـ

الشيخ الألباني رحمه الله أخطأ في تصحيحه لهذا الحديث وقد سبق بيانه في الملتقى في رسالة الشيخ سعيد المري، فلعلك تراجعه.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[14 - 09 - 04, 07:37 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3615&highlight=%C7%E1%E3%D1%ED

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3217&highlight=%C7%E1%E3%D1%ED

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير