تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخي يبدو أنك اقتنصت نصف عبارتي وتركت الشق الآخر، ألا تستطيع أن تجد لي عذراً وتتلمس لي محملاً في قولي: ((مع اختلافي معك في بعض ما ذكرت ... )).

وأما في ما يتعلّق بما ذكرت من قلة التربية فهذا صحيح ولكل من الرجل والأنثى ما اكتسب من الإثم بعضهم من بعض.

ـ[عبد]ــــــــ[06 - 06 - 05, 07:37 م]ـ

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية [3/ 296]:

فصل: حديث الحث على تعليم المرأة الكتابة وحديث النهي عنه موضوع

((ظاهر كلام الأكثرين أن الكتابة لا تكره للمرأة كالرجل وذكره ابن عقيل في الفنون وهو ظاهر المنقول عن الإمام أحمد رضي الله عنه قال في مسنده ثنا إبراهيم بن مهدي ثنا علي بن مسهر عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن صالح بن كيسان عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله قالت: {دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتها الكتابة} رواه أبو داود بهذا الإسناد.

ورواه النسائي من حديث عبد العزيز بن عمر , ورواه أيضا عن أبي بكر بن سليمان عن حفصة من مسندها وهو حديث صحيح.

وقال الأثرم قال إبراهيم بهذا حدث أو حدثت به أحمد بن حنبل فقال: هذا رخصة في تعليم النساء الكتابة ذكره الخلال في الأدب.

وقال الشيخ مجد الدين في المنتقى وهو دليل على جواز تعلم النساء الكتابة , وقد روى الحاكم في صحيحه من رواية محمد بن إبراهيم الشامي ثنا شعيب بن إسحاق عن هشام عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم: {لا تسكنوهن الغرف ولا تعلمونهن الكتابة وعلموهن الغزل وسورة النور} وهو خبر ضعيف فإن محمد بن إبراهيم كذبه الدارقطني.

وقال ابن عدي عامة أحاديثه غير محفوظة وقال ابن حبان يضع الحديث. وعن ابن عباس مرفوعا {لا تعلموا نساءكم الكتابة ولا تسكنوهن العلالي} وقال {خير لهو المؤمن النساجة , وخير لهو المرأة الغزل} في سنده جعفر بن نصر وهو متهم , وقد ذكر أبو الفرج ابن الجوزي هذين الخبرين في الموضوعات , وذكر خبر عائشة في تفسيره في أول سورة النور , ولم يتكلم عليه وقال ابن عبد البر قال عمر بن الخطاب لا تسكنوا نساءكم الغرف ولا تعلموهن الكتابة واستعينوا عليهن بالعرى وقال أيضا , استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر)). أ. هـ.

ـ[سيف 1]ــــــــ[06 - 06 - 05, 07:47 م]ـ

وهذا هو الذي لا يتجه غيره فقد قال رسول الله (ص) من كانت عند جارية فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها وأحسن تعليمها ثم أعتقها وتزوجها .. الحديث

اما كونها من متاع الدنيا فثابت عن النبي (ص) (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ... ) الحديث

ووضح (ص) معنى المرأة الصالحة في الحديث الصحيح الذي رواه ابن ابي حاتم في تفسيره (التى اذا نظرت اليها سرتك واذا امرتها اطاعتك ... ) الحديث. وقال ابن حزم:وهذا صح عن النبي

وقال سبحانه (زين للناس حب الشهوات) فعد منها النساء.وقال تعالى (وخلق منها زوجها ليسكن اليها)

اما متن الحديث المذكور فمنكر جدا عن عمر

ـ[عبد]ــــــــ[06 - 06 - 05, 08:21 م]ـ

ومع ذلك ينبغي التفصيل في المسألة، قال في أضواء البيان:

((وقع الخلاف بسبب نصين في المسألة:

الأول: حديث الشفاء بنت عبد الله قالت: " دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة، فقال لي: " ألا تعلمين هذه رقبة النملة كما علمتيها الكتابة؟ " رواه المجد في المنتقى عن أحمد وأبي داود وقال بعده: وهو دليل على جواز تعلم النساء الكتابة.

والثاني: حديث عائشة رواه الحاكم وصححه البيهقي مرفوعاً: " لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة - يعني النساء - وعلموهن الغزل وسور النور " قال الشوكاني في نيل الأوطار، على حديث المنتقى وحديث الفساد، أعني تعليم الكتابة والقراءة.

أما تعليم العلم فليس محل خلاف، والواقع أن هذه المسألة واضحة المعالم، إذا نظرت كالآتي:

أولاً: لا شك أن العلم من حيث هو خير من الجهل، والعلم قسمان: علم سماع وتلقي، وهذه سيرة زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعائشة كانت القدوة الحنة في ذلك في فقه الكتاب والسنة، وكم استدركت على الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، وهذا مشهور ومعلوم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير