تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[21 - 07 - 05, 04:17 م]ـ

قال أخونا الفاضل أبو مسهر – وفقه الله -:

في رواية زهير بن محمد وهي هنا من رواية عيسى بن يونس الكوفي العراقي ورواية العراقيين عنه مستقيمة.

نعم؛ عيسى كوفي، لكنه نزل الشام مجاهدا، مرابطا بثغر الحدث، و يحتمل أنه سمع من زهير بالشام؛ فلذلك لا يجزم بصحة رواية زهير ... و الله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 07 - 05, 09:45 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

وقد وصلتني رسالة الشيخ أبو مسهر حفظه الله بنقل الرواية من مسند إسحاق

الحديث

رقم1963 أخبرنا عبد الرزاق، نا معمر، عن الزهري، عن ابن لكعب بن عجرة، قال: حدثتني عمتي، وكانت تحت أبي سعيد الخدري , أن الفريعة بنت مالك حدثتها أن زوجها خرج في طلب أعلاج أباق حتى إذا كان بطرف جبل يقال له القدوم , أدركهم فقتلوه , وأنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له , وأنه تركها في مكان ليس له , فاستأذنته في الانتقال , فأذن لها , فانطلقت حتى إذا كانت بباب الحجرة أمرها , فردت , فأمرها بإعادة حديثها , ففعلت , فأمرها أن " لا تخرج حتى يبلغ الكتاب أجله " قال معمر , سمعت سعد بن إسحاق، يحدث بهذا الحديث , عن عمته، عن فريعة , قالت فريعة: فلما كان زمن عثمان أتته امرأة تسأله عن ذلك , فذكرت له فأرسل إلي , فسألني فأخبرته , فأمرها أن لا تخرج حتى يبلغ الكتاب أجله

فبان من هذه الرواية أن رواية معمر فيها ذكر عمل عثمان رضي الله عنه بهذا الحديث متصلا كما هو ظاهر

وأما الاختلاف على يحيى بن سعيد فقد ذكره الدارقطني كما سبق،فقد اختلف عليه كثيرا

فلا يتأتى أخذ الإدراج منها خاصة أن رواية الجماعة عن إسحاق بن سعد بذكرها متصلة بالحديث

وخاصة أنها في رواية مالك (فقالت لما كان في زمن عثمان)

وقد يحمل ما جاء في رواية يزيد عن يحيى أنه يقصد الحديث بأكمله ولم يقصد فعل عثمان رضي الله عنه فقط وإن كان إنما ذكر ما جاء عن عثمان رضي الله عنه

فالقول بالإدراج قد لايتجه والله أعلم.

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[21 - 07 - 05, 11:56 م]ـ

أخي العاصمي الفاضل بارك الله فيك

الذي يظهر لي والله أعلم

ان الحفاظ يضعفون رواية الشاميين عن محمد بن زهير

لا يقولون ان مارواه في الشام ضعيف

او ان ما سمعه الشامي عنه في العراق صحيح

فلهذا يخرج عيسى بن يونس منهم لانه ليس شاميا

لان مدار كلام الحفاظ على سبر مروياتهم عنه

قال العجلي لا بأس به وهذه

الأحاديث التي يرويها أهل الشام عنه ليست تعجبني

وقال بن عدي ولعل أهل الشام أخطئوا عليه

فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فروايتهم عنه شبه المستقيمة

وقال البخاري قال أحمد كان زهير الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر

الى اخر كلامهم

شيخنا عبد الرحمن الفقيه بارك الله فيك وفي علمك فقد كفيت وشفيت فجزاك الله خيرا

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[22 - 07 - 05, 11:54 م]ـ

هلال بن أمية هذا، ليس هو ما يتبادر الى الذهن أنه الصحابي المشهور ... بل هو تابعي، روى عن عمر و عثمان – رضي الله عنهما -، و روى عنه ثابت البناني، و قتادة السدوسي.

ذكره البخاري في التاريخ الكبير 8/ 207، و روى عن حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن هلال بن أمية، عن عثمان – رضي الله منه – أثرا ...

و ذكره ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل 9/ 72 و نقل عن أبيه أنه روى عن عثمان، و روى عنه قتادة.

و ذكره أبو حاتم البستي في الثقات 5/ 506 بما ذكره به أبو حاتم الحنظلي، و قد استفادا ما ذكراه من البخاري، رحمهم الله أجمعين.

جزاك الله خيرا كثيرا.

لكن الجزم بأن الذي ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان ((ولم يذكروا له رواية إلا عن عثمان ورواية قتادة عنه)) هو الذي روى عن عمر وروى عنه ثابت يحتاج لدليل.

أنا لا أستطيع أن أجزم بذلك ولا بخلافه.

وكون البخاري لم يذكر روايته عن عمر وكذلك ابن أبي حاتم وابن حبان، يجعلني أبحث عن دليل خارجي، خاصة وأنه بذلك تابعي كبير لأن عياض بن غنم مات سنة عشرين.

والجزم بأن المذكور في الحكاية السابقة ليس هو الصحابي محتمل جدا، ولكن يحتاج لدليل أيضا.

ـ[فارس النهار]ــــــــ[23 - 07 - 05, 12:23 ص]ـ

للفائدة بخصوص قوله تعالى: (ولا تؤتوا السفهاء أمولكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا) النساء/5

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير