تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أوْرد رافضيٌّ ... مروياتٍ عن بعض العلماء حول التبرك .. فهل تصح وما الجواب عنها.؟

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[20 - 09 - 04, 12:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أورد علينا أحد الروافض نقولاً ومروياتٍ

فهل صح منها شيءٌ وما الجواب عنها .. ؟

وهذه هي كما لصقها الرافضي:

قال الحافظ ابن كثير في البداية و النهاية 10/ 331

و اخرج نحوه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق 7/ 170

و ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد ص 456:

(روى البهيقي عن الربيع قال بعثني الشافعي بكتاب من مصر إلى أحمد بن حنبل فأتيته وقد انفتل من صلاة الفجر فدفعت إليه الكتاب فقال أقرأته فقلت لا فأخذه فقرأه فدمعت عيناه فقلت يا أبا عبدالله وما فيه فقال يذكر أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال اكتب إلى عبد الله احمد بن حنبل وأقرأ عليه السلام مني وقل له إنك ستمتحن وتدعى إلى القول بخلق القرآن فلا تجبهم ويرفع الله لك علما إلى يوم القيامة قال الربيع فقلت حلاوة البشارة فخلع قميصة الذي يلي جلده فأعطانيه فلما رجعت إلى الشافعي اخبرته فقال إني لست أفجعك فيه ولكن بله بالماء وأعطينيه حتى اتبرك به) اهـ

و قال تلميذ ابن تيمية عمر بن علي البزار

في كتابه الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية الجزء 1، صفحة 39:

(فقل ان يراه احد ممن له بصيرة الا وانكب على يديه يقبلهما حتى انه كان اذا راه ارباب المعايش يتخطون من حوانيتهم للسلام عليه والتبرك به وهو مع هذا يعطي كلا منهم نصيبا وافرا من السلام وغيره

واذا رأى منكرا في طريقه ازاله .. ) اهـ

و قال ابن كثير في البداية و النهاية عند كلامه عن ابن تيمية

نقلا عن الشيخ علم الدين البرزالي 14/ 135:

(حضر جمع كثير إلى القلعة وأذن لهم في الدخول عليه وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرؤا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ثم انصرفوا ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن واقتصروا على من يغسله فلما فرغ من غسله اخرج ثم اجتمع الخلق بالقلعة والطريق إلى الجامع.) اهـ

(وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهما وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهما وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير.) اهـ

روى ابن أبي شيبة في مصنفه (باب مس قبر النبي 4/ 121) عن أبي مودودة قال: حدثني يزيد بن عبد الملك بن قسيط قال:" رأيت نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم إذا خلا لهم المسجد قاموا إلى رمانة المنبر القرعاء فمسحوها و دعوا، قال: و رأيت يزيد يفعل ذلك" اهـ

و في كتاب العلل و معرفة الرجال) 2/ 492 (" سألته – اي احمد بن حنبل - عن الرجل يمس منبر النبي صلى الله عليه و سلم و يتبرك بمسه و يقبله و يفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله جل و عز فقال: لا بأس بذلك" اهـ

و في كشاف القناع (2/ 150) سؤالات عبدالله بن أحمد بن حنبل لأحمد قال: " سألت أبي عن مس الرجل رمانة المنبر يقصد التبرك، و كذلك عن مس القبر" فقال: " لا بأس بذلك" اهـ

ذكر ابن ابي يعلى الحنبلي في طبقاته في ترجمة الشريف أبي جعفر 2/ 240:

(وحفر له بجنب قبر إمامنا أحمد فدفن فيه وأخذ الناس من تراب قبره الكثير تبركا به ولزم الناس قبره ليلا ونهارا مدة طويلة ويقرأون ختمات ويكثرون الدعاء ولقد بلغني أنه ختم على قبره في مدة شهور ألوف ختمات "اهـ

(عاجل)

جزاكم الله خيراً كثيراً

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 09 - 04, 05:18 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قصة القميص ذكر أسانيدها ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق البيهقي وغيره

وهذه الأسانيد فيها كلام من ناحية وجود مجاهيل وغير ذلك

قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (5/ 312)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير