تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كم عدد الاحاديث المرفوعة]

ـ[بزيد]ــــــــ[30 - 09 - 04, 11:04 ص]ـ

السلام عليكم

الرجاء من الاخوة ذكر عدد الاحاديث المدونة في كتب الحديث Question

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 09 - 04, 04:09 م]ـ

http://www.ibnamin.com/num_hadith.htm

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[30 - 09 - 04, 04:21 م]ـ

- في الموضوع الموجود على الرابط المشار إليه كتب الأخ محمد الأمين عنواناً: (عدد الحديث الصحيح)، ثم ذكر مبحثاً طويلاً جاء في آخره ما يلي:

" مع الملاحظة بأن الحديث الحسن عند المتقدمين يعتبر من ((أنواع الحديث الضعيف)) كما أفاد شيخ الإسلام ". انتهى.

- والسؤال: ماذا تقصد بالحديث (الصحيح) في قولك (عدد الحديث الصحيح)؟

ثم بالحديث (الضعيف) فيما قولك: " الحديث الحسن عند المتقدمين يعتبر من ((أنواع الحديث الضعيف)) "؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[01 - 10 - 04, 11:15 م]ـ

- يرفع لراه الأخ محمد الأمين ..

!

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 10 - 04, 04:10 م]ـ

- الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آلأه وصحبه أجمعين .. أما بعد

فقد اطَّلعت على مقال الأخ محمد الأمين الذي أشار برابطه في التعقيب الثاني من هذا الموضوع، ووجدت فيه أخطاء علمية ناشئة عن سوء فهمٍ لكلام الأئمة.

لذا وجب -نصيحةً- بيان تلك الأغلاط التي توصل حتماً إلى نتيجة كبيرة خاطئة.

- وسأسوق كلام محمد الأمين بتمامه، ثم أعقب عليها بالبيان والتخطئة، شيئاً فشيئاً.

- وسأحاول الاختصار في الرد والعزو للمراجع بإجمال بحول الله وقوته.


قال في الرابط السابق: ((عدد الحديث الصحيح:
اختلف علماء الحديث حول عدد الأحاديث النبوية الصحيحة.
والراجح هو ما ذكره ابن حجر العسقلاني في كتاب "النكت على ابن الصلاح" (ص992): «ذكر أبو جعفر محمد بن الحسين في كتاب "التمييز" له، عن شعبة و الثوري و يحيى بن سعيد القطان و ابن المهدي و أحمد بن حنبل و غيرهم: أن جملة الأحاديث المسندة عن النبي صلى الله عليه وسلم (يعني الصحيحة بلا تكرار): أربعة آلاف و أربعمئة حديث».
وقال الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (ص9): «وعن أبي داود قال: "نظرت في الحديث المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث"».
قلت: يقصد بالحديث المسند: الحديث المتصل الصحيح.

ونحن نعلم أن علماء الحديث الذين يعتد بقولهم قد اتفقوا على صحة كل ما جاء في صحيحي البخاري و مسلم ما عدا أحاديث قليلة. فإذا كان مجموع ما في الصحيحين بدون تكرار هو: 2980 حديث، أي أقل قليلاً من 3000 حديث، مع تسليمنا بأن عدد الحديث الصحيح هو حوالي 4400 حديث، نستنتج أن حوالي ثلاثة أرباع الحديث الصحيح قد أخرجه الشيخان.
و قد بقي قريب من الألف وأربعمئة حديث لم يخرجاه. والغالبية (العظمى) من الحديث المتبقي، موجودة عند الترمذي وأبي داود والنَّسائي، كما ذكر النووي.

أما الأحاديث المهمة التي يدور عليها الحلال والحرام فنستطيع القول أنها كلها تقريباً موجودة في الصحيحين.
وقد قدرها البعض بخمسمئة حديث. فقد روى البيهقي في "مناقب الشافعي" (1\ 915 تحقيق أحمد صقر): سُئِل الإمام الشافعي «كم أصول السنة (أي أصول الأحكام)؟».
فقال" «خمسمئة». فقيل له: «كم منها عند مالك؟».
قال «كلها إلا خمسة و ثلاثين».
والمعروف أن غالب أحاديث الأحكام التي أخرجها مالك في الموطأ قد أخرجها البخاري ومسلم في صحيحيهما.
ولذلك قام ابن دقيق العيد بكتابة كتاب في أحاديث الأحكام معتمداً على صحيحي البخاري ومسلم فقط. وفي الصحيح ما يُغني عن الضعيف.

قال إمام المغرب ابن عبد البر الأندلسي في كتابه "التمهيد" (10\ 278) عن بعض الأحاديث: «ولم يخرج البخاري ولا مسلم بن الحجاج منها حديثاً واحداً. وحسبك بذلك ضعفاً لها».
ونقل ابن حجر عن ابن عبد البر قوله: «أن البخاري ومسلماً إذا اجتمعا على ترك إخراج أصلٍ من الأصول، فإنه لا يكون له طريقٌ صحيحةٌ. وإن وجِدَت، فهي معلولة».
قال محمد الأمين: ولذلك تجد أن الشيخين قد استوعبا الأحاديث الأساسية التي تدور عليها أحكام الحلال والحرام. وكل ما بقي تقريباً يمكن استنتاجه بالقياس أو القرآن. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير