[مميزات (السنن) و (العلل) للدارقطني.]
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 08 - 03, 02:34 م]ـ
[مميزات (السنن) و (العلل) للدارقطني.]
قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد – حفظه الله – في شرحه للإلزامات للدارقطني:
* ومن مميزات كتاب السنن للدارقطني:
1 – أنه يركز على أحاديث الأحكام، وخاصة التي وقع فيها الاختلاف، وقد يتوسع في ذلك.
2 – أنه يجمع طرق الأحاديث التي وقع فيها الاختلاف، فقد لا تجد هذه الطرق مجموعة في غيره.
3 – أنه يكثر من النقل عن الحفاظ في الحكم على الأحاديث، مثل شيوخه، أ, شيوخ شيوخه.
4 – أنه يتكلم على الأحاديث، فيبدأ بالمعلول، ثم يبين علله.
5 – أنه يتوسع في الكلام على الرجال.
* ومن مميزات كتاب اعلل للدارقطني:
1 – أنه من أجمع كتب العلل.
2 – أنه يتوسع في بيان الاختلاف في الحديث.
3 – أنه يبين الراجح من المرجوح.
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[21 - 08 - 03, 01:05 ص]ـ
للرفع.
بارك الله فيك.
وجزى الله خيراً فضيلة الشيخ المحدّث: عبدالله السعد.
تُرى متى ستنزل أشرطة هذا الشرح في الشبكة؟
ـ[الرايه]ــــــــ[04 - 09 - 03, 11:42 م]ـ
وللفائدة ... اضيف هذا الكلام
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى
(والدارقطني صنف سننه ليذكر فيها غرائب السنن، وهو في الغالب يبين ما رواه، وهو من أعلم الناس بذلك)
انظر تلخيص كتاب الاستغاثة ط: السلفية 1346هـ صـ20
ومثله قال أيضاً ــ كما في ((مجموع الفتاوى)) (5/ 299):
((أبو الحسن مع إتمام إمامته في الحديث، فإنه إنما صنف هذه السنن كي يذكر فيها الأحاديث المستغربة في الفقه، ويجمع طرقها، فإنها هي التي يحتاج فيها إلى مثله)).
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[05 - 09 - 03, 10:11 م]ـ
أخي الراية، لم أجد في مجموع الفتاوى نقل شيخ الإسلام عن
الدارقطني .. ربما كان العزو غير دقيقًا.
ـ[الذهبي]ــــــــ[05 - 09 - 03, 11:52 م]ـ
وقال شيخ الأسلام أيضًا عن سنن الدارقطني في مجموع الفتاوى (27/ 166): ((وغاية ما يعزى مثل ذلك - يعني: حديثًا موضوعًا - إلى كتاب الدارقطني، وهو قصد به غرائب السنن، ولهذا يروي فيه من الضعيف، والموضوع، ما لايرويه غيره، وقد اتفق أهل العلم بالحديث على أن مجرد العزو إليه لا يبيح الإعتماد عيه)).
ـ[الذهبي]ــــــــ[05 - 09 - 03, 11:59 م]ـ
عفوًا:
ونقل ابن عبد الهادي في الصارم المنكي (ص: 48) عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمهما الله تعالى - قوله: ((لأن من عادة الدارقطني وأمثاله أن يذكروا هذا - يعني: الحديث الضعيف - في السنن ليعرف، وهو وغيره يبينون ضعف الضعيف من ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم)).