ـ[خالد العمري]ــــــــ[14 - 10 - 04, 04:11 م]ـ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
كل حديث ورد فيه ((وما تأخر)) غير صحيح, لأن هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم,
حتى أهل بدر ما قيل لهم ذلك, بل قيل: ((اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)) ,لأنهم فعلوا هذه
الحسنه العظيمة في هذه الغزوة, فصارت هذه الحسنة العظيمة كفارة لما بعدها.
نقله ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع 6/ 494
وقال بعد ذلك:وما قاله رحمه الله صحيح
ـ[ابوعبدالله العدناني]ــــــــ[14 - 10 - 04, 06:12 م]ـ
أحسن الله إليك يا أخي الكريم خالد العمري
فهي إذا ضعيفة:
سندا، ومتنا
ـ[بو الوليد]ــــــــ[16 - 10 - 04, 05:19 ص]ـ
الأخ خالد العمري ..
بارك الله فيك، ولعل هذا الكلام هو الذي قرأته وظننته لابن القيم.
ـ[الناصح]ــــــــ[31 - 08 - 08, 08:17 ص]ـ
قال ابن كثير رحمه الله
وقوله: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}: هذا من خصائصه -صلوات الله وسلامه عليه-
التي لا يشاركه فيها غيره. وليس صحيح في ثواب الأعمال لغيره غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[15 - 08 - 09, 11:13 م]ـ
للرفع ...
ـ[شهاب الدين السعدي]ــــــــ[19 - 08 - 09, 03:37 م]ـ
سمعت شيخنا الكريم مصطفى بن العدوي - حفظه الله - يقول: لم يثبت أي حديث فيه " وما تأخر " من ناحية السند
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[20 - 08 - 09, 02:41 م]ـ
هذا من خصائص النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
قال شيخ الإسلام رحمه الله -في المجموع (10/ 315) -: «الوجه الخامس: أنه ثبت في الصحيح أن هذه الآية لما نزلت قال الصحابة يا رسول الله هذا لك فما لنا؟ فأنزل الله: (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم)، فدل ذلك على أن الرسول والمؤمنين علموا أن قوله: (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) مختص به دون أمته».