ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 10 - 04, 06:45 م]ـ
أولا: نرحب بشيخنا ووالدنا الكريم مُحَدِثُ الإسكندرية الشيخ أحمد شحاته حفظه الله ورضي عنه وبارك فيه وفي علمه ونفعنا بما يكتب.
ثانيا: جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به من هذه المقدمة النافعة لهذا الكتاب المهم، الذي يحث على اتباع السنن واجتناب البدع والسير على هدي سلف الأمة الأبرار، وتحذر من اتباع الرأي المخالف للكتاب والسنة.
ثالثا: ليتك حفظك الله تحدثنا عن تحقيقكم لهذا الكتاب القيم، وهل طبع أم لا، وما هو تقييمكم للطبعة السابقة للكتاب، وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
فائدة:
جعل رجل يقول لابن عمر رضي الله عنهما أرأيت أرأيت قال اجعل أرأيت عند الثريا
وجاء عن حماد بن زيد عن الزبير بن عربي قال سأل رجل ابن عمر عن استلام الحجر فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله قال قلت أرأيت إن زحمت أرأيت إن غلبت قال اجعل أرأيت باليمن.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[17 - 10 - 04, 07:06 م]ـ
الحمد لله الهادى من استهداه. والواقى من اتقاه. والصلاة والسلام الأكملان على أكمل خلق الله. وبعد ..
أخى الحبيب المسدَّد / الشيخ عبد الرحمن الفقيه الغامدي حفظكم الله، وباركم فيكم.
جزاكم الله خيراً، وأحسن مثوبتكم على دماثة أخلاقكم، ورقة مشاعركم.
كأنى بك تريد أن تسمعها منى:
صافى الطويَّةِ من غلٍّ يكدرُها ... وأولُ المجدِ أن تصفو الطويَّاتُ
احتفاؤكم بى أحبُّ عندى من ثناءكم علىَّ بهذه الألقاب الكبيرة، فأحسن الله جزاءكم، ونفع بعلمكم، ومكارم أخلاقكم.
وتهانينا القلبية لكم ولجميع أخواننا الأخيار الكرام بحلول شهر رمضان المبارك، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والأقوال والأحوال.
وهذه نسخة محرَّرة مشكولة من متن ((الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة ومجانبة المخالفين ومباينة أهل الأهواء المارقين)) الموسوم بـ ((الإبانة الصغرى)) للإمام أبى عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبرى المتوفى سنة 387 هـ.
اعتمدت فيها على النسخة المطبوعة بتحقيق الدكتور رضا بن نعسان معطى، إصدار المكتبة الفيصلية بمكة المكرمة.
وأما التحقيق والتخريج، فيقع عندى فى خمسة أضعاف الأصل، وجارى الاتفاق على الصف والتجهيز للكتاب المحقَّق، نسأل الله تيسير إخراجه ونشره، لما فيه من مباحث نافعة فى أصول الاعتقادات، والعبادات، والمعاملات، والآداب، والتى يطلق على مجموعها ((أصول السنة والديانة))، فقد اختصره الإمام ابن بطة من الكتاب الكبير الموسوم بـ ((الإبانة الكبرى))، إلا أنه زاد فيه زيادات نافعة، سيما المعاملات، والآداب.
ونسأل الله أن أكون قد أكملت النقص فى التحقيقات السابقة، سيما تخريج الأحاديث والآثار وبيان درجاتها، وقد اعترف بذلك الدكتور رضا، حيث قال فى مطبوعته ((ولا يخفى ما فى تخريج هذا العدد الضخم من الأحاديث والآثار من صعوبة، بالنسبة لطلاب فرع العقيدة غير المتخصصين فى دراسة الحديث)) اهـ، ولعل الناظر فى مطبوعته يلمح ذلك النقص بوضوح، مما توافرت معه الدواعى لإعادة تحقيق الكتاب، لسد النقص فى تخريج الأحاديث والآثار وبيان درجاتها.
وكذلك تتوافر الدواعى لمثله فى ((الإبانة الكبرى))، فقد وقفتُ على نسختين مطبوعتين له، إحداهما بتحقيق الدكتور رضا بن نعسان أيضاً، والثانية بتحقيق أحمد فريد المزيدى، وكلتاهما لا تشفى غليل الظمآن من هذا العلم الشريف.
نسترفد الله عوناً على السداد، وهدايةً إلى سبل الخير والرشاد.
وكتبه أبو محمد الألفى السكندرى
الإسكندرية مساء الثالث من رمضان المبارك سنة 1425 هـ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[17 - 10 - 04, 07:14 م]ـ
وهذه نسخة محرَّرة مشكولة من متن ((الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة ومجانبة المخالفين ومباينة أهل الأهواء المارقين)) الموسوم بـ ((الإبانة الصغرى)) للإمام أبى عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبرى المتوفى سنة 387 هـ ..
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 10 - 04, 08:26 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الكريم ونفع بك واكرمك في الدنيا والآخرة
وقد كسوتنا بهذا الكتاب المنمق المنسق فاكتسينا منه علما نافعا ن كتب الله لك الأجر والمثوبة وأعانك على إتمام ما بدا ت به.
كسوتني حلة تبقى محاسنها ـــــ فسوف اكسوك من حسن الثنا حللا.
ان الثناء ليحيي ذكر صاحبه ـــــ كالغيث يحيي نداه السهل والجبلا
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 10 - 04, 04:15 م]ـ
أخى الحبيب المسدَّد / الشيخ عبد الرحمن الفقيه الغامدي حفظكم الله، وباركم فيكم.
يا من بسقت شجرةُ سعدِه فى تربةِ التقديسِ والتهليل. والتفَّتْ أغصانها بمهابط ملائكة الوحى والتنزيل.
مدحك إيَّاىَّ من سجاياكَ الحميدة. ونافلة أدبٍ من آدابك الرشيدة. فمثلك من يتمسك من الوفاء بالعروة الوثيقة. ومن صدق الوداد بأمثل طريقة. أولياؤك منك فى ظلٍ ممدود. وهناءٍ وسعود. فزادك الوهًَّاب من إكرامه. ومنحك من فواضله وإنعامه. وسدَّد إلى التوفيق سبيلكَ. وجعل منارَ الحق دليلكَ. ودُمت للمكارم بدراً لا ينالُه خسوف. وشمساً لا يعتريها كسوف.
وسلامى إليكم كثير كثير. وحياكم الله بالخير وسدَّدكم ونفع بكم وبأخلاقكم الغر.