تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صنعة الأمير سنجر في ترتيبه لمسند الإمام الشافعي]

ـ[ماهر]ــــــــ[24 - 08 - 03, 01:20 م]ـ

إن صنيع الأمير سنجر في ترتيبه لمسند الإمام الشافعي دلالة على مكانة هذا الإمام الجليل في العلم وتمرسه فيه، وعمله كان جيداً للغاية في خدمة مسند الإمام الشافعي، فترتيبه للمسند يعطينا فوائد حديثية وفقهية مهمة للغاية، إذ كان تفريعه للكتب والأبواب ذا فوائد في أقصى غايات الدقة، وقد بلغت كتب الكتاب

(32) كتاباً، وكان تفريع الأبواب (567) باباً، وهذه التبويبات الدقيقة تعين القارئ على الاستفادة من الأحاديث وما ترشد إليه تلك الأحاديث النبوية.

ثم إن عزو الأمير سنجر كل حديث إلى كتابه وبابه من مؤلفات الإمام الشافعي هو تحقيق أولي لهذا المسند حفاظاً على تراثنا المجيد من كيد الكائدين، وطعن الطاعنين، ويمكنني أن ألخص بعض الأمور من خلال عيشي مع الكتاب مدةً من الزمن.

الأول: انفراد نسخة سنجر بفوائد حديثية مهمة لا توجد في كتب الشافعي.

انظر على سبيل المثال (1752).

الثاني: بيان الربيع زوائده على مسند الإمام الشافعي.

انظر على سبيل المثال (1762).

الثالث: فوائد حديثية مهمة عن الربيع نقلها الأصم (1818).

الرابع: أحاديث المسند تختلف أحياناً مع الأم وهذا الاختلاف قديم.

انظر على سبيل المثال (1485).

الخامس: ضبب الأمير سنجر على المواضع التي رآها خطأً.

انظر على سبيل المثال (1579).

السادس: فسر الأمير سنجر بعض الألفاظ في الحاشية.

انظر على سبيل المثال (1596).

السابع: كان الأمير سنجر دقيقاً في عزو الأحاديث إلى أماكنها في أبواب وكتب الشافعي على أني وجدتُ له بعض الأوهام في ذلك.

انظر على سبيل المثال (1782) و (1783) و (1785) و (1790).

الثامن: ضبب الأمير سنجر فيما يشك به. انظر على سبيل المثال (439).

التاسع: أشار الأمير سنجر إلى روايتين في بعض الأحيان ثم أشار إلى صحة تلك الروايتين.

انظر على سبيل المثال (769).

العاشر: كان الأمير سنجر دقيقاً في عدّ الأحاديث في آخر الأبواب على أنه لم يخلُ من بعض الأخطاء في ذلك.

انظر على سبيل المثال (465) و (848) و (1231).

الحادي عشر: كان الأمير سنجر دقيقاً حين أرجع كل حديث في مكانه إلا أنه فاتته بعض الأحاديث.

انظر على سبيل المثال (274) و (275) و (837).

الثاني عشر: استخدم الأمير سنجر مصطلحات المحدّثين عند الكتابة، ومن ذلك التصحيح على ما يشك به إذا كان صحيحاً.

انظر على سبيل المثال (255).

الثالث عشر: على الرغم من جودة رواية سنجر ودقتها إلا أنني قد سجلت على روايته بعض الأخطاء من خلال رجوعي المستفيض إلى كتب الحديث وهي الأحاديث الآتية:

(17) و (52) و (80) و (128) و (149) و (205) و (206)

و (235) و (259) و (289) و (291) و (298) و (331) و (403)

و (407) و (411) و (433) و (462) و (519) و (546) و (547)

و (553) و (555) و (568) و (573) و (606) و (657) و (719)

و (721) و (740) و (755) و (809) و (821) و (845) و (858)

و (871) و (928) و (931) و (955) و (989) و (1027) و (1028)

و (1092) و (1136) و (1186) و (1197) و (1213) و (1221)

و (1276) و (1279) و (1289) و (1305) و (1316) و (1360)

و (1388) و (1404) و (1451) و (1546) و (1556) و (1567)

و (1628).

الرابع عشر: تمتاز نسخة سنجر باعتنائه الفائق بضبط أحاديث المسند، وشكلها شكلاً تاماً في أغلب الأحيان، إلا أني لم أقلده، وجعلت رجوعي إلى كتب الحديث متوناً وشروحاً ديدني في ضبط وشكل الكتاب، حتى وجدت الأمير سنجر قد أخطأ في مواضع غير قليلة في ضبط النص وشكله، وهي الأحاديث الآتية:

(36) و (131) و (154) و (263) و (274) و (311) و (422)

و (435) و (454) و (578) و (644) و (667) و (697) و (699)

و (768) و (912) و (1114) و (1142) و (1172) و (1191) وعقيب

(1270) و (1294) و (1316) و (1330) و (1337) و (1338)

و (1348) و (1349) و (1350) و (1502) و (1523) و (1537).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير