تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد تخريج هذا الحديث]

ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[27 - 10 - 04, 06:40 م]ـ

هذا الحديث ورد في دلائل النيوة لأبي نعيم الأصبهاني

ونصه

412 حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني قال: ثنا أبي قال: ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه إلى بني النضير يستعينهم في عقل الكلابيين وكانوا قد دسوا إلى قريش حين نزلوا بأحد لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فحضوهم على القتال ودلوهم على العورة فلما كلمهم في عقل الكلابيين قالوا: اجلس يا أبا القاسم حتى تطعم وترجع بحاجتك التي جئت لها ونقوم فنتشاور ونصلح أمرنا فيما جئت له. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من أصحابه إلى ظل جدار ينتظر أن يصلحوا أمرهم، فلما دخلوا ومعهم الشيطان لا يفارقهم ائتمروا بقتله وقالوا: لا تجدونه أقرب منه الساعة استريحوا منه تأمنوا في دياركم ويرفع عنكم البلاء. قال رجل منهم: إن شئتم رقيت على الجدار الذي هو تحته فدليت عليه حجرا فقتلته. فأوحى الله عز وجل إليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يريد أن يقضي حاجة وترك أصحابه مكانهم وأعداء الله في نجيهم، فلما فرغوا وقضوا حاجتهم وأمرهم في محمد أتوا فجلسوا مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرونه فأقبل رجل من المدينة بعد أن راث عليهم فسألوه عنه فقال: لقيته عامدا المدينة قد دخل في أزقتها. فقالوا: عجل أبو القاسم أن نقيم أمرنا في حاجته التي جاء بها. ثم قام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعوا ونزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي أراد أعداء الله به فقال: يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم الآية وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإجلائهم؛ لما أرادوا برسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما أخذهم بأمر الله وأمرهم أن يخرجوا من ديارهم فيسيروا حيث شاءوا قالوا: أين تخرجنا؟ قال: إلى الحشر وذكر الواقدي ما ذكره عروة والزهري ومحمد بن إسحاق وزاد تفصيلا وأشياء في جملتها بيان ظهور أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند اليهود وثبوت نعته وصفته في التوراة عندهم وقال: لما أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: نفعل يا أبا القاسم ما أحببت قد آن لك أن تزورنا وأن تأتينا اجلس نطعمك. ورسول الله صلى الله عليه وسلم مستند إلى بيت من بيوتهم، ثم خلا بعضهم إلى بعض فتناجوا فقال حيي بن أخطب: يا معشر اليهود قد جاءكم محمد صلى الله عليه وسلم في نفير من أصحابه لا يبلغون عشرة، وكان معهم أبو بكر وعمر وعلي وطلحة والزبير وسعد بن معاذ وأسيد بن حضير وسعد بن عبادة، فاطرحوا عليه حجارة من فوق هذا البيت فاقتلوه، فلا تجدونه أخلى منه الساعة؛ فإنه إن قتل تفرق أصحابه فلحق من كان معه من قريش وبقي من كان هاهنا من الأوس. والخزرج فالأوس حلفاؤكم فما كنتم تريدون أن تصنعوا يوما من الدهر فمن الآن. قال عمرو بن جحاش بن كعب النضيري: أنا أظهر على هذا البيت فأطرح عليه صخرة. قال: فقال سلام بن مشكم: يا قوم أطيعوني هذه المرة وخالفوني الدهر والله لئن فعلتم فإن هذا نقض للعهد الذي بيننا وبينه فلا تفعلوا فوالله إن فعلتم الذي تريدون ليقومن بهذا الدين منهم قائم إلى قيام الساعة فيذل اليهود ويظهر دينه. وقد هيأ عمرو بن جحاش الصخرة ليرسلها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدحرجها فلما أشرف بها جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر بما هموا به فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا كأنه يريد حاجة وتوجه إلى المدينة وجلس أصحابه يتحدثون وهم يظنون أنه قام يقضي حاجته فلما يئسوا من ذلك قال أبو بكر: ما مقامنا هاهنا لشيء لقد توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر. قال حيي بن أخطب: عجل أبو القاسم لما يريد أن نقضي حاجته ونغديه. وندمت اليهود على ما صنعوا فقال لهم كنانة بن صوريا: هل تدرون لم قام محمد؟ قالوا: لا والله ما ندري ولا تدري أنت. قال: بلى والتوراة إني لأدري قد أخبر محمد بما هممتم به من الغدر فلا تخدعوا أنفسكم , والله إنه لرسول الله وما قام إلا أنه أخبر بما هممتم به وإنه لآخر الأنبياء كنتم تطمعون أن يكون من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير